أدان الحزب الشيوعي اللبناني أمس، اعتقال السلطات السورية عضو المجلس العام في «حزب الإرادة الشعبية» مهند دليقان، عضو المكتب التنفيذي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، داخل الحرم الجامعي في 4 حزيران الحالي.
وقال الحزب الشيوعي إنه «على الرغم من خطورة ما يجري ضد شعب سوريا ووحدتها، ما زال النظام يستسهل الحلول الامنية ـ العسكرية وأسلوب الاعتقال في مواجهة المناضلين الذين يطالبون بالتغيير، بدلا من توحيد الحركة الشعبية في مواجهة الهجمة الامبريالية بقيادة الولايات المتحدة المتحالفة مع الانظمة العربية الرجعية».
وأكد البيان أن «اجهزة الاستخبارات» قامت باعتقال دليقان داخل الحرم الجامعي «في خرق فاضح للدستور الذي كفل حرية الكلمة والرأي». واعتبرت دليقان «مناضلا يساريا وطنيا معروفا وحزبه حزب سوري وطني مقاوم للهجمة الامبريالية ضد سوريا، ومعارضته للنظام معارضة ديموقراطية تهدف إلى التغيير الديموقراطي واستعادة الشعب السوري حريته».
وادان الحزب الشيوعي اعتقال دليقان وكل أصحاب الرأي المنخرطين في المعارضة الوطنية للنظام، داعيا إلى «أوسع حملة عربيـة دولية لتحريره وتحريرهم»، ومؤكدا انه «ليس بالاعتقال السياسي للكلمة والرأي يهزم المشروع الامبريالي وعدوانيته».
(«السفير»)
No comments:
Post a Comment