{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا في ذكرى إستشهاد المفتي حسن خالد - كان رمزاً للوسطية والاعتدال

المؤتمر الشعبي اللبناني

مكتب الإعلام المركزي      

 

 

 

كمال شاتيلا في الذكرى الثامنة والعشرين لإستشهاد المفتي حسن خالد:

كان رمزاً للوسطية والاعتدال وصاحب المواقف الشجاعة في مواجهة السلطان الجائر

 

رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن المفتي الشهيد حسن خالد كان رمزاً للوسطية والاعتدال وصاحب المواقف الشجاعة في مواجهة السلطان الجائر، محيياً روحه الطاهرة في الذكرى الثامنة والعشرين لاستشهاده.

وقال شاتيلا في بيان: لمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لإغتيال المفتي الشهيد حسن خالد، نوجّه التحية لروحه الطاهرة، ونستذكر مواقفه التاريخية الشجاعة ونهجه الوطني العروبي المؤمن، حيث كان رمزاً للسماحة والاعتدال والوسطية، وناطقاً بالحق لا يخشى لومة لائم أو أي سلطان جائر، ومواجهاً كل محاولات الفتن الطائفية أو المذهبية، بمثل ما كان مدافعاً لا يتزحزح عن وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله ضد كل المشاريع الصهيونية والتقسيمية والمتطرفة، رافضاً أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي بالشؤون اللبنانية، أو أن يكون لبنان مقراً أو ممراً للإستعمار ضد العرب.

لقد شكّل المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد مرجعية وطنية عروبية توحيدية مؤمنة، وحوّل دار الفتوى الى واحة للوحدة والتوحيد واستقلالية القرار، وقلعة للإيمان بعيداً من التطرف والمتطرفين، وساحة للاهتمام بمشاكل اللبنانيين ومعاناتهم من مظالم النظام القديم وتداعيات الحرب اللبنانية وممارساتها، فلم يقبل بإستباحة بيروت وضرب خصائصها التوحيدية، ولا ساير حاكماً أو مسؤولاً في مظالم أو مفاسد، ولم يتبع سلطة أو حزباً أو سعى وراء مكاسب، ما جعل الدار صوتاً صادحاً بالحق وقاعدة للتضامن الإسلامي والوطني.

كانت فلسطين وكل قضية حق عربية واسلامية بوصلة المفتي الشهيد حسن خالد، وكلنا نتذكر مواقفه المشهودة ضد العدو الصهيوني خلال الإجتياح عام 1982 وما تلاه من حكم حزب واحد واتفاق 17 أيار المشؤوم الذي علمنا مع المفتي الشهيد ومع كل القوى الوطنية على إسقاطه والتصدي لأهداف الإحتلال على الصعد كافة.

إن لبنان في هذه المرحلة الصعبة يحتاج إلى كل هذه المواقف وهذا النهج المواجهة الشر الذي يحيط بالوطن والأمة وأدواته، يحتاج الى دعاة من أمثال المفتي الشهيد حسن خالد يبرزون حقيقة الدين الحنيف، ويتقدمون الصفوف لحفظ الوحدة ومواجهة القسمة والتطرف والتأمرك والفساد والافساد.

رحم الله المفتي الشهيد حسن خالد وأسكنه فسيح جنانه، ونتقدم من عائلته وأبنائه بكل مشاعر التضامن والعزاء، مؤكدين أن قوى الغدر التي استطاعت النيل من الجسد، لن تقوى على طمس النهج والتراث الذي سيبقى مشعلاً ينير درب كل الوطنيين العروبيين التوحيديين.

 

----------------------------- بيروت في 16/5/2017

 

 

 

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

 

 

 

www.kamalchatila.org / E-mail: info@al-mawkef.com

 

  ----------

Lebanese Public Conference

  ----------