Sunday, 9 April 2017

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني: تفجير الكنيسة في مصر وراءه عقل تخريبي صهيوني بأدوات متطرفة




المؤتمر الشعبي: تفجير الكنيسة في مصر  وراءه عقل تخريبي صهيوني بأدوات متطرفة
 
ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة بالتفجير الارهابي التي استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا في جمهورية مصر العربية، مؤكداً أن من يقف وراء هذه الجريمة هو عقل تخريبي صهيوني بأدوات متطرفة.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن كل جرائم التطرف والعنف والقتل لا علاقة لها بالرسالة الإسلامية، بل هي عدوان مباشر على هذه الرسالة، يستمد مقوماته من فكر صهيوني يهدف الى إشعال الفتنة الشاملة بين المسلمين أنفسهم وبينهم وبين أخوانهم المسيحيين في الوطن الواحد.
إن الجريمة الارهابية السوداء التي طالت المؤمنين المحتفلين بأحد الشعانين في كنيسة مار جرجس بطنطا في جمهورية  مصر العربية، لا يمكن إلا أن يقف وراءها عقل تخريبي صهيوني، سواء كانت الأدوات التي نفذت التفجير هي من الموساد الإسرائيلي أو عملائه أو من العناصر المتطرفة، فهؤلاء المجرمون المحبطون من فشلهم المتكرر في إحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين الأقباط في مصر، والمستاؤون من الموقف المصري الرسمي والشعبي من العدوان الأميركي على سوريا، فجروا نقمتهم بالمصلين الأبرياء في كنيسة، ضاربين بعرض الحائط القواعد الاسلامية التي تحرّم التعرض لدور العبادة والأبرياء والآمنين.
إن القوى المتطرفة التي تتغذى من الفكر الصهيوني ومن ممارسات التتار والمغول، والتي هي أدوات مباشرة لمشروع الشرق الأوسط الكبير التقسيمي، ظنّت أنها تلقّت جرعة دعم بالعدوان الأميركي على سوريا، فقامت بجريمتها النكراء ضد المحتفلين بأحد الشعانين في كنيسة طنطا، واستهدفت أحد مراكز تدريب الشرطة في المنطقة نفسها، لكننا على ثقة أن الشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة، مثلما أسقط أهداف قوى التطرف الطائفي سابقاً، لن يسمح لهذه الفئات الضالة ولا للعبث الصهيوني ضد مصر أن يحقق مراميه التخريبية.
إننا نتقدم من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومن أخواننا الأقباط في مصر وعلى رأسهم البابا تواضروس، بكل مشاعر العزاء والتضامن ضد هذه الجريمة الارهابية، ونسأل الله سبحانه الشفاء العاجل للجرحى وأن يتغمد الشهداء واسع رحمته، وستبقى مصر سداً عالياً ضد كل مشاريع الفتنة والتطرف والصهينة والتقسيم.
        
------------------------ 10/4/2017

















No comments:

Post a Comment