Saturday, 16 November 2019

{الفكر القومي العربي} الفيديو أمريكى .. كيف ضحك الرئيس الأمريكى.. وأهان الوفد الحكومى المصرى برئاسة السادات

الفيديو أمريكى .. كيف ضحك الرئيس الأمريكى.. وأهان الوفد الحكومى المصرى برئاسة السادات بإعتباره رئيس اسرائيلى .. وطبعا كان المهم لدى السادات هو الإلتزم بقواعد اللعبة التى فى يد أمريكا " 99% من اللعبة فى يد أمريكا " كما قال السادات.. ومن أهم قواعد اللعبة الأمريكية هى التخلص من مصر جمال عبد الناصر .. وكان ما كان مثلا:

البداية بإستدعاء .. إخوان حسن البنا .. وبتمويل ودعم من عرب النفط والملك فيصل الذى تحالف مع الأمريكان للتخلص من عبدالناصر " الراديكالى " كما جاء بتصريحات الوزير السعودى عادل الجبير .. ؟!!

وفتح الباب للسلفية الوهابية .. وإرسال الملايين من المصريين للعمل فى بلاد النفط العربية ليتم غسل عقولهم بالفكر الصحراوى البدوى والسادات لم يهمه " الأمر" .. بترحيب من أمريكا التى يعرفها أنور السادات وينفذ ماتريد .. ؟!!

فقد وافق السادات .." فى دقائق " على ما جاء به صديقه كيسنجر .. وقام بسحب 80 ألف من جيش العبور العظيم فى "سيناء" ومعهم 2000 دبابة مصرية .. كل هذا بعد 6 سنوات من إعداد وتجهيز وروح أبهرت العالم .. ولكن لم ينبهر السادات لأنه إعتبر" العبور خطوة – مجردخطوة " من خطواته التى ظل أو ذل سنوات من التخريف من أجل " سيناء" .. سيناء التى سحب منها جيشها .. جيش العبورالعظيم من أجل سيناء .. لكى لا ننسى .. ؟!!

والملفت للنظر أن السادات بعد كامب دافيد إمتطى جواده ورفع سيفه الأسطورى ضد " العرب العرب العرب" ولا نعرف من هم العرب؟ ..هل هم عرب النفط الذين تركهم يذلون المصريين فى عبودية " الكفيل " وفى نفس الوقت هم مصدر عملة لمصر السادات .. والحديث سيطول عن الرخاء الذى عاشت به مصر مع " أنور" .. ولكن " أنور" بسذاجة إكتشف حكاية العرب .. فإعتقل 1536 مصرى .. " عجيبة أليس كذلك " .. ؟!!

وكان " الإنفتاح السداح مداح" .. والملفت للنظر أن أنور السادات 1975 يقوم .. يقوم بإلغاء الرقابة الإدارية خدمة لشقيقه الناهب الفاسد عصمت السادات .. ولا داعى للتفاصيل .. لأن هذا كان " خطوة " من أجل سيناء .. ؟!!

و.. وو ... وهنا بيت القصيد على صدق الرئيس الأمريكى .. :

أبدأ بما كتبه الأستاذ إبراهيم عبدالعزيز فى كتابه رسائل أنيس منصور حيث ذكر ما يلى بالحرف الواحد:

يرى أنيس منصور أن فى تاريخ إسرائيل مفاجأتان:

الأول: وعد بلفور

والثانية: مبادرة السادات

أما وعد بلفور فقد انتقل بإسرائيل من مجرد الحلم إلى الواقع وأقام لها شعباً وأرضاً وجيشاً.

أما مبادرة السادات فقد منحت إسرائيل الحياة.

يقول أنيس منصور:

«رأيت شخصية يهودية مخلصة تقول للرئيس السادات: لو قبلت قدميك الآن فسوف يكون ذلك اعمق صلاة.. فقد انقذت شعبى من الدمار». (ص 48).


No comments:

Post a Comment