كتب الأستاذ محمد عصمت مقالا قصيرا على صفحات «الشروق» الغرّاء يوم الثلاثاء، الثامن عشر من أغسطس 2020، بعنوان «عصر الهيمنة الإسرائيلى»؛ ضمّنه تحليلا مركّزا لبعض جوانب الواقع العربى الراهن التى تم الكشف عنها أو تسليط أضواء عليها بعد التطورات الأخيرة المتصلة بقضية «تطبيع» العلاقات العربية مع إسرائيل، وإضفاء الطابع الرسمى عليها. وبعد أن أفاض الكاتب نسبيا فى ذلك، أضاف فقرة كاملة نورد نصها الحرفى على النحو الآتى:
(كل هذا التغلغل الإسرائيلى فى عالمنا العربى الذى يسعى إلى الهيمنة على كل مقدرات الإقليم لم يكن ليتحقق بكل هذه السهولة لو لم نكن قد ارتكبنا العديد من الأخطاء الكارثية خلال مواجهاتنا مع إسرائيل بدأها عبدالناصر بالطنطنة الفارغة حول إلقاء إسرائيل فى البحر دون أن يكون مستعدا عسكريا والتى انتهت بهزيمة 67 المذلة، ثم إعلانه أنه «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» للاستمرار فى تأسيس مرحلة جديدة من نظامه الديكتاتورى بدلا من التبشير بقيم ديمقراطية شعبية فى مصر كانت ستنتقل بالضرورة لكل الدول العربية للمشاركة فى صنع القرار السياسى، ثم إعلان السادات بعد انتصارات 1973
(كل هذا التغلغل الإسرائيلى فى عالمنا العربى الذى يسعى إلى الهيمنة على كل مقدرات الإقليم لم يكن ليتحقق بكل هذه السهولة لو لم نكن قد ارتكبنا العديد من الأخطاء الكارثية خلال مواجهاتنا مع إسرائيل بدأها عبدالناصر بالطنطنة الفارغة حول إلقاء إسرائيل فى البحر دون أن يكون مستعدا عسكريا والتى انتهت بهزيمة 67 المذلة، ثم إعلانه أنه «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» للاستمرار فى تأسيس مرحلة جديدة من نظامه الديكتاتورى بدلا من التبشير بقيم ديمقراطية شعبية فى مصر كانت ستنتقل بالضرورة لكل الدول العربية للمشاركة فى صنع القرار السياسى، ثم إعلان السادات بعد انتصارات 1973
No comments:
Post a Comment