ورقة مقدمة لمعهد إعداد الكادر الناصري: دور القطاعين العام والخاص في ظل ثورة 23 يوليو، وتطور البنية والمنهجية التخطيطية في الوضع الراهن – د.محمد عبد الشفيع عيسى
- Mahmoud Abdel Kader اتحدث عن نجربه شخصيه وواقع جقيقي للدراسات في معاهد منظمة الشباب ومعهد اعداد القاده بحلوان : كنت طالبا في المرحله الثانويه بالصف الاول تقريبا حين بدأت اول تجربه لتدريب كوادر منظمة الشباب وكانت في بيوت الشباب رمدينة السويس حيث كنت اقيم ورشحت مع خمس ذملاء من مواقع مختلفه منهم عامل وفلاح وطالب ( انا ) وطبيب شاب زمهندس لمدة اسبوعين اقامه كامله وطامت اول تجربه حقيقيه علي ارض الواقع ولأول مره نشعر جميعا بهذا النمط من الممارسه السياسيه الفريده وذلك بعد التخلص مز الأحزاب السياسية الفاسده وكان هناك فراغ سياسي فكان هناك احتمال لاستمالة بعص الشباب الذين تستهويهم الحياه السياسيه ولا يمكن عيشها في اطار حزبي مع فراغ الواقع منها وسهولة استدراج الشباب ذوى الحس السياسي في تنظيمات غير شرعيه او تنظيمات بائده تعمل في الظلام ومعظم هذه التنظيمات اما يمينيه متطرفه ذات بعد ديني او شبوعيه او تمثل كيانات خارج البلاد ولها اتجاهات تخريبية فكان لزاما علي الدوله ان تتيح للشباب الممارسه تاسياسيه والمشاركة الفعليه في بعض المهام الرقابية ( مراقبة توزيع السلع او الملابس المدعمه في تلجمعيات الاستهلاكية وبيع المصنوعات المصرية والأغطية المدعمه من وزارة التموين مثل البطاطين وغيره ) فقط لكشف قدرات الشباب علي المشاركه المجتمعيه والسياسيه الي جانب الدراسات السياسية داخل معسكرات الشباب كانت هناك معسكرات ترفيهيه شاطئيه في الصيف والعروض المسرحيه وحفلات السمر في مراكذ الاجازات الصيفية التي كانت بعد ذلك صباحا دروس تقويه صيفيه استعدادا للعام الدراسي ااجديد وليلا حفلات السمر ونادى اجتماعي يبدأ من الساديه مساء حتي المادية عشر صيفا ففط
الحاديةعشر مساء وكانت المحاضرات في مراكز اعداد القاده علي ايدي اساتذة الجامعات الشباب والمعيدين والكتاب والصحافيين وتبدأ المحاضرات بعد المغرب اما صباحا كانت المجموعات في مخيمات وكل مجموعه مكونه من عشره او ايني عشر دارسا من محافظات مختلفة ونناقش ماتم في المحاضرات الليليه ومعنا مطبوعات ماتم شرحه بالامس ونتناول تلك المحاضرات بارائنا ويشرف هلي كل مجموعة المسؤل السياسي والتثقيفي ثم بعد رحوعنا الي محافظاتنا بدأنا تسكيل ااوحدات الشبابيه وانتقاء الشباب الذي يبني هذه الوحدات التي مثلت كوادر العمل السياسي المدربين تدريبا متفدما وسغلوت بعد ذلك اماكنهم في الاتحاد الاشتراكي العربي والبرلمان وغيره من المحالس المحليه والنقابات وهذه تجربه شخصيه استفدت منها كثيرا واتاحت لي لقاء كقير من الكتاب الذين نقرأ لهم ولا نصادفهم او نراهم وخاصة ان تلك الفتره ما كان الانتشار الاعلامي بهذا الشكل فقط قناتين بالتلفزيون من الساعه الخامسه حتي منتصف الليل وتم توفير اجهزة تلفزيون في الحدائق العامه والانديه الاجتماعيه والرياضيه لصعوبة شراء جهاز حتي اصطرت الدوله لانشاء مصنع ليوفر للناس الاجهزه بالقسط للموظف ولذلك كان المثير يفضل الراديو لانه كان متاحا
No comments:
Post a Comment