لمثل هذا الكلام اقتحموا منزل اهل محمد الجارحي واخدوا اخوه رهينة لحد مايتصرفوا
#حكم_العصابة
٢٠ نقطة.. ردًا على أستاذ ياسر رزق.. أرجوك توقف عما تفعل!
فتحت تويتر لأعرف ما يدور فيه، فوجدت تغريدة عن مقال للأستاذ ياسر رزق يبشر فيه بإصلاح سياسي وإعلامي قريب، دلفت إلى بوابة أخبار اليوم لأقرأ المقال ولم أنته منه حتى فوجئت أثناء التقليب بين القنوات بالأستاذ ياسر رزق أمامي على الشاشة.
لم أكمل المقال وقلت أسمع، لعلي أجِد الخلاصة، حتى لا أطيل في المقدمة سأحاول الرد على ما جاء في المقال واللقاء التليفزيوني، قدر ما أستطيع، وأرجو أن يتسع صدر أستاذ ياسر لما سأقول ولا يضيق كما ضاق صدر آخرين من قبل.
١- اختيار الأستاذ ياسر رزق لأحمد موسى ليتحدث معه عن الإصلاح السياسي والإعلامي ينسف الفكرة من الأساس ويؤكد إن اللي بيحصل دا ضحك على الذقون.
٢- الخلاصة من كلام الأستاذ ياسر رزق التي لم يقلها صراحة في مقاله وحواره هي إن لازم حد يشيل الليلة مكان الريس، مش كل حاجة تبقى على دماغه.
٣- الأستاذ ياسر عاوز برلمان ينزل يختلط بالناس ويصد شوية الهجمات اللي بتيجي على راس رئيس الجمهورية ويقول للناس معلش اصبروا شوية الإصلاح جاي.
٤- الأستاذ ياسر عاوز خطباء المساجد والأئمة يكلموا الناس ويشرحوا ويدافعوا عن من في السلطة ويشيلوا شوية في الشيلة.
٥- قال الأستاذ ياسر إن هناك مرارة في الحلق ( عندنا ) من مؤسسة دينية ولم يسمي المؤسسة ولم يسمي ( عندهم ) ولكن مفهوم ضمنيا أنه الأزهر الشريف بسبب بيانه الشهير عن حقن الدماء في ٢٠١٣.
٦- تحدث الأستاذ ياسر باستفاضة عن الاعلام وقال نصاً إن الرئيس تربيته الفكرية ( ليبرالي ) وهنا أنا أيقنت تماماً إن الأستاذ ياسر بياكل بعقلنا حلاوة! وسأحاول أن أكشف التناقض الرهيب فيما قاله الأستاذ ياسر.
٧- قال الأستاذ ياسر إن الرئيس ليبرالي.. دا الرئيس بذات نفسه يا أستاذ ياسر قال ما تسمعوش كلام حد غيري، وفي مرة نائب وقف يكلمه شخط فيه وقاله إنت دارس اللي بتقوله دا؟؟ ومرة كمان أستاذ من جامعة سيناء بينقل له غضب الناس هناك كان هياكله.. ليبرالي إيه بس يا أستاذ الله يرضى عليك!
٨- قال الأستاذ ياسر إن الدولة مش عاوزة تعمل انتخابات المحليات حتى لا يتسلل إليها الإخوان! بذمتك إنت مصدق نفسك يا أستاذ ياسر؟؟ ما انتخابات البرلمان اتعملت وانتخابات الرئاسة اتعملت.. شفت نملاية اترشحت ولا نجحت غير بإذن؟؟
٩- الأستاذ ياسر بيقول إن الإعلام بقى ملكي أكتر من الملك وفي نفس الحوار بيقول إن في كل العصور فيه ناس ديكتاتورة وبتكره الإعلام.. وإن فيه تعليمات بتيجي والناس بتتشدد في تنفيذها! يعني فيه تعليمات.
١٠- الأستاذ أحمد موسى - نطط الله الشلتة اللي تحت مقعدته - اعترض على كلام الأستاذ ياسر وقال إنه عمره ما جاله تعليمات.. قام الاستاذ ياسر بص في الأرض وقاله أنا مش قصدي عليك إنت يا أستاذ أحمد!
١١- وبعدين حاول الأستاذ ياسر يخفف من كلمة ( تعليمات ) بطريقة أو بأخرى وطلع العيب في رئيس التحرير اللي بيقولوا له خف على فلان ولا شد على فلان.. ملايكة ملايكة ملايكة.
١٢- الأستاذ ياسر أكد فشل تجربة شباب الإعلاميين، مش بس كدا، دا قال إن فيه أصحاب قنوات كانوا بيدوروا على مصلحتهم وإعلاميين نسيوا نفسهم وكانوا فاكرين إنهم شركاء في الحكم ويقولوا إيه اللي يحصل وإيه اللي ما يحصلش، ودا اللي خلى الدولة ( تحط ) على الإعلام.
١٣-الأستاذ ياسر تحدث عن دمج الأحزاب وقال أسماء زي حزب الدستور والمصري الديمقراطي والتيار الشعبي والكرامة وشايف إنهم المفروض يندمجوا مع بعض واتكلم عن جبهة الإنقاذ وإنها ما كانش المفروض تنحل وتبقى هي البديل السياسي للقوات المسلحة.
☑️ هنا أتوقف عند ما قاله الأستاذ ياسر مع الأستاذ أحمد وأقول له أرجوك توقف عما تفعل :
١٤- أعز أصدقائك اتمرمطوا واتبهدلوا وقطعت أرزاقهم وشوهت سمعتهم وأهينت كرامتهم في الصحف والإعلام بل بالإعتداء الجسدي أحيانًا.. أين الإصلاح من هؤلاء؟؟ ألا يعرف الرئيس ما حدث لهؤلاء وأنت تقول أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة ويعرف كل الصحفيين والإعلاميين، توقفوا عن محاربة الناس في أرزاقهم، هذا هو الإصلاح.
١٥- شباب الأحزاب التي تتحدث عنها محبوسون الآن لمجرد أنهم فكروا في خوض انتخابات البرلمان ومنهم من تعرفهم جيدًا عن قرب وتعلم أنهم من خيرة شباب مصر.. أخرجوهم من السجون! هذا هو الإصلاح.
١٦- أرجو أن تتصل بصديقك القديم ابن دفعتك رئيس تحرير جريدة خاصة وتسأله لماذا رفض الرقيب طباعة الجريدة ذات يوم بسبب خبر عن حمو بيكا ( تخيل حمو بيكا؟؟ آه والله )واسأله لماذا صدرت تعليمات بعدم ذكر أسماء ولا أخبار بعض الوزراء مثل وزيرة الصحة والتعليم.. تخيل يا مؤمن! أهذا هو الإصلاح؟
١٧- تبشرنا بالإصلاح يا أستاذ ياسر ومنذ أيام كانوا يناقشون ملف مصر في حقوق الإنسان، وقبلها بأيام تلقي الأجهزة الأمنية القبض على ناشطة وتعتدي على حقوقي؟ أهذا هو الإصلاح؟ وتطالب بعودة جبهة الإنقاذ؟ ألا تعلم أن كل من كانوا فيها إما محبوسون أو مطاردون أو مهاجرون أو منكل بهم ومهددون؟
١٨- اجلس مع نفسك 5 دقائق يا أستاذ ياسر واتصل بزملائك رؤساء مجالس ادارة الصحف، ستعلم أن الأرقام لا تتجاوز الان ٣٠٠ ألف نسخة! مطبوعة وليست موزعة.. كله شبه كله، لم يعد هناك تحقيق واحد يوحد ربنا! وانصرف الناس عن الفضائيات وذهبوا لمشاهدة قنوات الاخوان واليوتيوب!
١٩- أرجوك أن تسأل عن جروبات الواتس اب التي تدار بها برامج الفضائيات وجلسات البرلمان يا أستاذ ياسر.. واسأل كيف ولماذا جلس أسامة كمال وخيري رمضان ولميس الحديدي في منازلهم؟ من أعطى الأوامر في لمح البصر ولماذا؟ وهم ليس أعداء للنظام! أهذا هو الإصلاح؟
٢٠- سأقول لك كلمة حق يا أستاذ ياسر.. وقد أدفع ثمنها، أنت تحاول تجميل صورة الرئيس رغم أن الرئيس هو من اختار البرلمان وهو من اختار الحكومة ومن اختار الإعلام، هو من يعطي الأوامر وهو من يمنح العطايا وهو من يقيل وهو من يقلد، وهو من يحيل وهو من يزيل، وهو من يزور ( من الزيارة وليس التزوير) وهو من يتحدث وهو من يفكر وهو من ينفذ، وهو من يبني القصور وسيبني، وهو من يقرّب ذوي القربى وهو من يحمل (الإربة)، وهو القائد الأعلى والحاكم الأوحد، لا شبيه ولا مثيل له!
No comments:
Post a Comment