Saturday, 16 November 2019

{الفكر القومي العربي} FW: عبد المجيد يدعو لتشكيل"تيار وطني فلسطيني عريض"من التجمع الديمقراطي الفلسطيني"وتحالف القوى الفلسطينية" والهيئات والشخصيات الوطنية"لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.

 

 

 

عبد المجيد يدعو لتشكيل"تيار وطني فلسطيني عريض"من التجمع الديمقراطي الفلسطيني"وتحالف القوى الفلسطينية" والهيئات والشخصيات الوطنية"لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.

قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي له اليوم جاء فيه:-

إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية تفرض على كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وخيار المقاومة التحرك السريع لتشكيل "لتيار وطني عريض ينبثق عنه "جبهة وطنية متحدة"

ودعا "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" "وتحالف القوى الفلسطينية"والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية لتشكيل "تيار وطني فلسطيني" للتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، ودعم خيار مقاومة الاحتلال، والعمل لاستعادة م.ت.ف لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية صحيحة بعيدا عن سياسة الأوهام والمراهنات الخاسرة والتفرد والإقصاء،والتصدي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في الخطط الأمريكية "وصفقة القرن"والعدوان المستمر على شعبنا ومحاولات النيل من حقوقنا الوطنية عبر مسار سياسي جديد يجري التحضير له عبر دوائر أمريكية وإسرائيلية ودولية وعربية وفلسطينية.

ودعا عبد المجيد: القيادة المتنفذة والمتحكمة بأطر المنظمة والسلطة الفلسطينية وقيادات حركتي فتح وحماس بالالتزام وتنفيذ ما تم التوافق عليه بين مختلف الفصائل الفلسطينية وكل قوى شعبنا.

واعتبر عبد المجيد أن الوضع الحالي لا يحتمل سياسة التردد والانتظار والمهادنة والمطلوب من كل القوى والفصائل الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وبخيار مقاومة الاحتلال وكل المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا العمل والتحرك السريع لتحشيد القوى الشعبية في "تيار وطني عريض" يحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها، والتصدي للمشاريع والخطط الأمريكية-الغربية-الصهيونية-الرجعية العربية وخاصة  ما يحاك الآن في الكواليس من مشاريع وحلول تحت عناوين اقتصادية وإنسانية وحياتية لغزة والضفة وهي في حقيقة الأمر  تستهدف تصفية حقوق شعبنا وخاصة حق العودة والقدس، والعمل لتعزيز  مسيرات العودة وتصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال.

وفي مواجهة ذلك فإن المطلوب التحرك السريع مع كل فعاليات شعبنا للعمل الجاد لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها وانتخاب قيادة وطنية أمينة ومؤتمنة على الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا بعيدا عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها وتتحمل مسؤولية المرحلة القادمة

دمشق:16/11/2019                                                            الإعلام المركزي

 

 

No comments:

Post a Comment