Friday 14 April 2017

{الفكر القومي العربي} لقاء تضامني مع مصر وسوريا بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين




 لقاء تضامني مع مصر وسوريا بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين
كمال شاتيلا: صواريخ ترامب لن تقدر على ضرب وحدة سوريا وعروبتها وإستقلالها ومصر ضربت أرباب الإرهاب
الوزير بشارة مرهج: ترامب اراد من عدوانه على سوريا تعزيز اوضاعه الداخلية المتدهورة وصرف الانظار عن الازمات المتلاحقة التي تطارده
العميد مصطفى حمدان: الأخوان المتأسلمون أساس الإرهاب في الأمة وتم هزيمة مشروعهم
الشيخ حسان عبدالله: المشروع الاميركي خسر في سوريا ومصر وإنتصرت الامة العربية
 
بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبين اللبنانيين، وتحت عنوان "العروبيون اللبنانيون في لبنان مع سوريا ومصر لمقاومة العدوان الاميركي والارهابي التكفيري"، اقيم لقاء تضامني في مركز توفيق طبارة حضره حشد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والدينية وممثلي الأحزاب.
بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان فرحب بالحضور في هذا اللقاء التضامني مع جمهوريتي مصر وسوريا العربيتان في مواجهة الاعتداءات الارهابية والاميركية، مشدداً ان العروبيين في لبنان سيبقون على الدوام في مقدمة المدافعين عن وحدة الدول العربية وعروبتها واستقلالها في مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد.
ثم تحدث الوزير بشارة مرهج الذي اكد ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اراد من عدوانه على سوريا تعزيز اوضاعه الداخلية المتدهورة وصرف الانظار عن الازمات المتلاحقة التي تطارده، مستغرباً مواقف بعض الانظمة العربية والقوى المحلية التي ايدت العدوان، معتبرا انه كان من الاجدى بالادارة الاميركية ان تكشف ما لديها من حقائق وادلة عن استخدام سوريا للمواد الكيميائية، مؤكداً ان ما قامت به اميركا يعيدنا بالذاكرة الى المبررات التي استخدمها كولن باول لاحتلال العراق وكلنا نرى ما وصل اليه العراق اليوم بعد احتلاله.
واضاف: اننا نتقدم بالعزاء الحار من مصر الابية وشعبها الشقيق مؤكدين ان التفجيرين الذين استهدفا الكنيستين في طنطا والاسكندرية هما ظاهرة غريبة عن مجتمعاتنا المتمسكة بوحدتها ومعتقداتها، معتبراً ان هذه العمليات الارهابية هدفها ضرب الاستقرار في مصر وكسر هيبة الدولة وبث الرعب في صفوف المواطنين، مشدداً على ان مواجهة الارهاب تتطلب اضافة الى الجانب الامني جهود ومقاربة سياسية وثقافية واقتصادية.
كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا القاها بالانابة عضو قيادة المؤتمر المحامي كمال حديد، الذي نقل للحضور تحيات رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الموجود خارج لبنان، مؤكدا ان جمهوريتي مصر وسوريا العربيتين كانتا دائما هدفاً للمخططات العدوانية، وما وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين إلا ليكون فاصلاً بين ضلعي الزاوية العربية.
واضاف: ما من مرة كانت سوريا في خطر الا وكانت مصر معها في ذات الدائرة وما من وقفة توافرت فيها القوة العربية الا وكانت مصر وسوريا قطبيها الاساسين مشدداً على ان الصواريخ الاميركية لن تقوى على كسر ارادة الوحدة والاستقلال والعروبة في سوريا الصامدة بمؤسساتها وجيشها في مواجهة الارهاب والحرب الاستعمارية.
واكد على ان مصر هي رافعة الامة على مدى التاريخ وشعبها الراسخ في وطنيته والملتحم مع جيشه، ولن يقوى الارهاب على مصر، بل ان مصر بثورة ٣٠ يونيو كسرت ظهر ارباب الارهاب، وهي ستهزم كل مخططات التفرقة الاستعمارية خصوصاً مخطط الشرق الاوسط الكبير.
وشدد على ان المخطط الارهابي التقسيمي الذي يضرب سوريا ومصر والعراق ليس ببعيد عن لبنان، محذراً من محاولات العدو الصهيوني تفجير الأوضاع في لبنان من خلال اشعال الفتن الطائفية والمذهبية، مؤكداً على ان حماية لبنان يكون باقرار قانون انتخابي نسبي بالكامل، وقد احسن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بقطع الطريق امام التمديد.
ثم تحدث رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله الذي اكد ان الامة العربية تكتسب قوتها بوحدتها فعمل اعداؤنا على تقسيمنا، مستغرباً ان يقوم ممثل الدول العربية بالتصويت على قرار في مجلس الامن ضد الجمهورية العربية السورية، مشدداً على ان المشروع الاسرائيلي يهدف لضرب الجيشين المصري والسوري بعد ان تم ضرب الجيش العراقي بقرار من الاحتلال الاميركي.
واضاف: ان مؤتمر هرتزيليا في العام ٢٠٠٦ اقترح اعادة وصل العلاقة مع المسيحين في المنطقة العربية من خلال دعم جماعات ارهابية تحمل شعارات اسلامية تتعرض للمقدسات المسيحية، مشدداً على ان هذه الجماعات لا تمثل الدين الحنيف بشيئ. مؤكداً على هزيمة المشروع الاميركي في سوريا ومصر وستنتصر الامة العربية والاسلامية.
ثم كانت قصيدة للشاعر القومي الأمير طارق آل ناصر الدين مما جاء فيها:
تتبدل الأسماءُ والحراسُ تتنوع الألوانُ والأجناسُ     
والغابُ غابٌ والجريمةُ وحدها في رأس أميركا هي الوسواسُ
ما همنا أسودٌ أو أشقرُ فالوحشُ لا عقلٌ ولا أحساسُ
يا هذه الدنيا أفيقي وأصرخي إما أنا أو ذلك الخناسُ
الأرضُ في يده وروحي في يدي فإستبشروا
ولتقرعُ الأجراسُ ستعود خالي الراحتين معفراً لسنا عبيدك أيها النخاسُ
ختام الكلمات كانت مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، الذي توجه بالسلام والرحمة لأرواح شهداء الجمهورية العربية المتحدة في دمشق والقاهرة، وشهداء جيش العروبة الأول الجيش العربي السوري وشهداء القوات المسلحة المصرية خير اجناد الأرض، مؤكداً  أن هذا اللقاء للتأكيد لأهل الشام ولأهل القاهرة بأننا معكم وبأننا مقاتلون معكم.
وأضاف: لقد هزم مشروع عصابات الأخوان المتأسلمين من محيطها الى خليجها العربي، وان الظلمة التي تعيشها الأمة الآن هي الظلمة ما قبل الفجر والنصر المبين الآتي لا محال، مشدداً على أن عصابات الأخوان المتأسلمين هم جذع الإرهاب الاساسي في هذه الأمة، وهم المسؤولون عن هذا الصقيع العربي وكل التسميات من داعش والنصرة وجيوش الفتح  أساس جذعهم الأخوان المتأسلمين وجميعهم سيهزمون.
وقال: لقد علمنا قائدنا جمال عبد الناصر أن المسيحيين في الأمة العربية هم أهلنا وهم قادة هذا المشرق من المحيط الى الخليج العربي وستتم حمايتهم بأشفار العيون، مستغرباً طلب البعض من الأمم المتحدة إجراء تحقيق حول هجوم خان شيخون، مؤكداً أن الأمم المتحدة أعجز من القيام بهكذا تحقيق، فهنالك جرائم كبرى في تاريخ الإنسانية لم تتحرك المنظمة الدولية للتحقيق بها، مشدداً على ان المقاتل في الجيش العربي السوري والمقاومون رجال الله والقوات الرديفة يصنعون تاريخ هذه الامة على الارض السورية.
ورأى: أن المواجهة الحقيقية على ارض سوريا العربية اصبحت بين بوتين وترامب، وبين بوتين والصين وترامب، وغدا الانتخابات الفرنسية ستقرر من هو رئيسها وأين سيكون موقع فرنسا من هذا الصراع، داعياً ما كان يسمى 14 آذار في لبنان بالعودة للثوابت الوطنية لأن مراهنتهم على البوارج الأميركية قد فشلت، والإنتصار الإستراتيجي تحقق لخط المقاومة ورفض الهيمنة الأميركية، مؤكداً على أنه بعد الانتصار المبين في سوريا العربية فستبدأ الحرب الربيعية على أرض نواطير الغاز والكاز، وكل امتنا ستنتفض عليهم.
وختم بالحديث عن الشأن اللبناني، فأكد أن جميع الطبقة السياسية تريد تأجيل الانتخابات، والتهويل بحرب أهلية جديدة هو هراء، والأمر الأساسي أن الطبقة السياسية الطائفية تسعى لإستمرار إستئثارها بالحكم، موجهاً الشكر الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي أفشل مؤامرة التمديد للمجلس النيابي الحالي، مجدداً تبنّيه لقانون إنتخابي نسبي بالكامل ضمن الدائرة الوطنية الواحدة خارج القيد الطائفي.
 
..................................  بيروت في 14/4/2017
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 














No comments:

Post a Comment