Wednesday 13 November 2019

{الفكر القومي العربي} صحيفة كندية تتهم السادات بالعمالة للمخابرات الأمريكية

صحيفة كندية تتهم السادات بالعمالة للمخابرات الأمريكية
ريم عبدالحميد
الجمعة، 30 أبريل 2010 03:59 ص
وثائق جديدة كشفت عنها صحيفة تورنتو صن الكندية تزعم أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يعمل مع المخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، مما يجدد الجدل مرة أخرى حول الجانب السرى والاستخباراتى فى حياة السادات، الصحيفة تناولت تلك العلاقة فى إطار دراسة حول حالة الاحتقان السياسى فى ظل الأوضاع الحالية، حيث لا يوجد خليفة محدد للرئيس مبارك. ومما يثير الجدل أن كاتب الدراسة هو الصحفى والباحث إريك مارجوليس، الذى قضى جزءًا من طفولته فى مصر التى قال عنها: إن مصر كانت يوماً قلب وروح العالمين العربى والإسلامى، وفى عهد الرئيس جمال عبدالناصر كانت تقود العالم العربى، وزعم الكاتب أن المصريين كرهوا السادات لأنه كان يتعاون مع الغرب وقبلوا مبارك من بعده على مضض.
قضية اتصال السادات بـ«CIA» كشفتها أيضاً دراسة فى جامعة ستانفورد، وأن علاقة السادات برئيس المخابرات السعودية كمال أدهم الذى وصفه هيكل بعراب الاستخبارات الأمريكية فى الشرق الأوسط أسهمت فى تطوير علاقته مع وكالة المخابرات المركزية.

وهناك دراسات أخرى عن علاقة الرئيس والوكالة السرية منها كتاب أمريكى بعنوان: للإرهاب: أدوين ويلسون وميراث شبكات المخابرات الخاصة الأمريكية، للباحث جوزيف جى. ترينتو، عن العلاقة الخاصة بين السادات من ناحية وبين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من ناحية أخرى، وذلك فى أعقاب تولى أنور السادات الحكم فى 1971، كما تحدث الكتاب عن لقاء أنور السادات بوزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر فى 7 نوفمبر 1973 وبعد حرب أكتوبر مباشرة وكيف تم الاتفاق فى هذا اللقاء على أن تكون أمريكا مسؤولة عن حمايته الشخصية وتم تعيين واحد من خبرائها فى الشؤون العربية لكى يكون موجوداً باستمرار فى مقر الرئاسة لمراقبة شؤون الأمن.

والمثير أن هذه الدراسات كررت اتهامات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل للسادات بأنه كان يتقاضى راتبا من «CIA» عندما كان نائباً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو ما كان سببا فى أزمة قضائية بين الدكتورة هدى عبدالناصر ورقية السادات، وتحدث هيكل عن نادى السفارى الذى شاركت فيه مخابرات خمس دول لمواجهة المد الشيوعى فى أفريقيا حسبما قيل فى تلك الفترة.
AMP

التعليقات
Mohamed Elsharkawy
اكتب تعليقًا...



No comments:

Post a Comment