Ramzy Mansour في سيدني .
مدينتنا الباسلة.......بورسعيد
من ذكريات العدوان الثلاثى على بورسعيد فى أكتوبر ١٩٥٦...
جنود الاحتلال البريطانى يبحثون عن أسلحة المقاومة الشعبية فى (القنال الداخلى) فى المنطقة التى كنت اعيش فبها فى بورسعيد ... كانت المقاومة الشعبية تؤرق مضاجع المحتل البريطانى وخاصة وان (القنال الداخلى ) كان قريبا من المعسكرات البريطانية فى جنوب بورسعيد فى منطقة الجولف و كوبرى الرسوة.
وأذكر أن أحد محلات جامع علوان والقريب أيضا من المنطقة التى عشت فيها كان هذا المحل مكدس بالأسلحة ولذلك كانت القوات البريطانية تركز على هذه المنطقة بما فيها من مخزون البنادق التى وصلت فى قطار محمل بالكامل بالسلاح وكان كل من هو فوق ١٨ عاما يذهب إلى محطة السكة الحديد فى بورسعيد ويستلم سلاحه و يتمركز فى المنطقة التى يعيش فيها تحسبا لاى هجوم مضاد من القوات البريطانية إلتى كانت تجوب شوارع المدينة وكانت شىء عادى بالنسبة لنا ولم نكن نشعر بالخوف أو الرعب من محتل مدجج بالدبابات و المدرعات ....بل كان هم من يشعرون بالخوف و الرعب ولذلك كما يتضح من الصورة انهم كانوا يبحثون عن سلاح المقاومة حتى فى اعماق القنال الداخلى ....فى المنطقة التى عشت فيها فى شوارع الغورى و المقدس و الأنصار و روس منذ منتصف الأربعينات حتى الرحيل الاجبارى عن بورسعيد فى ٢٣ أبريل ١٩٦٩.
تحية لأبناء...وشهداء بورسعيد فى عام ١٩٥٦.
رمزى منصور
No comments:
Post a Comment