وطنيتى أنا..
جدى الأكبر، عبد الله الحفناوى، تم اقتياده ظلماً مع عمال السخرة لحفر قناة السويس عام 1861، بعيدا عن قريته "حفنا" بجوار بلبيس.
جدى لوالدتى، الشيخ على الغاياتى، نشر ديوان شعر اسمه وطنيتى، به قصيدة ضد مشروع مد امتياز قناة السويس، فحكم عليه وعلى محمد فريد وعبد العزيز جاويش بالسجن، فاستطاع الفرار إلى سويسرا حيث ظل منفيا، مصدرا لجريدة منبر الشرق، من 1910 إلى 1937.
والدى مصطفى الحفناوى المحامى، قضى عمره مجاهدا على الساحات الدولية لاثبات حق مصر في استعادة قناة السويس، حتى تحققت نتيجة هذا الكفاح بصياغته لقرار تأميم شركة القنال، بطلب من عبد الناصر عشية اعلان التأميم.
كيف لى، وأنا من الجيل الرابع لهذه العائلة الوطنية التى ارتبطت بتاريخ قناة السويس، أن أصمت عندما أرى تاريخ عائلتى متمثلا في تاريخ وطنى يمتهن؟!
لا لن أصمت...على مصطفى الحفناوي
No comments:
Post a Comment