Tuesday 24 June 2014

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي ينوّه بجهود الجيش والقوى الأمنية في مواجهة التفجيرات الإرهابية الإنتحارية

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
    مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي ينوّه بجهود الجيش والقوى الأمنية
في مواجهة التفجيرات الإرهابية الإنتحارية
 
نوّه المؤتمر الشعبي اللبناني بالجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهة التفجيرات الإرهابية الإنتحارية وحفظ أمن الوطن والمواطن.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر: بعد فترة من الهدوء الأمني النسبي الذي ساد الوضع منذ أشهر، عادت الأخطار الداهمة لتضرب الساحة اللبنانية مستفيدة من تدهور الأوضاع في العراق وإستمرار نزيف الأزمة في سوريا، ولتولّد قلقاً مضاعفاً على أمن البلاد والعباد، يترافق مع عجز سلطوي شامل على كل المستويات وتعطيل عمل المؤسسات الدستورية كافة.
إن عودة التفجيرات الإرهابية الإنتحارية تجعل المواطنين يعيشون في حالة خوف دائم، وتؤكد أن لبنان ما يزال في عين عاصفة النار والفتنة المندلعة من مشروع الشرق الأوسط الكبير وأدواته من قوى تقسيم وتطرف وصهينة.
إننا نقدّر عالياً جهود القوى العسكرية والأمنية وتضحياتها التي تعمل في ظروف غاية في الصعوبة لحفظ أمن الوطن والمواطن والتصدي للتفجيرات الإرهابية الإنتحارية، ونعزّي قوى الأمن الداخلي والأمن العام بشهيدي لبنان الملازم محمود جمال الدين والمفتش عبد الكريم حدرج، وننوّه بالوعي الشعبي المتصاعد الرافض الإنجرار إلى الصراعات الطائفية والمذهبية، لكن لا يمكننا غضّ الطرف عن مسؤولية معظم أطراف الطبقة الحاكمة الذين يتصارعون على المناصب والمغانم السلطوية ويتغافلون عن النيران القادمة على حد سواء من الشرق حيث القوى الطائفية والمذهبية والمتطرفة المسلحة ومن الغرب حيث المشروع الأوسط الكبير التدميري ومن الجنوب حيث العدو الصهيوني يتربص دوماً لتصفية حساباته مع لبنان الذي هزمه في أكثر من موقعة.
إن دقة المرحلة لم تعد تحتمل تصرفات لا مسؤولة حول منصب أو صلاحيات أو حديث عن مؤتمرات تأسيسية وثنائيات ومثالثات ورباعيات، فالمصير الوطني برمته أصبح على حافة الإنهيار ولا سبيل إلى وقف الإنحدار إلا بالعودة إلى لغة العقل وسلوك النهج الوطني السليم الذي يضع مصلحة الوطن فوق أي إعتبار وإلتزام الجميع بتنفيذ كامل بنود دستور الطائف.
إن المخاطر المتصاعدة تستدعي من الطبقة الحاكمة تفويض الجيش اللبناني لضبط الوضع بالتعاون والتكامل مع كل القوى الأمنية الأخرى، وعلى الطبقة الحاكمة المبادرة فوراً للتفاهم حول آلية عودة إنتظام عمل المؤسسات الدستورية المعطلة، وإتخاذ كل إجراء يؤدي إلى تحصين الوحدة الوطنية ومنع أي عبث فيها من قوى التطرف والعصبيات الطائفية والمذهبية.
 
---------------------------------- بيروت في 24/6/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment