{الفكر القومي العربي} Fw: الاخوان المسلمون يريدون تغيير مسار تظاهرة 12 أكتوبر

 الاخوان المسلمون يريدون  تغيير مسار تظاهرة 12 أكتوبر

 أطالب  كل القوى الثورية برفض  تواجد كتل الأخوان المسلمون والتيارات الدينية وسطهم

 أننى أدعو  نصر وهبى  أحد مؤسسى ائتلاف  ثورة 25 يناير  بالأقصر  زملائى الثوار فى كافة  بقاع مصر المحروسة برفض مشاركة الأخوان المسلمون معهم فى تظاهرة  يوم الجمعه 12 أكتوبر  للأسباب الأتية  

 أولا - لقد حددت القوة الثورية مجموعه من الأسباب  للنزول الى  ميادين مصر المحروسة  يوم 12 أكتوبر  وهى  محاسبة   الدكتور محمد مرسى على  أنجازاته فى المائة اليوم  التى مرت والتى لم يتحقق  منها إلا القليل 

 ثانيا - أما السبب الآخر وهو ألغاء التشكيل القائم  للجمعية التأسيسية  للدستور و المطالبة بإعادة تشكيلها من جديد لكى يخرج  دستورا سليما و معبرا عن كافة أطياف المجتمع المصرى

 ولكن فوجئت القوة الثورية  اليوم بأصدار القضاء  المصرى  حكما  بالبراءة  للمتهمين فى موقعة الجمل  فبدأ الأخوان المسلمون  والقوى الدينية  التى تقوم  بمساندتها  بأستغلال هذا الأمر وقاموا  بأخراج العديد من البيانات البيان تلو الأخر مطالبين  بأقالة النائب العام   كما أعلن البعض منهم  وسوف تنضم اليها غدا  باقى القوى الدينية  المشاركة  فى تظاهرات  يوم 12 أكتوبر  مع إجل  التمييع على مطالبنا ومحاولة لتحويل المسار الحقيقى لمليونية 12 أكتوبر  والخاصة  بمحاسبة  الدكتور محمد مرسى  على المائة يوم  وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية

 لذا أطالب  كل القوى الثورية  بعدم قبول كتل  الأخوان المسلمون أو القوى الدينية الأخرى وسطهم

  وليس هذا معناه أننا  نتخلى  عن قضية  شهداء موقعة الجمل  ولكن فلنطالب  بحقوق الشهداء أيضا ولكن بطريقتنا  نحن وليست طريقة الأخوان المسلمون الذين يريدون تبرئة ساحة الدكتور محمد مرسى من هذا الأمر وسوف تكون طريقتنا  كالتالى

 مطالبة الدكتور محمد مرسى بتنفيذ وعده الذى قطعه على نفسه  قبل الوصول الى سدة الحكم  وهو إعادة محاكمة  قتلت  الثوار من خلال تقديم الجناه الحقيقيين الى المحاكمة وأن يضم  ذلك  كافة المستندات  التى تثبت أرتكابهم  لهذه الجرائم   وهو يستطيع عمل ذلك  لانه الرئيس الفعلى للدولة الآن  دون  أن يشاركه  احد فى الحكم   فهو يستطيع   أن  يحصل على ما يريد  من مستندات  من كافة الأجهزة الحكومية التى يبسط يده عليها الأن فبداخل أجهزة  الامن بانواعها  المختلفة  رتب  امنية تمتلك  مستندات  وشهادات حية تثبت ذلك

 وأننى أحذر  زملائى الثوار من المشاركة مع هذه القوة التى أصبحت الأن تمتلك  أصدار قرارات  بأقالة الفاسدين و تعيين   الأفضل

 فهل هناك صعوبة  على الدكتور مرسى منذ أن تولى سدة الحكم  من إقالة النائب العام  مثلما  قام  قبل ذلك  بتنحية  افراد المجلس العسكرى عن إدارة شئون البلاد  

 ويجب ان  تكون مطالب  الثوار  ليس  القصاص  لشهداء  موقعة الجمل فقط ولكن المطالبة أيضا  بالقصاص  أيضا  لشهداء ماسبيرو ومحمد محمود واستاد بورسعيد