المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
زار على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل دولة الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: طرح المؤتمر التأسيسي سيؤدي لطروحات تطالب بالديمقراطية العددية
على اقلية الاطراف السياسية الخضوع لرأي الاغلبية المطالبة باقرار قانون انتخابي نسبي
ندعو فخامة الرئيس العماد ميشال عون لطي صفحة القانون الإنتخابي التأهيلي الطائفي
زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث تم التباحث في آخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.
وضم الوفد: عضو قيادة المؤتمر الشعبي المحامي حسن مطر، عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ربى بعلبكي، امين سر تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي، المستشار الإقتصادي لمجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور عماد جبري، عضو قيادة اتحاد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي. كما حضر اللقاء عضو قيادة حركة امل الاستاذ محمد خواجة.
وبعد اللقاء ادلى شاتيلا بتصريح جاء فيه:
لقد تشرفنا كوفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي نعتبره صمام امان للوحدة الوطنية في لبنان، وحريص على تقديم الطروحات الوطنية التوحيدية المتحررة من العصبيات الطائفية والمذهبية، حيث قدمنا لدولته التهنئة في ذكرى التحرير، واسقاط اتفاق ١٧ ايار.
واضاف: اننا في لبنان نعيش في ازمتين. الاولى تتمثل بعدم تطبيق الدستور واستبداله بدستور خاص بالطبقة السياسية، والثانية عدم اقرار قانون انتخابي جديد. قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، تقدم دولة الرئيس نبيه بري بخارطة طريق مستمدة من الدستور وابرز نقاطها تتضمن انشاء مجلس الشيوخ والاتفاق على قانون انتخابي جديد. لقد اعترضت عدد من اطراف الطبقة السياسية الحاكمة على هذه الخارطة، حتى وصلنا الى مأزق كبير الآن ، والذي لا يمكن الخروج منه إلا من خلال تطبيق الدستور وإقرار قانون إنتخابات على أساس النسبية.
وقال: ان طبيعة المرحلة تتطلب التمسك بالوحدة الوطنية خاصة في ظل مواجهتنا للصهاينة والارهاب والتطرف، وهي لا تتحمل اي طروحات طائفية او مذهبية تحت اي مسمى. ان الوضع يتطلب ان تخضع اقلية الاطراف السياسية لرأي الاغلبية المطالبة باقرار قانون انتخابي نسبي، وادعو فخامة الرئيس العماد ميشال عون لحسم موضوع قانون الانتخاب ودعوة تياره للتخلي عن مشروع القانون التأهيلي الطائفي، خاصة وأن هذا الطرح مرفوض من عدد كبير من المسيحيين. كما ادعو في حال عدم التوافق على قانون جديد لاجراء تعديل دستوري يسمح بإجراء استفتاء شعبي يختار فيه الناس النظام الانتخابي الذي يريدونه.
ورأى ان من يطالب بعقد مؤتمر تأسيسي جديد عليه ان يعيد التفكير بطرحه هذا خاصة وانه ليس بمصلحة المسيحيين على الاطلاق، لأن ذلك سيدفع اصوات اسلامية للمطالبة بالديمقراطية العددية. ان المسيحيين هم ركن اساسي في تركيبة لبنان القائمة على التعددية، ومقامهم محفوظ في كل المواقع، وليس من مصلحة احد تجاوز بنود اتفاق الطائف لان ذلك سيؤدي لشحن طائفي وإضطرابات في منطقة عاصفة.
وختم: علينا التمسك بالوحدة الوطنية في ظل الوضع الذي تعيشه المنطقة، وقد لمسنا خلال اللقاء مع دولة الرئيس إستمراره في العمل للوصول إلى قانون إنتخابي عادل يبعد عن لبنان أزمة بنيوية.
------------------------------------- 20/5/2017
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment