Thursday 26 April 2012

{الفكر القومي العربي} مصر العروبه في عهد الموساد




هل صحيح؟
مصر العروبه في عهد الموساد
 

منقول

بعد معاهدة السلام المنفرد وعبر خطة التطبيع مع اسرائيل اللتين اجترحهما الرئيس الراحل السادات, تسللت المخابرات الاسرائلية و الامريكية خلال الاجهزة الأمنية المصرية حيثُ تمكنَّت من تجنيد كثيرٍ من كبار الضباط و عدد كبير من العناصر و الأفراد وكان واضحاً جداًّ لللاسرائليين أن ورقة السادات لا يمكن الاستفادة منها كثيرا ولاسيما بعد انعزاله عن العالم العربي إثرَ عزفه المنفرد لعملية السلام مع اسرائيل و قبل ذلك لخروجه بمظهر المنتصر في حرب اكتوبر 1973

قامت بعد ذلك سلسلة اغتيالات واسعة منظَّمة لتصفية صفوة رجال مصر الكنانة ففي عام 1981 تم تفجير المشير الفريق أحمد بدوي الذي كان من بين من رفضوا زيارة السادات لإسرائيل و ثلاثة عشر ضابطاً من كبار ضباط مصر الذين ساهموا في تحقيق نصر اكتوبر عام 1973 ومن اعلى رتب الجيش فى ذلك الوقت منهم ناس برتبة فريق اول وفريق ولواء وعميد !!!!!!!!؟؟
و هم :
اللواء صلاح قاسم رئيس اركان المنطقه العسكريه الغربيه
اللواء علي فايق صبور قائد المنطقه الغربيه
اللواء جلال سرى رئيس هيئه الهندسيه للقوات المسلحه
اللواء أحمد فؤاد مدير اداره الأشاره
اللواء عطيه منصور رئيس هيئه الأمداد والتموين
اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئه التدريب
اللواء محمد أحمد المغربي نائب رئيس هيئه التنظيم والإداره
اللواء فوزي الدسوقي مدير اداره الأشغال العسكريه والأبرار
اللواء محمد حسن مدير إداره المياه
عميد أركان حرب محمد السعدي عمار مدير هيئه عمليات القوات المسلحه
عميد أركان حرب محمد أحمد وهبي من هيئه العمليات بوزاره الدفاع
عقيد مازن مشرف من هيئه العمليات
عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئه العمليات.

مع العلم أن طراز الطائرة تلك كان من النوع الذي يجب أن يفتح بابه من الخارج ولا توجد فتحة إلى قمرة القيادة أي أن من في الداخل محبوس بينما نجا قائد الطائرة ـ و الذي كان ( خبير طيران) ـ هو و مساعده؟؟

وحينما استغاث قائد الطائرة (سمير غيث) قيل له: اترك الطائرة إنها تحترق. في ذلك اليوم جاء في الصفحات الخارجية للصحف أن طائراً دخل في المحرك!! فاحترق المحرك!! وقيل في الصفحات الداخلية إن الطائرة اصطدمت بأحد أعمدة الإنارة لأنها كانت تطير على ارتفاع ثلاثة أمتار!!! ,
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لم ينجُ من العملية الا الطيار ومساعده وقتل كلاهما خلال اقل من عام فالطيار دخل بيته لص فقتله و لم يسرق شيئاً !!
أمَّا المساعد "فخبطته عربية"و ذلك بعد شهادة الطيار بأنة سمع صوت إنفجار مكتوم في الخلف مما يعني إنفجار داخل الطائرة وليس من خارجها والحالة التي ظهرت عليها الطائرة يدل على أنها إنفجرت من الداخل بينما وصف الحادث بأنة أصطدام ، إلاَّ أن الاصطدام لا يفسر كل تلك الوفيات لقرب الطائرة من الأرض حينذاك.

وبذلك استشهد خيرة رجال مصر وابطالها في حرب اكتوبر في حادث غامض, و العجيب اجتماع كل أولئك الضباط في طائرة واحدة
ممَّا ينافي أقل مبادئ الأمن الوطني لا سيما بعد نصر اكتوبر الذي لم تندمل جراحه بعد , والغريب أنَّه لم يتم التحقيق الفعلي في أسباب الحادث

وفي 6 اكتوبر من نفس العام 1981 وبعد حوالي سبعه أشهر فقط كان مقتل السادات في نفس اليوم الذي عبر فيه الجيش المصري لنصر اكتوبر

وبعد أن وصل مبارك الى سدة الحكم ابتدأت فعاليات عملية خنق مصر و القضاء على اقتصادها و إقصاء رجالاتها حيثُ قام مبارك باختيار أسوأ من يمكن تعيينهم مثل يوسف والي والذي أسمه الحقيقي يوسف والي موسى ميراز اليهودي صاحب الانجازات الفريده و الارقام العالميه في كيفيه تدمير شعب مصر بالسرطان و الفشل الكلوي و الالتهاب الكبدي والذي قام باستيراد أسلحه كميائيه وبيولوجيه وجرثوميه علي أنها مبيدات وهرمونات وهي في الحقيقه مواد تسبب السرطان والفشل الكلوي والكبدي والعقم، وادخالها عن عمد لمصر, هذا عدا انخفاض مساحة الارض المزروعة في عهد مبارك من 8 مليون فدان الى 3 مليون فدان فقط ..
 


No comments:

Post a Comment