Thursday, 7 June 2012

{الفكر القومي العربي} هل هذه الانتخابات عادلة؟ -- علاء الاسواني


هل هذه الانتخابات عادلة؟

    
    
علاء الاسواني
عزيزي المواطن المصري لا شك أنك تعيش الآن حالة لم تعرفها من قبل. لأول مرة ستشارك في انتخابات رئاسية بغير أن تعرف مسبقا من هو الرئيس القادم. هذه الخطوة العظيمة في تاريخ مصر يرجع الفضل فيها ـ بعد الله ـ الى الثورة وحدها.. أصحاب الفضل علينا هم 20 مليون مصري خرجوا الى الشوارع وواجهوا الرصاص بصدورهم وقدموا آلاف الشهداء والمصابين حتى يتحول المصريون من رعايا أذلاء الى مواطنين أصحاب سيادة يقررون مصير بلادهم. نحن نعيش لحظة تاريخية عظيمة بلا شك لكن السؤال هل هذه الانتخابات عادلة فعلا؟ لقد ظهرت للأسف بوادر لتزوير الانتخابات أثناء تصويت المصريين في الخارج. فقد نشرت جريدة «الوطن» صورتين لبعض الناخبين المصريين في السعودية وهم يعبثون في صناديق الاقتراع، بل ان المستشار بجاتو عضو اللجنة العليا للانتخابات، قد أعلن بنفسه، أن أكثر من ستين مواطنا مصريا يقيمون في الخارج ذهبوا للادلاء بأصواتهم فوجدوا أنه تم التصويت باستعمال أسمائهم. وقد اكتشف مواطنون عديدون داخل مصر أن أسماء أقاربهم المتوفين لازالت مدرجة في كشوف الانتخاب، ولعل أشهرهم السيدة زهرة سعيد التي اكتشفت أن اسم أخيها خالد سعيد (شهيد الاسكندرية الشهير ورمز الثورة) ما زال مقيدا في كشوف الانتخاب. الغريب أن أحدا لم يفتح تحقيقا في كل هذه الوقائع.. على أننا سنسقط من حسابنا كل هذه الدلائل المزعجة وسنفترض أن الانتخابات ستتم بدون تزوير. السؤال: هل هذه الانتخابات عادلة؟ ان التصويت ليس الا خطوة واحدة في مسار العملية الانتخابية. وبالتالي قد تكون الانتخابات غير مزورة، لكنها في الوقت نفسه غير عادلة وغير ديمقراطية. ثمة قواعد مستقرة في العالم كله تجعل من الانتخابات ديموقراطية وقد قام المجلس العسكري واللجنة العليا للانتخابات بمخالفات جسيمة للقواعد الديموقراطية تتلخص في ما يلي:

أولا: انعدام الشفافية

من أبسط قواعد الديموقراطية أن يعرف الناخبون كل شيء عن ثروات المرشحين للرئاسة وعن مصادر تمويل حملاتهم الانتخابية. على أن المرشحين الاثنين اللذين ينتميان الى نظام مبارك (أحمد شفيق وعمرو موسي) قد رفضا بوضوح أن يعلنا عن حجم ثروتيهما. هذا الرفض كان كفيلا باستبعادهما من الترشح في أي نظام ديموقراطي وبالنسبة لمصادر التمويل، فقد وضع القانون حدا أقصى للانفاق على الحملات الانتخابية وألزم المرشح الرئاسي بالكشف عن مصادر تمويله. لكن هذا القانون لم تنفذه اللجنة العليا للانتخابات، وأصبحت شوارع مصر مليئة بدعايات انتخابية تتكلف عشرات الملايين من الجنيهات، بغير أن يعرف المواطنون مصدر هذه الأموال.. يكفي أن نعرف أن اللافتات الكبيرة التي تحمل صورة أحمد شفيق وتنتشر فوق «الكباري» وفي ميادين مصر كلها يبلغ ايجار اللافتة الواحدة منها 100 ألف جنيه شهريا.. من أعطى شفيق هذه الملايين لينفقها في دعايته الانتخابية، واذا كان شفيق ينفق من ماله، فكيف امتلك هذه الثروة وقد كان (سواء أثناء خدمته العسكرية أو المدنية) موظفا حكوميا، له مرتب محدد معروف. السؤال نفسه يوجه الى مرشح «الاخوان المسلمين» محمد مرسي الذي ينفق ملايين الجنيهات في الدعاية بغير أن يعرف أحد مصدرها بل اننا لا نعرف شيئا عن مصادر تمويل جماعة «الاخوان المسلمين» نفسها ولا تخضع ميزانيتها حتى الآن الى أي رقابة من أي نوع. هذا التعتيم المريب على مصادر تمويل المرشحين وثرواتهم الشخصية يخالف أبسط القواعد الديموقراطية ويجعل من هذه الانتخابات غير شفافة وغير عادلة.

ثانيا: انعدام سيادة القانون

بعد أن تم خلع مبارك.. شكل المجلس العسكري لجنة لاجراء تعديلات على دستور 71. برئاسة طارق البشري (المنتمى للاخوان المسلمين) وقد صنعت اللجنة ما طلب اليها، فأوقعت مصر كلها في ورطة كبرى، اذ نصت في التعديلات على المادة 28 التي تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا الانتخابات، والتي وصفتها محكمة القضاء الاداري بأنها معيبة ومن تراث الاستبداد. أثناء الاستفتاء على التعديلات قام «الاخوان» و«السلفيون» بحشد البسطاء للموافقة على التعديلات (ارضاء للمجلس العسكري) وحولوا التصويت الى معركة دينية بين المسلمين والكفار انتهت باقرار المادة 28. هذه الحصانة الغريبة التي تتمتع بها اللجنة العليا للانتخابات مخالفة للعرف والقانون بل وللاعلان الدستوري نفسه الذي يمنع تحصين القرارات الادارية.. ولقد رأينا كيف تجاهلت اللجنة العليا 35 بلاغا باهدار المال العام تم تقديمهم منذ عام كامل، ضد أحمد شفيق، لكن النائب العام أرسلها الى القضاء العسكري الذي أعلن بعد ذلك أنه لم يتلق أية بلاغات ضد شفيق وعندما أعلن الاستاذ عصام سلطان في مجلس الشعب عن أحد هذه البلاغات تم ارسال البلاغ الى ادارة الكسب غير المشروع ليضيع في دهاليزها.. هل يمكن في أي بلد ديموقراطي أن تقدم بلاغات موثقة بالفساد واهدار المال العام ضد مرشح للرئاسة فلا يؤثر ذلك على موقفه القانوني؟ والأعجب من ذلك ما فعلته اللجنة عندما أجاز مجلس الشعب (السلطة التشريعية) قانون العزل السياسي وبدلا من أن تطبق اللجنة العليا القانون، كما يقضي واجبها، وتستبعد أحمد شفيق من الترشح، فوجئنا بها تتحول من لجنة ادارية الى لجنة قضائية وترفض تطبيق القانون وتحيله الى المحكمة الدستورية العليا. وهكذا بينما يتم تحويل آلاف المدنيين الى المحاكم العسكرية و يتم تلفيق القضايا لشباب الثورة ويحكم عليهم بالسجن، يتم التغاضي عن عشرات البلاغات المقدمة ضد شفيق لأنه يتمتع بدعم المجلس العسكري. أضف الى ذلك القانون الذي يمنع استعمال دور العبادة في الدعاية السياسية، بينما عدد كبير من خطباء المساجد يحثون في خطبهم المصلين على انتخاب مرشح «الاخوان»، والقانون الذي يمنع شراء الأصوات بينما «الاخوان» ينتشرون في الشوارع ليوزعوا الزيت والسكر مجانا على الفقراء، مقابل الحصول على أصواتهم فلا يطبق أحد القانون عليهم أبدا. ان غياب سيادة القانون يجعل من الانتخابات غير عادلة قبل أن تبدأ.

ثالثا: انعدام تكافؤ الفرص

تم اهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين بالكامل. ان علاقة المرشح بالمجلس العسكري سوف تحدد موقف الدولة منه .فالنظام القائم لا يعامل أحمد شفيق مثلما يعامل مرشحي الثورة بل انه لا يعامل مؤيدي شفيق مثلما يعامل معارضيه و سوف أذكر واقعة واحدة كمثال: لقد قام أحمد شفيق بحملات انتخابية في الصعيد فتم حصاره أكثر من مرة من شباب الثورة لأنه رجل مبارك، وهم يعتبرون مجرد ترشيحه مخالفة للقانون وخيانة لدماء الشهداء. في كل مرة حاصر المتظاهرون شفيق في الصعيد، انقض عليهم أفراد الأمن والشرطة العسكرية فورا من أجل تأمين خروج شفيق، لأنه تلميذ مبارك وصديق لواءات المجلس العسكري. بالمقابل، عندما عقد العاملون في الطيران المدني مؤتمرا صحفيا في نقابة الصحفيين من أجل كشف التجاوزات المالية الخطيرة التي ارتكبها أحمد شفيق اثناء توليه الوزارة، ظهرت فجاة مجموعات من البلطجية التابعين لشفيق، فاقتحموا النقابة، وضربوا الحاضرين جميعا ومنعوا عقد المؤتمر بالقوة. هذا الاعتداء الهمجي على نقابة الصحفيين حدث أمام أعين أفراد الشرطة المدنية والعسكرية ولم يتدخلوا لمنع الاعتداء لأنه يصب في مصلحة شفيق ويمنع فضح تجاوزاته أمام الرأي العام. بالرغم من العبارات الطنانة التي يطلقها المجلس العسكري عن العدالة والديموقراطية فان المعاملة القانونية والأمنية لمرشحي الرئاسة تتغير وفقا لعلاقتهم بالمجلس العسكري مما يبدد مبدأ تكافؤ الفرص ويجعل الانتخابات غير ديموقراطية.

رابعا: منع المصريين في الخارج من التصويت

يقدر عدد المصريين بالخارج بنحو 9 ملايين مصري وقد خاض هؤلاء نضالا مريرا من أجل الحصول على حقهم الدستوري في التصويت في انتخابات بلادهم. لم يكن نظام مبارك يريد اعطاءهم حق التصويت لأن عددهم كبير وهم يعيشون خارج سيطرة النظام مما يجعلهم عاملا مؤثرا في نتيجة الانتخابات. بعد خلع مبارك استمر المجلس العسكري في منع المصريين في الخارج من التصويت حتى صدر حكم نهائي باعطائهم حق التصويت.. هنا لجأ مستشارو المجلس العسكري (الذين كانوا أنفسهم مستشارين لمبارك) الى حيلة بيروقراطية لتفريغ الحكم القضائي من مضمونه فقصروا حق التصويت على المصريين الذين يحملون الرقم القومي، مع أن جواز السفر يكفي لاثبات شخصية الناخب كما يحدث في العالم كله.. هذا الشرط منع معظم المصريين في الخارج من ممارسة حقهم فلم يتم تسجيل سوى 600 ألف ناخب فقط من المقيمين في الخارج.. لا يمكن أن تكون الانتخابات معبرة عن ارادة الشعب بعد أن تم حرمان أكثرية من المواطنين من حقهم في التصويت لأن هذه الكتلة التصويتية الهائلة كفيلة بتغيير النتيجة في أية انتخابات.
ان انتخابات الرئاسة التي تبدأ غدا أبعد ما يكون عن الانتخابات العادلة، فقد وضع قواعدها المجلس العسكري ليصل بها الى النتائج التي يريدها. انها ليست انتخابات ديموقراطية وانما هي معركة فاصلة بين الثورة المصرية ونظام مبارك. ان نظام مبارك (الذي حماه المجلس العسكري وحافظ عليه) اصطنع أزمات عديدة من انفلات أمنى وحرائق و نقص للوقود والمواد الغذائية.. كل ذلك من أجل انهاك المصريين وترويعهم استعدادا للحظة معينة يتم الدفع فيها بمرشح مبارك باعتباره المنقذ الذي سيعيد الأمن ويضع الحلول للأزمات جميعا. ان نظام مبارك يحارب باستماتة ليضع أحمد شفيق في منصب الرئاسة لتعود مصالح الطفيليين واللصوص ويجهض شفيق الثورة وينكل بالثوار كما أعلن بنفسه. بالمقابل فان الثورة تريد أن تدفع برئيس ثوري يحقق التغيير الحقيقي الذي عطله المجلس العسكري على مدى أكثر من عام.. هذه معركة بين المستقبل والماضي. يجب أن تخوض الثورة هذه المعركة بكل قوتها من أجل منع التزوير وانجاح مرشح ينتمي الى الثورة. أنا أدعم المناضل حمدين صباحي وأعتبره أقدر المرشحين على تنفيذ أهداف الثورة لكن المعركة لا يجب أبدا أن تكون بين مرشح ثوري وآخر، وانما بين مرشحي الثورة ومرشحي مبارك.. بين الثورة التي تريد أن تبني مصر الديموقراطية وتعيد للانسان المصري حقوقه وكرامته، ونظام مبارك الذي يريد أن يعيد مصر الى الوراء ويعيد انتاج الفساد والاستبداد والقمع. الثورة مستمرة وسوف تنتصر باذن الله وتحقق لمصر المستقبل الذي تستحقه.

الديموقراطية هي الحل

Dralaa57@yahoo.com
ينشر بالتزامن مع «المصري اليوم» ـ القاهرة

جملة اعتراضية
قبل أن تدلي بصوتك في الإعادة

    
    
علاء الاسواني
ماذا تفعل لو كنت تلعب في فريق كرة قدم وأثناء المباراة وجدت الحكم منحازا بشكل فاضح للفريق المنافس؟ ماذا تفعل لو رأيت الحكم يلغي أهدافا صحيحة لمصلحة فريقك بينما يفعل كل شيء حتى يفوز الفريق المنافس بلا وجه حق؟ هل تكمل المباراة وأنت تعلم بأن الحكم لن يسمح لك بالفوز أبدا وأنه سيمنح الفوز لمنافسك بالتزوير أم تعلن احتجاجك على هذا الحكم الظالم وتنسحب من المباراة؟
هذا هو الاختيار الذي يواجه الثورة المصرية اليوم .. لقد وثقت الثورة في المجلس العسكري، وعهدت إليه بإدارة المرحلة الانتقالية حتى يحقق أهداف الثورة ويعد البلاد لديموقراطية حقيقية، لكن المجلس العسكري حافظ على نظام مبارك ودعمه بكل قوة حتى يقضي على الثورة. وقد نفذ نظام مبارك مخططا دقيقا لاجهاض الثورة واعادة عصابات الرئيس المخلوع الى السلطة: بدءا من تشويه الثوار واتهامهم بالعمالة ثم استهداف شباب مصر بمذابح بشعة تم خلالها قتل مئات المواطنين وفقء عيونهم بالخرطوش وهتك أعراض بنات مصر.. الى اصطناع انفلات أمني وأزمات مفتعلة تضغط على المواطنين حتى يكرهوا الثورة، وانتهى الأمر بدفع أحمد شفيق إلى الرئاسة ليعيد كل شيء إلى ما كان عليه قبل الثورة، ثم كانت آخر ضربة وجهها نظام مبارك إلى الثورة عندما حكم القاضي أحمد رفعت بانقضاء الدعوى ضد جمال وعلاء مبارك وبراءة جميع مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي، المسؤولين عن قتل وإصابة آلاف المصريين.. الآن وقد تم تنفيذ المخطط بدقة نجد أنفسنا أمام جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين اختيارين: إما أحمد شفيق رجل مبارك المخلص أو محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين .. في وسط هذا المشهد الضبابي يا عزيزي القارئ وقبل أن تدلي بصوتك في انتخابات الإعادة علينا أن نتذكر بعض الحقائق:
أولا: إن المادة 28 تمنح اللجنة العليا للانتخابات الحصانة فتحرم المواطن من حقه في التقاضي والاعتراض على قراراتها. هذه المادة من تراث الاستبداد كما وصفتها محكمة القضاء الإداري كما أنها مخالفة للمنطق والقانون بل هي مخالفة للإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري الذي يمنع تحصين القرارات الإدارية ضد الطعن، مهما تكن الأسباب.. يقول ترزية القوانين الذين يعملون في خدمة المجلس العسكري إن المادة 28 تم الاستفتاء عليها ولا يجوز إلغاؤها إلا باستفتاء وهذا القول مردود عليه بأن المصريين قد صوتوا في الاستفتاء الشهير على 9 تعديلات في دستور 1971 ثم قام المجلس العسكري بإهدار نتيجة الاستفتاء، وأصدر إعلانا دستوريا من 63 مادة فرضه على المصريين بغير أن يستشيرهم. كما أنه مد حالة الطوارئ بدون عمل استفتاء عليها كما جاء في التعديلات الدستورية. ويستعد المجلس العسكري الآن لإصدار إعلان دستوري مكمل سيفرضه على المصريين. المجلس العسكري خالف القانون مرارا وتكرارا حتى ينفذ ما يريد ولو أنه أراد إلغاء المادة 28 لفعل لكنه يريد الابقاء على هذه المادة حتى يستطيع في ظلها أن يدفع بأحمد شفيق الى رئاسة الجمهورية.
ثانيا: وفقا لما أعلنه المستشار زكريا عبد العزيز نائب رئيس محكمة النقض فقد ارتكبت اللجنة العليا خطأ قانونيا جسيما عندما سمحت لأحمد شفيق بالترشح للرئاسة. لقد كان واجبها أن تطبق على شفيق قانون العزل الذي أقره البرلمان لكنها امتنعت بغير وجه حق عن تنفيذ قانون العزل وأحالته الى المحكمة الدستورية لتبت فيه وسمحت في الوقت ذاته لشفيق بالترشح. وهنا نكتشف أن الأخطاء القانونية تحيط باللجنة العليا من كل جانب، لأنها بالرغم من تشكيلها من قضاة إلا أن أنها لجنة إدارية ليس من حقها إحالة القوانين إلى المحكمة الدستورية إطلاقا. واذا افترضنا جدلا أن اللجنة العليا للانتخابات لجنة قضائية فقد ارتكبت خطأ قانونيا جسيما آخر: فقد كان من واجبها أن توقف الانتخابات حتى تبت المحكمة الدستورية في قانون العزل، لكنها سمحت لشفيق بالاستمرار في الترشح للرئاسة بينما وضعه القانوني مهدد بقرار من المحكمة الدستورية. وهذا الخطأ جعل منصب رئيس الجمهورية في مهب الريح، فلو فاز شفيق بالرئاسة وأقرت المحكمة الدستورية قانون العزل سيتحتم عندئذ خلع شفيق من منصبه وإعادة الانتخابات. ولو خسر شفيق في الإعادة وفاز محمد مرسي ثم تم إقرار قانون العزل فسوف يتحتم أيضا عزل مرسي من منصب الرئيس وإعادة الانتخابات لأن الأصوات التي حصل عليها شفيق أثناء ترشحه غير القانوني كان من الممكن أن تذهب لمنافسيه مما يحتم إعادة انتخابات الرئاسة. من هنا يطالب المستشار زكريا عبد العزيز بإلغاء الانتخابات برمتها لأن نتيجتها ستكون غير شرعية ولا دستورية في كل الأحوال.
ثالثا: لأول مرة في تاريخ مصر يترشح مواطن لمنصب رئيس الجمهورية بينما تلاحقه بلاغات فساد بلغ عددها 35 بلاغا لم يحقق فيها أحد وظلت تتأرجح بين مكتب النائب العام والقضاء العسكري لمدة عام ونصف، وفي النهاية تم تجاهلها حماية لشفيق وإصرارا من المجلس العسكري على الدفع به للرئاسة. إن اتهاما واحدا بالفساد في الدول الديموقراطية كفيل بالإطاحة برئيس الجمهورية، أما في مصر فتم دفن 35 اتهاما بالفساد تحقيقا لرغبة المجلس العسكري في تنصيب احمد شفيق رئيسا لمصر. السؤال الآن: ماذا يحدث لو فاز شفيق بالرئاسة ثم تمت إدانته في قضايا الفساد وحكم عليه بالسجن؟
هل سيمارس مهماته كرئيس للجمهورية من محبسه أم سننتظر حتى تنتهي فترة ولايته كرئيس ليخرج من القصر الجمهوري إلى السجن مباشرة. هذه المهزلة وحدها كفيلة بنزع الشرعية عن أية انتخابات في أية دولة.
رابعا: الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة شابتها مخالفات جسيمة ووقائع تزوير فاحش. أرجو هنا ألا نعول كثيرا على المراقبين الدوليين لأن كثيرين منهم يعملون وفقا لمصالح الدول الكبرى. قبل الانتخابات بأيام دعاني الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إلى لقائه مع مجموعة من المثقفين هم الأستاذ الدكتور جلال أمين والأستاذة راجية عمران والدكتور خالد فهمي. تحاورنا معه حول نشاط المنظمة التي يرأسها في مراقبة الانتخابات، خلال هذا اللقاء ترسخ عندي انطباع بأن السيد كارتر قد جاء إلى مصر لا ليراقب الانتخابات وإنما كي يشهد بنزاهتها. أذكر أنني قلت له إن بعض مرشحي الرئاسة يشترون أصوات الفقراء بالمال والزيت والسكر وأن وقائع شراء الأصوات بهذه الطريقة موثقة في تسجيلات فيديو موجودة على الانترنت. هنا ابتسم السيد كارتر وقال: أنا أعتبر هذه طريقة لمساعدة الفقراء وهي تحدث في بلاد كثيرة.
بعد هذا الكلام فأنا لا أعتبر شهادة كارتر على الانتخابات المصرية ملزمة لي ولا أعتد بها أبدا. ان الانتخابات الرئاسية شابتها وقائع تزوير عدة كلها مسجلة وموثقة بدءا من تصويت المتوفين الى تصويت العسكريين لصالح شفيق بالمخالفة للقانون الذي يمنعهم من التصويت إلى ترك صناديق الانتخابات ليلة كاملة وحدها ومنع مندوبي المرشحين من حراستها الى ترك صناديق الانتخابات التي تحمل أصوات المصريين في الخارج لمدة أسبوع كامل في القنصليات بدون رقابة ولا حراسة. أستدعي هنا شهادة المستشار وليد شرابي، وهو عضو جمعية قضاة من أجل مصر، الذي أكد أن أعداد الناخبين قد تم التلاعب فيها بشكل فاضح من أجل تسهيل التزوير. لقد تم زيادة عدد الناخبين المصريين منذ الاستفتاء في آذار 2011 وحتى الانتخابات الرئاسية بواقع عدد 5 ملايين و874 ألفا و525 ناخبا تمتع إضافتهم خلال 14 شهرا فقط، الأمر الذي لا يمكن تفسيره بطريقة طبيعية حيث ان المواطنين الذين بلغوا سن الانتخاب (18 عاما) هذا العام عددهم أقل من مليون مواطن ما يؤكد أن الإضافة لهذا العدد الكبير من الناخبين جاءت في سياق تزوير متعمد للانتخابات الأمر الذي جعل المستشار وليد شرابي يدعو المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لأنها باطلة ومزورة ويطالب بإلغائها بالكامل وإعادتها بعد تغيير أعضاء اللجنة العليا الانتخابات.
إن أكبر خطأ يقع فيه المصريون أن يعتبروا جولة الإعادة انتخابات حقيقية بين مرشح الإخوان محمد مرسي ومرشح العسكري أحمد شفيق. إن الإعادة إذا جرت في ظل هذا العوار سوف تدفع بشفيق إلى الرئاسة حتما وبلا أي احتمال آخر. لو ارتفع «الإخوان المسلمون» إلى مستوى المسؤولية الوطنية لكان لزاما عليهم أن يطالبوا هم أنفسهم بإلغاء الانتخابات وإعادتها بعد عزل شفيق ومحاكمته. لكن للأسف فان «الإخوان» يكررون أخطاءهم بحذافيرها وهم ما أن تلوح أمامهم فرصة لتولي السلطة حتى تعميهم عن أي اعتبار آخر مهما تكن أهميته.
إن انتخابات الإعادة غير شرعية وسوف يتم تزويرها، كما تم تزوير الجولة الأولى، من أجل تولي شفيق الرئاسة. واذا اعترض المصريون على التزوير بعد أن يتولى شفيق الرئاسة فسوف يتم قمعهم بشدة. هكذا أكد المجلس العسكري في صفحته الخاصة على «الفيسبوك» عندما كتب: «من يعترض على نتيجة الإعادة سوف نقطع يده لأنه يريد أن يفسد عرس الديموقراطية «. هذا التهديد ذاته كرره أحمد شفيق في لقاء مع أعضاء غرفة التجارة الأميركية نقلت وقائعه جريدة «نيويورك تايمز» في 27 أيار عندما قال بالحرف: «إذا توليت الرئاسة فسأستعيد الأمن في شهر واحد وسأستعمل القوة الوحشية والإعدامات». لعلها المرة الأولى في التاريخ التي يهدد فيها مرشح للرئاسة مواطنيه بإعدامهم ثم يطلب منهم انتخابه في نفس الوقت.
عزيزي القارئ، إذا ذهبت لتدلي بصوتك في الإعادة فأنت تمنح شفيق رئاسة مصر، لا شرعية لانتخابات الإعادة إلا بعد تطبيق قانون العزل على شفيق ومحاكمته على قضايا الفساد والتحقيق في وقائع التزوير وإلغاء المادة 28 ثم إعادة الانتخابات.
إذا لم تتحقق هذه المطالب المشروعة فلن أشترك في مسرحية الإعادة. سأذهب يوم الانتخابات وأبطل صوتي واذا أبطل عدد كبير من الناخبين أصواتهم فستكون تلك رسالة قوية لتأكيد عدم شرعية الانتخابات. أي شرعية لرئيس جاء إلى منصبه عبر كل هذه المخالفات الجسيمة وأي شرعية لرئيس سيكون عدد الأصوات الباطلة أكثر من أصوات مؤيديه. الثورة مستمرة حتى نضغط على المجلس العسكري من أجل إجراء انتخابات عادلة سليمة تستحقها مصر بعد الثورة.

الديموقراطية هي الحل
Dralaa57@yahoo.com
ينشر بالتزامن مع «المصري اليوم» ـ القاهرة
 

مجلة الوعي العربي
أضغط علي عنوان المقال
http://elw3yalarabi.org



· بـــــــــــــــيان تونس للأحزاب الناصرية
· مرة أخرى أحمد شفيق مرشح ال cia
· القاضي احمد رفعت اصدر حيثيات مفصلة للحكم.. ويستعد للهجرة الى دولة اوروبية
· الفلول يتسربون من بين شقوق الثورات العربية..
· رسالة الأستاذ سامى شرف إلى الدورة ٢٣ لـ المؤتمر القومى العربى
· العرب في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس وبيروت
عاجل : قرار هيئة مفوضي (الدستورية) قد يبعد شفيق ويعيد الانتخابات بين 12 مرشحًا
· نصيحتى للإخوان ..
إندبندنت‏:‏ الظلام يخيم علي الربيع العربي
· في ذكرى نكسة 67* شعب مصر مطالب بــ 9 و 10 يونيو*
الشعب يريد القصاص والعدل .... - بقلم: د‏.‏ محمد السعيد إدريس
· رئيس مصر الذي ننتظره
· النكسة التي استنهضت شعبا
بيان مشترك:...... معاً لانتصار الثورة
· المصريون في الإمارات: مقاطعة الانتخابات أفضل من الاختيار بين شيطانين
· ‏4‏ مطالب لمليونية اليوم‏..
التقاتل علي جثة الثورة والتغني بالديمقراطية - بقلم: د . نادر فرجانى
· القاهرة : أسر الشهداء تبحث اللجوء إلي القضاء الدولي
· قلب الامة يدمى
· عبد الحليم قنديل يكتب : ... الشعب يختار بين النار أو العار
صحيفة التلجراف : أحمد شفيق، رجل وكالة المخابرات المركزية (الأ
· محاكمة مبارك تعكس التباس المرحلة الانتقالية
· أحكام غريبة ومرافعة قضائية أغرب
· مناورات الأسد المتأهب الأردنية في سياقها
· عن الوضع الراهن .. بقلم : السيد شبل
عميد حقوق المنوفية من حق البرلمان محاكمة «الرئيس» وفقا للدستور
· بالفيديو : الجماهير ترفع حمدين و صور عبد الناصر في ميدان التحرير 2 يونيو2011
انطلاق مسيرات المصريين بالخارج للتظاهر ضد شفيق أمام السفارات المصرية

· النائب العام المصري يقرر الطعن بالحكم في قضية مبارك أمام محكمة النقض
الطريق الفورى لإستفادة الثورة باللحظة الثورية الجارية
· جرائم مبارك التى لم يحاكم عليها - بقلم : محمد سيف الدولة
مبادرة«دم الشهداء مش هيروح» بالتحرير تنذر بثورة ثانية لـ«كنس النظام بأكمله»
التجدد الحضاري تحدّيات وقضايا:ورقة قُدّمت للمؤتمر القومي العربيب بتونس يونيو2012
انتخابات مصر أفرزت( كتلة تاريخية ) قادرة على المقاومة! - محمد عبد الحكم دياب
· مرسي أم إبطال الأصوات، والخروج من المأزق
محمد مرسي أمريكي الجنسية ........ بشهادة صحيفة الجارديان البريطانية !!
كي لا ننسى: خطاب المخابرات العامة للنيابة في قضية مبارك. متأسفين مسحنا الأدلة
جهاد حمدين صباحى الأكبر
مصر.بين إستعادة الثورة أو إعادة النظام البائد (رسائل الثورة) - د.محمد رؤوف حامد · اندلاع مظاهرات احتجاج بمصر بعد الأحكام في قضية مبارك · بيان حركة كفاية عن الأحكام الصادرة ضد مبارك وعصابته المؤبد للمحتضرين وبراءة القتلة والسفاحين اليافعين · وول ستريت جورنال" تكشف مخطط نظام "المخلوع" للعودة بواسطة "شفيق · نــــــــاصر وعـــــــامر ......... بقلم : عمرو صابح · تحدى(الإعادة) كفرصة لعلاج النخبة لأخطائها و ل إستعادة الثورة : د.محمد رؤوف حامد · حرب يونيو / حزيران وتداعياتها والمستجدات الجديدة · الحملة الشعبية لمقاطعة انتخابات الإعادة بين مرسي وشفيق حمدي قنديل يكتب : ........ نداء الي قوي الثورة كتاب : الإخوان والسعودية تجمعهم كراهية عبد الناصر ويوحدهم الأمريكان - 1 مصر : مرجعية الشعب شئ ومرجعية الاخوان شئ اخر!! · مصر بخير حملة صباحى: لم نتلق تمويلاً من الشاطر.. والإخوان تطلق الشائعات ضد حمدين محاولة لفهم نتائج انتخابات الرئاسة - د . صفوت قابل · الكفراوي للأخوان:مشروع نهضة عبد الناصركان تأميم القناة ومشروعكم بيع ممتلكات مصر · من الذي أوصلنا الى هذه اللحظة العبثية ؟؟ صواريخ مضادة للطائرات مهربة من ليبيا.. واحتمالات تكوين خلايا سرية داخل الجيش · الفكر القومى: قراءه نقديه · الدين لا يمنح شرعية سياسية لحاكم أو حزب الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت العليا الإفصاح عنها · الاخوان ...وانجازاتهم ( العظيمة ) في الوطن العربي !! · المقاطعة هى الحل · أين القضاء المصري؟ المجلس العسكري يستعد لقمع الثورة القادمة بأستيراد 1000سيارة مدرعة من الصين · الدور الريادي للمسيحية العربية بقلم : فهد الريماوي بديء اعتصام مفتوح في ميدان التحرير قبل ساعات من مليونية عزل شفيق.. كيف تم تزوير انتخابات الرئاسة ليفوز شفيق ويدخل الاعادة ? بأعتراف حاتم بجاتو نيويورك تايمز: شفيق في غداء الغرفة التجارية الأمريكية يتوعد بالإعدامات !! الثورة رجعت الميدان - أعتصامات و مظاهرات أحتجاجا علي نتائج الأنتخابات المصرية تقرير: الإعلام المصري تخبط كثيرا في الفترة الانتقالية اليوم.. مسيرة من التحرير للقضاء العالى للمطالبة بعزل شفيق سياسيا · ظاهـرة حمدين صباحى · صباحي يدفع بعدم دستورية قانون «مباشرة الحقوق السياسية» لوقف الانتخابات · مصر في لحظة حرجة .. وحمدين هو المخرج · حملة «صباحى» تجهز ملفاً بالانتهاكات ضده ومحاميه: سأقدم طعناً لوقف الانتخابات · ( القاعدة ) وأخواتها - بقلم عبد الحليم قنديل · ظاهرة صعود(نسر صباحى) تونس تطهر قضائها -- متي تفعل مصر ذلك ؟؟ خبراء: «حمدين» ظاهرة ثورية بامتياز.. قدم نفسه للجماهير باعتباره «مواطناً بسيطاً» · الفقيه الدستوري الصول صبحي صالح يشرع لمصر - هذا هو برلمان الأخوان !! · مفاجأة من العيار الثقيل ... بالأدلة ... تزوير 3 مليون صوت لصالح شفيق حمدين صباحي يعتزم تقديم شكوى بحصول تجاوزات في الانتخابات · «مفاجأة» مركز كارتر : حمدين فى الإعادة أمام مرسى وشفيق راسب · ستبني دمانا طريقا إليك ثورة ‏23‏ يوليو‏..‏ والرجعية المصرية‏ (2‏ ـ‏2)‏ .....بقلم: د. هدى عبد الناصر · زواج بالإكراه ... ولكن خلي السلاح صباحي النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة تشير إلى نكسة بديلا للمعجزة! -محمد عبد الحكم دياب رويترز: حمدين صباحي.. حصان أسود ينتظره دور أكبر بعد انتخابات الرئاسة فلسطين.. وتاريخ المسيحية في الشرق ندوة (مركز الحوار العربي) في واشنطن · خوف الأقباط .. وشفيق .. والعشق الممنوع · هل حمدين صباحي هو الأحق بلقب الرئيس؟ مظاهر الاحتجاج تنحسر في ميدان التحرير مع انتخاب رئيس جديد لمصر · كتاب أليكتروني: 25 يناير أصالة شعب . و.. ضبابية نخبة (1) - دكتور محمد رؤوف حامد كتاب أليكتروني: 25 يناير أصالة شعب ..و. ضبابية نخبة (2)- دكتور محمد رؤوف حامد كتاب أليكتروني: 25 يناير أصالة شعب ..و. ضبابية نخبة (3)- دكتور محمد رؤوف حامد رئيسنا القادم : حصن ديارك بالعدل !! · صراع و توازن القوى بين جماعة الاخوان والمجلس العسكرى والولايات المتحدة الأمريكية · الناصريه والديموقراطيه: قراءه نقديه مبادئ ميثاق تحتاجها مصرُ وكلُّ العرب · اكبر عملية نصب تمت باسم الدين · الانتخابات الرئاسية المصرية وإشكالية التداول على السلطة والشراكة السياسية · حمدين صباحي.. الثورة من الميدان إلى الديوان · الزعيم حمدين صباحي رئيساً أو معارضاً مثقفون وناشطون وإعلاميون عرب يدعمون المرشح للرئاسة المصرية حمدين صباحي هيكل يشبه انتخابات الرئاسة بدون دستور بزواج من غير عقد.وصحيفة الإخوان تهاجمه · عبدالحليم قنديل يفضح التأمرالسعودي على مصر ويشرح التطابق بين مبارك و الأخوان !! صوتي لحمدين صباحي .. لماذا؟ - بماذا رد حمدين علي أبو الفتوح !! · مصر :فضيحة التصويت الجماعي في السعوية تتصاعد «هيكل»يحذر:انتخاب رئيس دون دستور مثل «زواج بلا عقد»و سيناء رهينة لدى إسرائيل عبد الحليم قنديل يكتب : إخوان مبارك ليتني كنت مصريا لأصوت غدا شكل الزمن الخاص بثورة 25 يناير - بقلم : أ.د. محمد رؤوف حامد لمن يصوت فقراء مصر ؟ · لمن لا يعرف برنامج مرشح الثورة حمدين صباحي هيكل في الجزء 2 من حواره:قيام دولة دينية علي شاطيء المتوسط سيثير مشاكل بلا حدود عبد الحليم قنديل يكتب : ......إذا جاء ..الفلول هيكل في حوار اللحظات الفاصلة‏:‏الرئيس القادم يحتاج إلي معجزة..فوز الإخوان معضلة · لماذا أعطي صوتي كعربي للمناضل حمدين صباحي ؟ حمدين صباحي والقومية العربية والمشروع الصهيوني صباحي»: فرصتي للفوز بالرئاسة تصل لـ 51%.وسأخوض «الإعادة» مع أحد الإسلاميين القلق على المستقبل بعد مناظرة وبرامج مرشحى الرئاسة - د . صفوت قابل· الناخب الحائر بين استطلاعات رأي خادعة و جمهورية ثانية آفلة!إعلان حرب.. التحرير تنشر وثيقة سرية للإخوان المسلمين تكفّر المجتمع سبع سنين عجاف ربما تتخللها حرب:رؤية لديمجرافيا مصر الكثيفة -د.صادق محمد نعيميائتلاف أقباط مصر يعلن رسميا تأييد حمدين صباحي رئيسًا أكاذيب عبدالمنعم أبوالفتوح هل يخشي مرشحو الرئاسة مناظرة حمدين صباحي؟بالمستندات بلاغ للنائب العام يتهم مبارك وموسى وشفيق بالخيانة العظمى الأقباط والانتخابات الرئاسيةرهن قنــــاة السويـــــــــس و حقيقة زياره الشاطر لقطر فيما يخص قناة السويس · بيان صادر عن الائتلاف العام للطرق الصوفية بدعم مرشح الجماهير حمدين صباحيحمدين صباحي .. أمل المستضعفين !!· الحاجة إلى ثورةٍ على المفاهيم· أسماء جديدة من الناشطين والإعلاميين العرب تدعوالمصريين لانتخاب حمدين صباحيوقفة أمام «الجامعة العربية» في ذكرى «النكبة» للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين· مفكرون وكُتّاب وإعلاميون عرب يؤيدون المرشح للرئاسة المصرية حمدين صباحيرحيل الثائر زكريا محي الدين فى الذكرى ال64 للنكبة التى لاتزال أحداثها تجرى ....... بقلم د. رفعت سيد أحمد· اين اصبحت المؤسسة العسكرية العربية ؟؟ بقلم فهد الريماويالنكبة..وشعراء فلسطين!القدس عنواني الطريق إلى نكبة إسرائيل - بقلم : عبد الحليم قنديل· شاركنا :الاعتصام أمام جامعة الدول العربية للتضامن مع الأسرى المصريين والفلسطينيين· دراسة :أربعة وستون عاماً على نكبة فلسطين..وتبقى المقاومة هي خيار التحرير الوحيدأبو الفتوح.. الرجل الخطر الذكرى ال41 لانقلاب مايو 1971 ..بدء الجمهورية الثانية بمصررسالة لحمدين صباحي من الأقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة - حبيب عيسى · آل سعود والإخوان المسلمين وأسئلة محيرة ؟· كتاب حمدين صباحي ........ الناصرية نظرية الثوره العربيةد. هدى عبد الناصر تكتب : ..ثورة‏23‏ يوليو‏..‏ والرجعية المصرية‏! · السودان والمصير· القرضاوي يخرف: «لو بُعث محمد صلى الله عليه وسلم من جديد لوضع يده بيد الناتو»· ساسة مصريون في الرياض و( مندوب سامي) سعودي بالقاهرة !-بقلم :محمد عبد الحكم دياب · كامب ديفيد - شرعية الخيانة وخيانة الشرعية - خالد الخولى· عبدالحكيم عبدالناصر من أسيوط: نحن بصدد بداية الجمهورية الثالثة· استراتيجيات مقترحة لصد خطر الفلول أسرى الحريه:خبز وملح الكرامه الوطنيه الفلسطينيه! دماء خمسين ألف جزائرى تشهد على الإجرام الفرنسى· سفير سوفيتي سابق يكشف خفايا الحرب العربية - الاسرائيلية في عام 1973· سورية تفجر أزمة في مؤتمر عدم الانحياز باقتراح بحث حقوق الانسان في السعودية وقطر · بعد فصله من الأخوان : أبو الفتوح يتهم حزب الحرية والعدالة بخيانة الشعب !!دعاء للثورة وحمدين صباحي تزوير تاريخ مصر لحساب الحاجة زينب الغزالىهل يصلح الإخوان المسلمون لحكم مصر؟ (الحلقة الثالثة والأخيرة) · المرشحون يتراقصون .. وإسرائيل تخترق !!انتخابات الرئاسة في مصر---- حمدين صباحي يقدم نفسه· .. وتبقى فلسطين هي أولاً· قائم آل برويزالأزهر الشريف .. الحصن والرمز والتاريخ .. بقلم : السيد شبلكرت أحمر للرئيس للمخرجة روان الضامن:عبد الحليم قنديل الصحافي الذي رفض ان يتراجع · ليلى خالد: ايقونة التحرير الفلسطيني قصة امرأة فلسطينية في معترك الكفاح مخاوف من اقتحام وزارة الدفاع وإصدار الأوامر لقادة الفرق بالانقلاب العسكري توثيق لمذبحة العباسية بقيادة الجيش المصري يوم الجمعة 4 مايو 2012· عبد الحليم قنديل يكتب : ...... حرب على مصر · حمدين صباحى مرشح رئاسة مصر 2012· أشتراكيا رئيسا لفرنسا بعد حكم لليمين دام 17 عاما ( صدام الحضارات ): التقسيم و القهر يسود في ( الشرق الأوسط الجديد ) !!اتفاقية دفاع مصرى مشترك· قصة صعود وسقوط حكم العسكر الفراعنة‏(3)‏ هل بدأ العد التنازلي لإنحسار المد السلفي في المنطقة؟ · ( غيتو ) عسكري يسمى دولةاردنيون يتظاهرون رفضا للحكومة ويحرقون العلمين الاسرائيلي والامريكيهل سقطت مصر لحساب جماعات العنف والجريمة المنظمة؟حظر التجول في محيط وزارة الدفاع في مصر بعد حرب شوارع الدولة الرخوة وازدراء الدين والفن والوطن - د. جلال أمين · المطلوب ما قبل وما بعد تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين· هل تدمير الخريطة الزراعية بمصر كان عفوياً ؟رئيس مصر القادم يواجه «شبح السجن»اتهامات للمجلس العسكري بتدبير مذبحة العباسية..رعاية المخابرات البريطانية لحملة عمرو موسي الانتخابية - تقرير من الصحافة خطة الخلاص من جمال عبد الناصر خفايا الدور السعودى فى حرب 5 يونيو 1967· تسويات على ظهر سلحفاة!· شفيق سبهللة عنوان جديد لأيام سودة !!قوات حفظ السلام فى سيناء تتدرب على (الانسحاب السريع) حقيقة التحريض السعودي علي عدوان67 فيصل لجونسون:مصر عبد الناصر العدو الاكبر لنا‏ اللواء مراد موافي والعلاقة السريّة مع الرياض · عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان:شباب التيار الناصري يلغون زيارة مرسي · انذار للسعودية: مصر تتغير · ما بين حمدين وأبو الفتوح ''مِحْتارة والله؟'' · ادوارد سعيد ناقد الاستشراق.. بانوراما عن سيرة الرجل ومنجزه الفكريد‏.‏محمد عبد الشفيع عيسي يكتب : الدستور والتساؤلات المفروضة · وثائق تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942د.عاصم الدسوقى يكتب : الإخوان المسلمون والحكم



رعاية المخابرات البريطانية لحملة عمرو موسي الانتخابية - تقرير من الصحافة

خطة الخلاص من جمال عبد الناصر خفايا الدور السعودى فى حرب 5 يونيو 1967
· تسويات على ظهر سلحفاة!
· شفيق سبهللة عنوان جديد لأيام سودة !!
قوات حفظ السلام فى سيناء تتدرب على (الانسحاب السريع)
حقيقة التحريض السعودي علي عدوان67 فيصل لجونسون:مصر عبد الناصر العدو الاكبر لنا‏
اللواء مراد موافي والعلاقة السريّة مع الرياض
· عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان:شباب التيار الناصري يلغون زيارة مرسي
· انذار للسعودية: مصر تتغير
· ما بين حمدين وأبو الفتوح ''مِحْتارة والله؟''
· ادوارد سعيد ناقد الاستشراق.. بانوراما عن سيرة الرجل ومنجزه الفكري
د‏.‏محمد عبد الشفيع عيسي يكتب : الدستور والتساؤلات المفروضة
· وثائق تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942
د.عاصم الدسوقى يكتب : الإخوان المسلمون والحكم
بالصور: رفات «شهداء النكسة» على رمال سيناء القاهرة : مؤتمر لهيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي في سوريا · دولة عبد الناصر الإسلامية · في نيسان الفلسطيني....لقاء يتجدد كل عام!! · رسالة الشعب التونسي الى شيخ الملوك والأمراء عدو الشعوب والفقراء: يوسف القرضاوي · ويسألونك عن الكرامة .. لماذا يهان (المصرى) خارج وطنه ؟ · القاهرة : مسيرات العدالة الاجتماعية لعمال مصر تنطلق في عيد العمال · ظلم المجهول إكسلانس نيوتن لحمدين صباحي عبد الحليم قنديل يكتب : ..... جمعة وعباس · واذا اتتك مذمتي من ناقصٍ.. الشعب يريد استعادة شركاته.. وأحكام القضاء وحدها لا تكفى.. والعبرة بالتنفيذ · عبدالحليم قنديل يكتب : ....... خطاب مفتوح للمشير و جنرالاته · القدس لا تحتاج لفتاوى بل للإعمار والتحرير · تخريب الصناعة الوطنية أهم انجازات الفلول · كرامة مصر فى القمامة الإسلام السياسي وحاجة قادته ورموزه إلى وقفة مع النفس بقلم: محمد عبد الحكم دياب · «طز» المصريّة تلاحق ملك السعوديّة · مالك مصطفى: للثورة أبناء لم تعرفوهم · د. هدى عبد الناصر تكتب : .. الدستور الجديد‏..‏ أي نظام سياسي يريده الشعب؟ · غاز مصر وعودة الروح ...........بقلم: عبدالغفار شكر · عن‮ مستقبل الصراع العربي الصهيوني و ( ‬الغاز الطبيعي‮) · لماذا محاكمة الدعاة وترك العصاة يا إمارات ؟ اتفاق وشيك بين الحريري وصباحي والبسطويسي على (مرشح واحد يمثل الثورة) ماهي شرعية أنتخابات الرئاسة المصرية التي تمول أجنبيا ؟! · سيمفونية الميرازي وصباحي ولجنة الخبراء · منعا للتراجع عن وقف تصدير الغاز ........... بقلم : د . صفوت قابل · ماذا نريد في الدستور الجديد؟ · سوريا ..........معارضة ثورية وديمقراطية لكنها تزدري المواطن · ثورة 25 يناير من الاعجاز حتى الشيطنة لمحمدعبد الحكم دياب تحليل الثورة ونقد اعدائها · إبراهيم يسرى .. سلامٌ عليك القاهرة :.. نص مذكرة الدفاع في قضية الإعتداء على السفارة الصهيونية والسعودية · القدس بين مطرقة التهويد وسندان التواطؤ العربي!! معركة ( هجليج ) والمراجعات الضرورية لمستقبل السودان أسرائيل تهدد: 8 مليارات دولار عقوبة إلغاء تصدير الغاز المصري طبقا للشروط · أرض سورية وهويتها ليست للبيع · قصة صعود وسقوط حكم العسكر الفراعنة‏(2)‏ · قبل أن تغتال سيناء · مصر تدخل النفق المظلم صفعة علي وجه البرلمان : احمد شفيق يعود الي سباق انتخابات الرئاسة في مصر تغيير المنهاج التعليمي خطوة في طريق (دولنة) غزة · انقذوا أحمد الجيزاوى ورفاقه ابن الامريكية ........ والدراويش · من يمينٍ ويسار.. إلى إسلامي وليبرالي! بلاغ يتهم سوزان مبارك بالعمل لصالح اسرائيل والترويج للماسونية متظاهرون حاولوا اقتحام سفارة السعودية بالقاهرة وهددوا بجلد سفيرها انهيار البورصة الإسرائيلية بعد إلغاء اتفاقية الغاز مع مصر · السعوديون قطاع الطرق يأسرون أحمد الجيزاوى ........... د.يحيى القزاز هل يصلح الإخوان المسلمون لحكم مصر؟ (2) نشطاء ينظمون وقفة أمام السفارة السعودية الثلاثاء احتجاجا على أعتقال الجيزاوي عبد الحليم قنديل يكتب : ....... كنس الركام أولا هل يصلح الإخوان المسلمون لحكم مصر؟ الحلقة الأولى · الناصريون السوريون وامتحان التاريخ · سليمان الحكيم يكتب : ....عبدالناصر.. المفترى عليه الفكر القومى والسقوط فى فخ المقارنة البرجماتية مصر تستحق مفتيا افضل أخطاء عمر سليمان .. و أكاذيب الأخوان التاريخية ! و احزاب تنشق عن الجماعة إلغاء الأزهر واعتماد الجماعة كمرجعية إسلامية رسمية · احمد بن بله والرحيل المر قصة صعود وسقوط حكم العسكر الفراعنة · أمريكي يغتصب ابنه ملك عربي! · د. عزمي بشارة يلعب بالموقف السياسي‏ · موسى يعيد إنتاج الجمهورية الثانية التي لفظتها الثورة!- محمد عبد الحكم دياب مليونية احياء الثورة تظهر الانقسامات بين تياراتهاوالأخوان يتعرضون للرشق بالأحذية كتاب توثيقي يسجل أسماء الشهداء والمتهمين في ثورة 25 يناير مليونيات حماية الثورة تنطلق فى ميادين القاهرة والإسكندرية والسويس · د.جمال شقرة يكشف : أسرار تنظيم الأخوان و تاريخهم مع الثورات د.جمال شقرة يكشف لغز ظهور الإسلامبولي وماوراء اتهام رقية لمبارك ما بين استشهاد أبو جهاد ومجزرة مخيم جنين ! مسيرة ثوار السويس الي التحرير سيرا علي الأقدام نداء: لاتقربوا انتخابات الرئاسة - د.يحيى القزاز د‏.‏ عاصم الدسوقي : مصر تعيش ( حالة ثورة وليس الثورة ) منذ خلع مبارك المصريون يمضون بثورتهم خطوة اخرى إلى الامام · عربٌ بلا عروبة! · بالصور وثائق إستبعاد أبو إسماعيل عمر سليمان يعترف بمفاتحته المشير في عمله بالخارج.والشاطر يخترع تاريخا نضاليا !! صباحي: شعب مصر يرفض التعصب ولن يسمح بهيمنة أي جماعة أو حزب على الأمور عضو بلجنة الفتوى: زيارة المفتي للقدس خيانة عظمى و تطبيع مع إسرائيل مصر: الرئاسة بين ثلاثة القصة الحقيقية لانضمام خيرت الشاطر لمنظمة الشباب الاشتراكي أيام عبدالناصر القوى الثوريـة تعلن خريطة مسيـرات ومظاهرات جمعة «تقرير المصير» تطفل عربى على معركة الرئاسة فى مصر: حتى لا يلتهم ورثة النظام الثورة مصر والدولار السياسي · التلغراف: مصر بحاجة لانقاذ مالي ضخم لتفادي الافلاس كتاب: التاريخ المصري سلسلة متصلة من الثورات ضد ظلم الحكام دراسة : ..التاريخ الأسود لـ عمر سليمان ( فرسان فلسطين الثلاثة )..ما أكثرهم! خدعوك فقالوا: عائدون إلى الثكنات الغدر و العزل السياسي‏..‏ بين الشخصنة والمبدأ العام - بقلم: د.عاصم الدسوقى · حقيقة تعاون أمريكا و بريطانيا مع الإخوان ضد جمال عبد الناصر · كتاب -لعبة الشيطان- الاسلام السياسي والولايات المتحدة الاميركية · المشير ودستور البريستو والخروج الغانم · تأجيل الدستور بدلا من تفتيت المجتمع .....د . صفوت قابل القدس عروس عروبتكم ........بقلم: د . نادر فرجانى · أحمـد بـن بلـه يغـادر بهـدوء صخـب سنـوات النضـال (موضوع مصور ) توجه سعودي الى اسرائيل - صحف عبرية عبدالحليم قنديل يكتب : دقت ساعة الانقلاب العسكرى الفصل الأخير لإنهاء احتلال العراق عبد الحليم قنديل يكتب : ..الشريعة بالدماء · ماالهدف من مليونية الجمعة 20 ابريل؟ - د.يحيى القزاز قائمة مصرية تضم مسؤولين سابقين أفسدوا الحياة السياسية

الثورات العربية وصعود الإسلام السياسي ومستقبل الصراع العربي الإسرائيلي
· مصر ـ السعودية: علاقة العرش بالثورة
· تسويق أوهام فلسطينية
· الدستور الجديد‏ والإصرارعلي مكتسباتناالاجتماعية التاريخية‏ بقلم د.هدى عبد الناصر
· مليونيات أبريل 2012 .. هل تصحح مسار 25 يناير 2011 ؟ - دكتور محمد رؤوف حامد
· احمد بن بيلا ..رمز للطهارة
· صندوق عمر سليمان الاسود
· مصر تذبح بسكين عمر سليمان وتستباح بأموال ( الشاطر ) ! - محمد عبد الحكم دياب
· د.جلال أمين يكتب : ..... خواطر حول المشهد السياسى الراهن
· رحل بن بله... رفيق جمال عبد الناصر
· لهذه الأسباب .. عمر سليمان يساوى انتخابات مزورة
· نظام مبارك يخوض الانتخابات
· ماذا يعني الحكم لصالح حازم صلاح أبو اسماعيل، وماذا نقرأ في عودة الإخوان للميدان؟
· أحمد بن بيلا في حواره الأخير :‏ أدعو مصر أن تحاور مصر ‏.و.‏عبدالناصر رمز الكرامة
· الزيارة المحرمة
· الثمر العَّجر: مطبَّات الثوره والانتخابات المصريه!!
· خففوا الوطء
· سيد قطب:قراءه منهجيه لأفكاره
· رسالة إلى الصديق«هيثم مناع: .....وماذا بعد أن انكشف المستور؟:
· صحف عبرية : عمر سليمان جيد لاسرائيل
· أحمـد بـن بلــه: يسكن التاريخ الذي صنعه..
· اختلال الخليج العربي: عن الهجرة والاستيطان والمستقبل الغامض
· روسيا البوتينيّة تفرض نظام تعدّد الأقطاب
· صعود وسقوط دولة كهنة طيبة
· لاوقت لتصفية الحسابات فالخطرأعظم ممانتخيل - د.يحيى القزاز
· من ُمخرج مسرحية المرشحين للرئاسة ؟ - د . صفوت قابل

الجزائر تعلن الحداد لمدة 8 أيام على وفاة الرئيس أحمد بن بلة
القوى السياسية تهاجم عمر سليمان بعد تهديده بامتلاكه صندوق أسود !
حكم التيار الإسلامي...... بقلم : عبد الحليم قنديل
الشعب يريد إسقاط الفلول:..مليونية..«الثورة لم تمت» لم تمت في20 أبريل
الشعب من سيحمي ثورته ........ بقلم: د‏.‏ محمد السعيد إدريس
اين (إسرائيل) عند المرشحين للرئاسة ؟! .....بقلم د . رفعت سيد أحمد
· نائب إخواني يغازل الكيان الصهيوني.. ويؤكد: لن نجري استفتاء على «كامب ديفيد»
ذكرى عروس الجنوب الشهيدة - سناء المحيدلى
لكي لا ننسي 64 عاما علي مذبحة دير ياسين
ثورة لمنع ترشيح المجرم سليمان ولإلغاء المادة 28-بقلم : مجدي أحمد حسين
الحقيقة.. أكرم خلق ثوري.......... بقلم : هيثم مناع
أثنان و أربعون عاماً على «بحر البقر» انتهى الدرس ولمّينا الكراريس
تفاوض فلسطيني بالرسائل
الاخوان فى البيت الابيض؟
· كتاب جديد حول تطورات خطاب الإخوان ويفضح الكثير من أسرار العلاقة الملتبسة بالنظام
قنبلة دخول الشاطر سباق الرئاسة وانفجارها في وجه الجميع!
· سليمان رجل الموساد يترشح للرئاسة
لماذا عاد عمر سليمان للمنافسة على منصب الرئيس ؟
· فضائح عمر سليمان تكشفها ويكيليكس
· مؤشرات مقلقة على مسار الربيع العربي
· الرجل الغامض .... تساؤلات ساذجة
ولا عزاء للسيدات
· التقرير الممنوع : ثروة الاخوان ومصادر تمويلهم
· أيها الإخوان .. إياكم وسلوك الصهاينة
تطور المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية - خالد الخولى
خالد يوسف وحمدى قنديل ومدحت العدل بصحبة صباحى امام لجنة الانتخابات الرئاسية
· البسطويسى : التطبيع مع اسرائيل..خط أحمر فى برنامجى الانتخابى
هل من أهداف الثورة المصرية إقامة ديموقراطية السمع والطاعة؟

· في الاستبداد المشرقي
· الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية ترشيح الشاطر ونور باطل قانونا
من ( بزنس عز إلى بزنس) الرئيس!
· أنا العاشق.. لأوطاني
الثوره المضاده وإعادة تأهيل أنظمة الحكم العربيه!!
· النظام القادم والمنتظر منه .. بقلم : السيد شبل
في ذكرى رحيل الدكتور عصمت سيف الدولة مفكر عربي ضد الظلم والاستبداد
الصفقة:البرلمان يتغاضى عن مناقشة 100 استجواب لتفادى سحب الثقة وإغضاب (العسكرى)
اوهام عربية بين الغرب والبريكس - بقلم : فيصل جلول
فهمي هويدي يكتب عن الأخوان : وقعوا فى الفخ !
نظام الكفيل البغيض في دول الخليج
مصادر : أبوإسماعيل أمه أمريكية 100 % وسيعلن إنسحابه لصالح الشاطر
بيان حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي عن الأوضاع في سوريا
فوز غالاواي الانتخابي:( الانتصار الأعظم في حياتي)
بيــــــــان الأحزاب والقوى الناصرية المشاركة في ندوة عروبة وامن الخليج
قبلة الحياة من الإخوان للفلول
المشروع العربى والسهام الموجهة إليه .. بقلم : السيد شبل
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تواجه فشلا فى إيجاد مقر لسفارتها بمصر
الأسئلة الغائبة بعد اختياره ماذا بعد أن يصبح(الشاطر)رئيساً؟!بقلم د.رفعت سيد أحمد
عبد الحليم قنديل يكتب : .... إذا كنت قوميا عربيا
· البيان الختامي لأجتماع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا
· رسالة غزة إلى أهل الثورة
· قادة تونس الجدد ومواقفهم من الكيان الصهيوني
· أحذية الأمريكان ...... بقلم : محمد سيف الدولة
القاهرة : سياسيون يحذرون من تأثيرات المال بالدعاية للانتخابات الرئاسي
بيان من المهندس/ يحيى حسين عبد الهادى
مغزى ترشيح الإخوان خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية - د.يحيى القزاز
صحيفة المجد وجدت لتبقى ولسوف تبقى - بقلم : أحمد مظهر سعدو
ديمقراطية من ؟‏!‏ ......... بقلم: د. هدى عبد الناصر
د‏.‏ محمد السعيد إدريس يكتب : أسئلة كثيرة وإجابات مريرة
· قاطعوا المشهد العبثى التآمرى حتى تتجدد الثورة
· مأزق الديمقراطية..فى ظل الفكر السلفى ......... د.جلال أمين
· جاء وقت إنقاذ الثورة .......... بقلم : سكينة فؤاد
مصر: صراع إرادات و'فتنة ديمقراطية' وانتخابات رئاسية - محمد عبد الحكم دياب
ناصرية جمال عبد الناصر ....... بقلم :عبد الحليم قنديل
الغارديان و موقع ويكيليكس:مبارك حرم مصر من امتلاك سلاح نووي بـ المجان
فلسطين:يوم الارض ودوامة إستباحة الديار الفلسطينيه !!
مخاوف المسيحيين من ربيع الثورة الذى تحول إلى شتاء قارص يتدثر بفقه البداوة
في الذكرى الثانية عشرة لرحيل الدكتور جمال الأتاسي قراءة في حال الوطن والأمة
من يوم الأرض.. إلى يوم الوطن
واشَعْبَاه ... ذئب العسكر، وأقرع الإخوان، وحمل الثورة.
· الأنظمة الخليجية.. ايضا ديكتاتورية


  

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment