Wednesday, 15 May 2019

{الفكر القومي العربي} FW: بمناسبة الذكرى 71 للنكبة

 

 

 

 

بمناسبة الذكرى 71 للنكبة

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية:شعبنا وقواه الحية سيسقطون"صفقة القرن"..وندعو كل القوى والفصائل الفلسطينية،لنبذ الخلافات والعمل لإنهاء الانقسام، والعمل لإعادة بناء م. ت.ف ومؤسساتها على أسس صحيحة وتعزيز المقاومة للاحتلال.

جاء ذلك في بيان لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية قال فيه: إن الخطط الأمريكية المسماة"صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية والنيل من حقوق شعبنا وأمتنا "لن تمر"ولن يكتب لها النجاح، مؤكدا على أن "فلسطين بأكملها وعاصمتها القدس حق غير قابل للتفاوض أو المساومة" عند شعبنا وقواه الحية وكل قوى لمقاومة في كل أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والمهاجر.

وأكد التحالف في بيان له بذكرى النكبة الـ 71  على استمرار مقاومة شعبنا للاحتلال بكل الأشكال والتمسك بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية، ومواصلة نضاله لتفجير الأنتفاضة الفلسطينية الثالثة في الضفة الغربية وكل أرجاء فلسطين، وأن المطلوب من كل القوى والفصائل الوطنية الإطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية ونضالنا الوطني .

وأشار  التحالف إلى أن ما تواجهه القضية الفلسطينية بعد مرور 71 عاما على النكبة " أوضاع متردية وتواطؤ وتآمر  من قبل أغلبية النظام العربي الرسمي وتراجع في دعم نضال وحقوق شعبنا وانخراط وتناغم من قبل هذه الأنظمة مع السياسة الأمريكية عبر موافقتها على "صفقة القرن"، أضف إلى ذلك خطوات التطبيع المذلة مع كيان العدو.

ويضاف إلى ذلك حالة صعبة ومعقدة في الوضع الفلسطيني الذي يعيش حالة من الانقسام والتشرذم بين سلطتين في الضفة وغزة وأكبر حركتين هما فتح وحماس، وانهيار  لدور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها التي أصبحت في يد فريق واحد وقيادة متنفذة ومتحكمة في الوضع الفلسطيني وأسيرة لمعادلات الاحتلال عبر استمرار تمسكها باتفاقيات أوسلو  المذلة والتنسيق الأمني مع الاحتلال بعد كل ما جرى خلال 25 عاما من كوارث، وهذه القيادة لا زالت تتمسك بخيار ونهج المفاوضات مع العدو وترفض وتعرقل كل أشكال المقاومة للاحتلال ويصيبها حالة من الإحباط والضياع والتخبط".

وبالرغم من هذه الحالة المتردية إلا أن هناك دور  ناهض وصاعد لشعبنا وأقوى وفصائل المقاومة الفلسطينية التي لقنت العدو دروسا لن ينساها في الحرب الأخيرة على غزة عبر الردع الصاروخي وعمليات أبطال الضفة الغربية ومسيرات العودة في قطاع غزة، وكل أشكال المقاومة الأخرى شكلت رادعا لهذا الاحتلال الغاشم وعرقلة حقيقية "للخطط الأمريكية" الني تستهدف حقوق شعبنا ، وهذه المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير والعودة، وأن مؤامرات تهويد القدس التي ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين كل فلسطين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر، ولا  تفريط ولا تنازل عن كامل حقوق شعبنا العربي الفلسطيني الوطنية والتاريخية، وفي مقدمتها القدس وحق العودة".

إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة يدعو كل القوى والفصائل والهيئات الوطنية الفلسطينية،لنبذ كل الخلافات الداخلية والعمل لتعزيز وحدة شعبنا والعمل لإعادة بناء م. ت.ف ومؤسساتها على أسس وطنية بمشاركة الجميع لتعود ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا وتستعيد دورها النضالي والوطني وتستنهض قوى شعبنا في مواجهة صفقة القرن والمخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية .

دمشق:15/5/2019                                                                                   المكتب الصحفي

 

 

 

No comments:

Post a Comment