Tuesday 5 August 2014

{الفكر القومي العربي} FW: المستجدات وأخبار فلسطينية وتقدير موقف

 

المستجدات وأخبار فلسطينية

مرحلة ما بعد الحرب ستحمل مخاطر لا بد من التنبه لتجاوزها .. ومخاوف من أن يفرّغ «فخ المفاوضات» الانتصار العسكري لغزة

تقدير موقف: محاولات لسرقة وتجيير انتصار المقاومة الفلسطينية  وبداية مرحلة انتقالية لترتيب المشهد السياسي الفلسطيني

هدنة ومخاوف من (فخ المفاوضات )

وفد قيادة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يلتقي سفير الصين في دمشق

التقى وفد من قيادة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية برئاسة الأخ خالد عبد المجيد / أمين سر التحالف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأعضاء أمانة السر الأخوة / أبو فاخر/ امين السر المساعد لحركة فتح ( الأنتفاضة ) , وأبو مجاهد /عضو قيادة حركة الجهاد الأسلامي في فلسطين . وياسين معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية , سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق السيد وانغ كيجين , وعرض الوفد تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأوضاع الفلسطينية والتطورات الجارية في المنطقة , وقدم الوفد ملفاً يحوي على صور عن جرائم الاحتلال الصهيوني والمجازر التي ارتكبها في رفح والشجاعية وخزامة وغيرها من المناطق التي دخلتها قوات الاحتلال .

 كما تم التوقف أمام المبادرات السياسية والتحركات الإقليمية والدولية الساعية لوقف العدوان على القطاع , وتم استعراض الحقوق والمطالب الفلسطينية التي قدمها الوفد الفلسطيني الموحد للجانب المصري , وتم التأكيد على البعد السياسي للقضية والحقوق الفلسطينية , وشكر الوفد الدور الذي تلعبه الصين في دعم القضايا العربية والموقف الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الصيني اثناء  زيارته للقاهرة ومباحثاته مع المسؤولين المصريين . وبدوره قدم السفير عرضاً لمواقف الصين والخطوات التي اتخذت من أجل وقف العدوان على غزة , كما استعرض سبل دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية , وأكد استمرار الصين في التحرك على الساحة الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة وتأمين الحقوق والمطالب الفلسطينية .

خالد عبد المجيد يلتقي سفير جمهورية جنوب افريقيا في دمشق

وكان الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني  سفير جمهورية جنوب افريقيا بدمشق. وعرض معه آخر تطورات الحرب على غزة ، والأوضاع الفلسطينية والعربية . كما تم التوقف امام المواقف الإقليمية والدولية تجاه المجازر التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في غزة . وضرورة التحرك على الساحة الدولية لنصرة أهلنا في غزة..كما تم التوقف امام المفاوضات التي تجري في القاهرة لوقف العدوان على غزة ، وعرض المطالب والحقوق التي يحملها وفد فصائل المقاومة الفلسطينية .

تقدير موقف

محاولات لسرقة وتجيير انتصار المقاومة الفلسطينية  وبداية مرحلة انتقالية لترتيب المشهد السياسي في الساحة الفلسطينية.. (ومرحلة ما بعد الحرب ستحمل مخاطر لا بد من التنبه لتجاوزها .. ومخاوف من أن يفرّغ «فخ المفاوضات» الانتصار العسكري لغزة من مضمونه بفعل تقاطع مصالح إقليمية ودولية، لا يزال يثير الشكوك في الدور المصري والخليجي ..

تحاول أطراف عديدة "تجيير" انتصار المقاومة الفلسطينية لها، وهذه الاطراف تتلاقى على هدف واحد، وهو ترتيب الساحة الفلسطينية بما يتلاءم مع التوجهات الامريكية والاسرائيلية، ويخدم مصالح الاطراف المذكورة.

وتقول دوائر سياسية أن الساحة الفلسطينية مقبلة على مرحلة انتقالية في "مجالات" مختلفة، وتحديدا ترتيب المشهد السياسي، باشراف ومتابعة سعودية، بعد أن تمكنت الرياض ونجحت في أن تتولى زمام قيادة محور الاعتدال الذي تتواصل عملية احيائه.

وتضيف الدوائر أن الهدف من وراء ذلك هو "تجميل" هزيمة اسرائيل في قطاع غزة، وأي انسحاب اسرائيلي وعودة وحدات الجيش الاسرائيلي الى مواقعها ما قبل العدوان البربري على القطاع هو فشل واعتراف بالهزيمة، وستكون له تداعياته خطيرة على المستوى الميداني، مع التأكيد هنا على أن الطائرات الاسرائيلية ستواصل البحث عن صيد ثمين يمكن اصطياده من الجو طمعا في صورة انتصار "تجمل" فيه حملتها العسكرية على الصعيد الداخلي.

هدنة ومخاوف من (فخ المفاوضات )ساعات التهدئة ومرحلة ما بعد الحرب ستحمل آلاما وصعوبات كبيرة على الفلسطينيين
هدنة مصرية من 72 ساعة وافقت عليها أمس دولة الاحتلال والمقاومة، تمهيداً «لمباحثات أكثر جدية»، في ظل مخاوف من أن يفرّغ «فخ المفاوضات» الانتصار العسكري لغزة من مضمونه بفعل تقاطع مصالح إقليمية ودولية، لا يزال يثير الشكوك في الدور المصري
أسئلة كثيرة حملتها ساعات التهدئة الـ72 التي وافقت عليها أمس إسرائيل والمقاومة معاً. أي ضمانات أعطيت للوفد الفلسطيني المفاوض جعلته يقبل بما رفضه قبل نحو أسبوع: وقف نار، ولو مؤقتاً، قبل الموافقة على مطالبه وفي مقدمها رفع الحصار؟ وأي ضمانات أعطيت لتل أبيب لتسارع إلى إرسال وفدها المفاوض إلى القاهرة، في ظل إعادة تموضع لقواتها على تخوم القطاع، غير آبهة لاحتمال استئناف المقاومة لعملياتها؟ فهل أعطيت الفصائل ما تريد تحت الطاولة، في مقابل حفظ ماء وجه النظام المصري؟
كثيرة هي المؤشرات التي تدحض استنتاجاً كهذا، أولها عقلية نظام المشير، التي تلتقي مع آمال إسرائيل ورغبات الولايات المتحدة الأميركية، وتنسجم مع أمنيات قطرية ــ تركية في استعادة دور إقليمي مفقود: إما تدمير «حماس» أو تدجينها، فهل نكون أمام محاولة لإحكام الحصار السياسي على المقاومة الفلسطينية، لتفريغ انتصارها العسكري في الميدان من مضمونه. «حماس» أكدت، بما لا يدعو للبس، أن من شروط الهدئة انسحاب الاحتلال من المناطق التي احتلتها خلال العدوان ووقف الطلعات الجوية وإدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع، وذلك خلال فترة 72 ساعة تبدأ في الثامنة من صباح اليوم يجري خلالها «مفاوضات أكثر شمولاً». تصريح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، من العاصمة المصرية، كان لافتاً عندما أكد أن «الضامن في اتفاقات وقف النار المقبلة هو الجهة الراعية، مصر، وسلاح المقاومة أيضاً». اقتصرت المقاومة على ذكر أن الضمانات المطروحة سلاحها ووجود مصر

 

 

No comments:

Post a Comment