Sunday, 11 April 2021

{الفكر القومي العربي} واشرقت شمس الناصريه من مغربها



واشرقت شمس الناصريه من مغربها
الناصرييون في موريتانيا عائدون اكثر تنظيما واشد صلابه ورصيد لا ينضب من الشهداء والتجارب والوعي الثوري
---------------
37 عاما على انتفاضة 84
الناصريون: تشبث ب( السجاد الأحمر )
احتضنت دار الشباب القديمة ب( نواكشوط) مساء اليوم احتفالية تابينية حاشدة نظمها التيار الوطني الناصري فى موريتانيا تخليدا لذكرى شهداء انتفاضة 1984الخالدة التى فجرها التنظيم الوحدوي الناصري الموريتاني( تومن) فى مواجهة نظام هيدالة المتغطرس
دابت على حضور هذه المناسبة والتى تعثرت وتقطعت سنوات تخليدها واسجل للامانة أن هذا الحشد اليوم كان الأكبر والأكثر تنظيما وتماسكا وبهاء
بدأت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم ثم عزف النشيد الوطني ونشيدالشهداء( نشيد الذكرى مزج بين الشعر الفصيح واللهجي وكان رائعا اداء ولحنا وكلمات)
الاحتفالية رعتها( جمعية الضاد).التى تحدث رئيسها الرمز الناصري المعروف والشاعر الفذ الأستاذ ناجي محمد الإمام
حديثا زاوج بين التاصيل والتذكر وبعث روح الامل
وضع ناجى الانتفاضة فى سياقاتها الوطنية والقومية مبرزا أنها كانت قنطرة تجربة وعبور آمن للناصريين الموريتانيين الذين برهنوا على شجاعتهم وقدرتهم على الصبر والتحمل والتضحية واي تضحية اغلى واعز من تقديم ارواح خيرة المهندسين وزهرة شباب التلاميذ دفاعا عن قيم الوطنية والعدل والحرية
توسع الحديث المستطاب للاستاذ ناجى ليشمل الشعر والأدب ونتفا من التاريخ الناصري ليخلص إلى أن الناصرية لم تمت ولن تموت والناصريون قادمون
توالت بعد ذلك كلمات للجنة التنظيم والشباب الناصري ثم جاء بيان باسم الناصريين أكد على مواصلة العهد والوعد وبان السجاد الأحمر الذى بسطه الشهيدان سيدى محمد لبات واحد محمد محمود وقبلهما جمال عبدالناصر وكل شهداء الوطن العربي سيظل سالكا ومطروقا ومنيرا نحو تحقيق الحلم الوطني الناصري
وطالب البيان بالتمكين للغة العربية وكتابة اللغات الوطنية الشعبية وترسيخ ثوابت الانتماء الحضاري والهوية الموريتانية
وتحقيق العدل والإنصاف ومحاربة الفقر والجهل والتخلف فتلك هي رسالة الشهداء ومن اجلها حملوا الارواح على الأكف مقبلين غير مدبرين دون جزع او تراجع اوخنوع
وأشادت كل المداخلات بخصال الصدق والشجاعة والوطنية التى تحلى بها شهداء التيار الناصري
وفى دار الشباب القديمة التى ضجت بالحضور وضاقت به ولفظته لنواصيها وساحاتها وممراتها خارج القاعة تعانق الناصريون بمختلف اجيالهم جاءوا من كل فج عميق لتسجيل وقفة وفاء للشهداء الاكرمين
وكان لقيادات مختلف مراحل النضال الناصري حضور لافت كما حضرت قيادات وجماهير من التيار القومي البعثي
ومن خارج التيار القومي كان حضور الرئيس جميل منصور الأبرز فى القاعة
وكانت اللحظة الاكثر تاثيرا حضور سيدة مسنة فوق المنصة واكبت كل مراحل الانتفاضة فكانت اما للناصريين قدمت لهم كل الدعم والرعاية إيمانا وقناعة بفكر وقضية ولم تمنعها ظروفها الصحية من حضور هذه المناسبة التى تعيد لذاكرتها زمنا جميلا من الكفاح والاريحية والبذل فى سبيل الوطن الموريتاني وقضايا شعبه العادلة
كانت القاعة مزينة الجدران بصور الشهداء من مختلف مراحل النضال الناصري وطنيا وقوميا تتصدرها صورة القائد المعلم جمال عبدالناصر
وإلى جانب تلك الصور المهيبة كانت الشعارات الناصرية حاضرة من الدعوة للتعريب مرورا بمطالب الانصاف للمظلومين والفقراء والمهمشين وصولا إلى الرفض القاطع الجازم والحازم لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهبوني
قبيل صلاة المغرب اختتمت الاحتفالية التى تميزت بدقة التنظيم والهدوء والانضباط
بفضل الله ثم بتضحيات شباب الجيل الجديد من الناصريين الذى برهن اليوم على أن الشعلة لم تسقط وأن للسجاد الناصري الأحمر اجيالا ستسير فوقه بنفس المبادئ وبنفس العنفوان وان حاضر الناصريبن لن يخذل ماضيهم المجيد ولن يسلمه وأنه شباب يمكنه الرهان على المستقبل المشرق للوطن الموريتاني وللوطن العربي الكبير جلادا وجهادا لايعرف الهزيمة

No comments:

Post a Comment