Saturday 27 January 2018

{الفكر القومي العربي} إجتماع موّسع للجنة اللبنانية لاحياء مئوية ميلاد جمال عبد الناصر يقر النشاطات





اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية ميلاد
القائد المعلم جمال عبد الناصر
 
إجتماع موّسع للجنة اللبنانية لاحياء مئوية ميلاد جمال عبد الناصر يقر النشاطات ويؤكد أن حل أزمات الأمة بالعودة الى المشروع النهضوي العربي
عقدت اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية ميلاد القائد المعلم جمال عبد الناصر إجتماعا موسعا في فندق الكومودور في بيروت، حضره ممثلون لجميع التنظيمات الناصرية والروابط وفعاليات ثقافية واجتماعية ونسائية وشبابية، حيث فاق عدد الحضور المئة.
 وعلى مدى ساعتين، ناقش الحاضرون الإقتراحات وتبادلوا الافكار واقروا تشكيل اللجان المناسب، وأكدوا على ما يلي:
١- إحياء مئوية عبد الناصر  لبنانيا لها معان خاصة، فلبنان كان في عهد عبد الناصر جوهرة هذا الشرق ينعم بالوحدة الوطنية بين أبنائه تجمعهم العروبة الحضارية وبوصلتهم فلسطين والعمل على تحرير كامل ترابها.
٢- امام انهيار المشاريع البديلة للمشروع الناصري على امتداد أوطان الأمة، لم يعد هناك من مشروع يسعى للتحرر والتنمية والاستقلال الا المشروع الناصري الذي من خلاله يتم تثبيت المبادئ، فيما الشباب يجتهدون في اختيار الأساليب التي تتوافق وروح العصر.
٣- ان من يخاف عبد الناصر بعد رحيله انما يخافون في الحقيقة مشروعه الوحدوي التنموي العادل اجتماعيا، وذلك ارتهانا لتبعية ذليلة او إرضاء لعصبية بغيضة.
٤- عليه فإن ما تسعى اليه اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية الميلاد هو تقديم عبد الناصر على حقيقته للأجيال الشابة، وهي تتطلع في سبيل هذه الغاية الى الانفتاح على الطلاب والشباب في جامعاتهم وثانوياتهم ومدارسهم وأنديتهم، لأن يعيدوا التعرف على عبد الناصر في المجالات كافة والوسائل المتاحة كافة.
٥-  ان عبد الناصر الإنسان قد مات منذ ٤٧ عاما، لكن عبد الناصر المشروع يتجدد في كل لحظة، فها هي بعض دول اميركا  الجنوبية تاخذ بمشروعه فتتقدم، وها هي الصين تستفيد من مشروعه لتقضي على الفقر وتحقق التنمية المستدامة. والأولى بأبناء الأمة العربية ان يتمسكوا بمشروع ناصر ليتملكوا بوصلة النضال وليتخصلوا من آفات التعصب الطائفي والمذهبي والمناطقي.
ختاما ان اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية جمال عبد الناصر سوف تبلور الإقتراحات وسوف تسعى إلى إقامة النشاطات على جميع الأراضي اللبنانية وعلى امتداد العام الحالي.
 
بيروت في ٢٧-١-٢٠١٨
أمانة السر
 
 









No comments:

Post a Comment