جماعة المشير تريد تسليم مفتاح الخرابة وليس تسليم سلطة الدولة منذ ساعات كتبت عن القمع والخرابة وتسليم السلطة، وكنت استنتج أن جماعة المشير لن تترك السلطة ولن تترك الدولة عامرة ولكنها ستتركها خرابة، ومايحدث الآن دليل حقيقى على مانستنج القاهرة تحترق فى العام الثانى لاستمرار الثورة، احترسوا مجلس مبارك لن يسلم السلطة إلا على رفاة المصريين، ورماد الدولة. القاهرة لم تحترق أثناء تواجد الثوار فى شوارع القاهرة، وتحترق الآن وهى بين يدى عصابة المشير. قلنا لاتركنوا للعسكرى فلم يصدقونا وذهبت جماعة البنا وملحلقاتها لاقتناص الفرصة والسطو على السلطة من خلال تجمعات قبلية وليست انتخابات ديمقراطية. أكثر من 50 قتيلا و1000 مصاب فى أحداث عنف فى بورسعيد، واستاد القاهرة يحترق الآن مساء 1 فبراير. مجلس مبارك لن يترك مصر إلا خرابة، هو لايريد تسليم السلطة هو يريج تسليم مفتاح الخرابة. مسئولية حرق الدولة وخرابها فى رقبة جماعة البنا هم أول جرى لتحقيق مكاسب سياسية قبل تحقيق الثورة لمطالبها. مصر تحترق يادعاة الإسلام، يامن غرتكم قوتكم واستغليتم الفقر والقهر الذى عانى منه الشعب طويلا، وجريتم على الانتخابات، وقبلتم سلطة تشريعية منزوعة الصلاحية. لاحظوا التدهور السريع فى معدل الجرائم فى آخر أربعة أيام، سرقة ملايين الجنيهات من بنك فى حلوان، وقتل مواطن فى وضح النهار فى شارع جامعة الدول العربية، والسطو على مكتب بريد حلوان وسرقة الأموال، والسطو على بنك HSBC من القاهرة الجديدة، ومجازر بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلا، المسئول عن ل هذا هو السلطة الحاكمة هو المجلس العسكرى، والمجلس يريد تسليمنا مفتاح الخرابة وليس سلطة الدولة. حاكموا المجلس العسكرى ومن تواطؤ معهم وقبل بانتخابات منزوعة الصلاحية، وهاهى النتيجة.. مصر تحترق. ماحدث لم يحدث أيام مبارك المخلوع، لكنه يحدث أيام اتفاق الجماعتين.. جماعة البنا وجماعة المشير. الحل فى استمرار الثورة وليس برلمان كسيح، اختزل مهامه فى تحديد استحقاق الشهيد من أموال. جماعة المشير تريد تسليم مفتاح الخرابة وليس سلطة الدولة. يحيى القزاز مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 | |
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment