المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
المؤتمر الشعبي: أين خطط الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمرجعيات الدينية لمواجهة التطرف وممارساته الإجرامية؟
أبدى المؤتمر الشعبي اللبناني ألمه لغياب دور المرجعيات الدينية في مواجهة التطرف وممارساته الإجرامية، متسائلاً عن الخطط التي وضعتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في سبيل وضع حد لهذه الظاهرة المغولية التتارية الأفرنجية.
وقال بيان صادر عن مكتب الاعلام المركزي في "المؤتمر": إن قلوب كل أحرار الأمة تنضح بالألم والدم والأسى نتيجة الاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين الابرياء في بيوتهم واسواقهم ومدارسهم وجوامعهم وكنائسهم، بصورة لم يشهد لها تاريخنا مثيلاً إلاّ أثناء اجتياح المغول والتتار والأفرنجة لبلادنا.
لقد استهدفوا الآمنين في العراق، فوقع مئات الشهداء والجرحى، اضافة الى الدمار في الممتلكات والمؤسسات، ويستهدفون الآمنين في ليبيا بعد أن حطم حلف الاطلسي مؤسسات الدولة وقتل الالآف من أبناء هذا البلد بذريعة الدفاع عن الانسانية والديمقراطية، ويستمر الانفصاليون بدعم صهيوني – اطلسي لتقسيم السودان بعد أن نجحوا في اقتطاع جنوبه الغارق في دماء الحرب الاهلية.
إن التطرف المسلح من أحفاد المغول وتيمورلنك، يواصلون ارهابهم في سوريا بدعم أجنبي لتقويض أركان الوطن السوري وتقسيمه. إنه المشروع التقسيمي الاسرائيلي برعاية الاوسط الكبير الاميركي ولا علاقة له بمعارضة نظام وحقوق مواطنين.
وها هو التطرف يضرب في تركيا التي بدأت بالتخلي عنهم بعد أن فتحت لهم أبواب الحدود للدخول الى سوريا بدعم أطلسي، كما يستهدفون دولاً أوروبية سهلّت لهم مهامهم ودعمتهم بالمال والسلاح الى جانب دول اقليمية محسوبة للأسف على الانتماء العربي.
إننا نلاحظ تقصيراً فاضحاً لدى مراجع دينية اسلامية بكل مدارسها حيال الارهاب الدموي، ونلاحظ تآمراً مفتوحاً من أجهزة اعلام عربية وبعض الدول في دعم الإرهاب وتوّظيفه خارج بلادها في الصراعات العربية العربية.
ان الجامعة العربية لم تطرح حتى الآن خطة متكاملة ثقافية واجتماعية وفكرية وأمنية لمواجهة الارهاب، ولا منظمة التعاون الاسلامي فعلت شيئاً ازاء هذه الظاهرة الهمجية، ولا اتجهت الانظمة الى اصلاحات شاملة تضمن حقوق المواطنين بصورة عادلة. واذا كانت قمة شرم الشيخ العربية قد أقرّت احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، فأين التطبيق لهذا القرار الهام؟ ولماذا لا تجتمع قادة الجيوش العربية للمواجهة؟ ولماذا تبقى سوريا خارج الجامعة بقرار تركي قطري؟
وإذا كان الخريف العربي قد أفلت عقال التطرف والتكفير، فان الشعوب لن تسكت على المظالم ولا على التقصير الفاضح في حماية وحدة المسلمين والوحدات الوطنية العربية.
------------------------ 4/1/2017
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment