Monday, 9 December 2013

{الفكر القومي العربي} وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون ) يلتقي السفير أبادي

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
      
       وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون ) يلتقي السفير أبادي
شاتيلا: الإتفاق النووي حق من حقوق إيران وسيؤدي إلى إنفراج في المنطقة
عقد قمة مصرية سعودية إيرانية يخفف من الإحتقان ويؤكد على الوحدة الإسلامية في المنطقة والعالم
زار وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) برئاسة منسقها العام كمال شاتيلا سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن ابادي، حيث جدد الوفد التعازي  بشهداء التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا السفارة وهنأ سعادة السفير بسلامته، كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على الساحتين المحلية والأقليمية.
وضم الوفد: نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، وعضو قيادة التنظيم ابراهيم ياسين، عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين - المرابطون غسان الطبش، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المهندس سمير الطرابلسي، مدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي، والاستاذ غازي هاشم.
ويعد اللقاء ادلى شاتيلا بتصريح جاء فيه:
لقد تشرفنا كوفد من مؤتمر بيروت الذي يضم معظم العروبيين اللبنانيين المكافحين ضد الصهيونية والإستعمار منذ عقود في هذا البلد بلقاء سعادة السفير الايراني الشجاع الدكتور غضنفر ركن ابادي وأركان السفارة حيث جددنا التعازي بشهداء الانفجارين الارهابيين اللذين استهدافا السفارة وهنأنا سعادة السفير بسلامته، كما جددنا استنكارنا الشديد لهذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت سفارة الجمهورية الإسلامية المستهدفة من العدو الإسرائيلي منذ انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت بالوجود الإسرائيلي في طهران واستبدلتها بمساندة القضية الفلسطينية.
إن تمسك إيران الثورة بقضية فلسطين جلب لها المشاكل والتحديات والمخاطر وهي ما تزال تمسك بهذه القضية دون تردد أو تراجع، غير عابئة بكل الضغوطات والمؤامرات ومحاولات بعض القوى الغربية بالضغط على ايران لتغيير موقفها. إن هذا الموقف الايراني لن يتغيّر من موقف فلسطين وهذا ما يجب ان يدركه كل الدول العربية وكل الشعوب العربية الحرّة .وقدم لنا سعادة السفير شرحاً عن بعض النقاط الهامة في الإتفاق النووي الذي وقع يين إيران ودول الـ 5+1، وهو اتفاق ادى الى انفراج في المنطقة بدل ان يكول انفجار يضرب الجميع ويضرب بمصالحنا وبوجودنا. كما إنه اتفاق عادل، لأن ايران بصمودها وصمود شعبها وقيادتها الثورية استطاعت ان تنتزع اعتراف العالم بحقها في اقامة تكنولوجيا نووية، سلمية تساعدها على التطور بل تستطيع إيران أن تساعد دول عربية واسلامية في إستخدام هذا التطور التكنولوجي. إن العدو الإسرائيلي الذي يمتلك مئتي صاروخ نووي عسكري، لا يتطلع إليه الغرب بكلمة ولا تقوم الأمم المتحدة بالاحتجاج أو وقف هذا التسلح النووي الإسرائيلي في حين تحاول ان تمنع ايران من تكنولوجيا نووية سلمية من أجل تطوير حياة الشعوب. إن هذا الظلم العالمي لا بد ان يتوقف لمصلحة العدالة الدولية وحقوق الشعوب في اختيار مصيرها ونظامها.
كما تطرقنا الى الوضع العام في المنطقة لأن سعادة السفير محيط بكل أجواء المنطقة تقدمنا باقتراح  عقد لقاء القمة بين ايران والسعودية ومصر لتخفيف الاحتقان والتأكيد على وحدة الصف الإسلامي في المنطقة وفي العالم بهدف تعزيز المصالح المشتركة لمواجهة التحديات الكبرى وخاصة التحدي الصهيوني الذي يقوم بتهويد ماتبقى من فلسطين ويسعى عبر الشرق الأوسط الكبير لتقسيم البلاد العربية والإسلامية لتكون اسرائيل هي الأقوى، ليبرّر وجود كيان عنصري يهودي كامل في فلسطين من جراء التقسيمات. ومن الطبيعي ان تقدم قوى التطرف المسلح والمدانة خدمة لقوى الأطلسي وقوى اسرائيل بقصد أم بدون بقصد لأنها تدخل في صميم مشروع الأوسط الكبير.
إن المنطقة كلها عاشت قرون على الوسطية والإعتدال في الإسلام ولا يمكن ان يقبل المسلمون في كل أنحاء العالم بأغلبيتهم الساحقة ان يتحكم بمصائرهم متطرفون، مغامرون ليس لديهم مشاريع بناء وإنما كل مشاريعهم تخريب بتخريب.
------------------------- 9/12/2013
    Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment