Sunday 4 November 2018

{الفكر القومي العربي} صورة و كلمة

‏‎Samir Esam‎‏ مع ‏حسن حسين‏ و‏‏٧‏ آخرين‏.

حلم الحزب الناصري..
اصبح في مهب الريح
---------------------------
بعد اغتيال الرئيس الغير مأسوف عليه الرئيس سيء الذكر الذي سار على خط عبدالناصر بأستيكة من النوع الرديء فكانت لا تمحو الخط الناصري فقط بل كانت تمحو و تشوه كل ما هو ناصري و خلال العشر سنوات التي تولاها سيء الذكر و التي كان كل همه ينحصر في هدفين الأول تشويه زعامة عبد الناصر إسما و فكرا و إنجازا و الهدف الثاني تقديم أوراق اعتماده كخادم و منفذ للأجندة الصهيوأمريكية - و هذا موضوع آخر- أقول خلال هذه المحنة- كان يراودني و يراود غيري من شباب الناصريين حلم تكوين وإنشاء حزب ناصري قومي يجتمع تحت مظلته الناصريون للحفاظ على الفكرة و الرؤية الناصرية الوطنية و القومية و كذلك لتصحيح ما أصاب التجربة الناصرية من تشويه متعمد و تقديم التجربة وصاحبها بشكل جيد و حقيقي إلى الأجيال الجديدة التي لم تعش الحقبة الناصرية بزخمها و إنجازاتها و انتصاراته و انكساراتها . و أخيرا و بعد معاناة تم الحصول على الحكم القضائي باقامة الحزب الناصري و تم تشكيل كوادر الحزب وقياداته التي عاصرت و عملت تحت القيادة الناصرية و صدرت جريدة العربي المعبرة عن الحزب و توجهه فرحنا بالمولود الناصري الجديد و جريدته و استمر الحزب يواجه الويلات من الأمن و أباطرة الحزب الوطني و غيرهم من أعداء التجربة صاحبها و كان تواجد الحزب في الشارع في بداياته الأولى معقولا رغم قلة الإمكانيات المادية و البشرية و الإعلامية و لكن كان الأمل في مستقبل أفضل لحياة سياسية و حزبية أفضل ولكن للأسف لم يتحقق هذا المراد من رب العباد ولأسباب منها المعلوم و منها الغير معلوم و بدون الخوض في أسباب يعلمها السادة القائمون على شئون الحزب ولكن الأهم نتائجها التي وصل اليها الحزب الآن لدرجة أن الخلافات بين قيادات الحزب قد وصل بعضها إلى خلافات شخصية بل و ايدولوجية ايضا و خلافات (الأنا) التي من الممكن أن تطيح بالحزب و تشكيلاته إلى مصير لا يعلمه إلا الله .. فيا ايها السادة المحترمون من رجالات و قيادات الحزب الناصري الكائن بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة (شيبة شباب) ارجوكم رجاء المتوسل ان تطرحوا الخلافات جانبا اجتمعوا على قلب و فكر عبدالناصر .. جزء من التنازل لرفيقك ليس ضعفا و التمسك و التشبس برأيك ليس قوة دعوكم من الاستقالات المسببة و الغير مسببة و دعوكم من الاجتماعات الجانبية و الشللية .. و عدم الشفافية وعدم نكران الذات لن يؤديا إلا إلى انهيار هذا الكيان الذي حاربت قيادات تاريخية ناصرية من أجل إقامته و تشييده
و عفوا يا سادة ان كنت قد تجوازت حدودي فكاتب هذه السطور ناصري حتى النخاع و قد تحاوز عامه ال 62 و الحزب الناصري كان حلمه الذي تمناه في شبابه و قد تحقق الحلم فحافظوا عليه و حافظوا هذا الصرح حتي يجد الشباب الناصري فيكم القدوة و المثل ..و شكرا
سمير عصام


No comments:

Post a Comment