حسن حسين.
تل ورد على الضريح
ـــــــــــــــــــ
من العام للعام وكل ما يحين الحين
يجيبوا الورد والرياحين
وصِور بحجم كبير
ومئات من الأعلام
ويغنّوا
ويقولوا :
ولا يوم من الأيام
ولا حلم من الأحلام
عرفنا نعيش من بعدك
ولا نحقّق
***
ونهر دموع يشق جموع
ينادي الرب في السموات :
( إحييه يا رب من الأموات )
وناس جايه من الأرياف
وناس قلبها جامد وناس بتخاف
وناس جايه من الفلوات
وخلق غلابه
وبرضه ذوات
وجمهرة طلبه وبنات
وأسطوات
****
الورد تل على الضريح
والحب واضح صريح
والكل طل
الكل عاشق جريح
ولا حد مل
رغم طول الساعات
ولا مره نسيوا
ولا مره قِسيوا
ولا حد كل ولا تِعب
***
بس العجب كل العجب
إن بعد انفضاض الحدث
وخفوت الضجيج
ونهاية الطقس البهيج
بيرجع كل شئ لأصله
الفلاحين للأرض
والاسطوات مع الطلبه والبنات
للبرد
والزعما الكبار
للحزب أو للبار
***
والأب الجميل في دار الحق
مش راضي عن الأحوال
No comments:
Post a Comment