Thursday, 23 August 2012

{الفكر القومي العربي} رئاسة "مرسى".. إستكمال للثورة أم للقوى المضادة ؟!

أعزائي الفكر القومي العربي
هذه التغريدة مرسلة لك من موقع تغـريدات مصريـة


رئاسة "مرسى".. إستكمال للثورة أم للقوى المضادة ؟!
دكتور محمد رؤوف حامد
[دور المفكرين في الثورة: كان للمفكرين - كأفراد - أدوارا إيجابية فى الكشف عن الفساد, والتصدى له, فى عهد مبارك. وذلك من خلال مقالات أو ندوات أومواقف أو كتب. لكن لم تكن لهم مساهمات جماعية - كمفكرين (أى فى المجال الذهنى)- بالقدر الظاهر أو المحسوس, على غرار مافعلت "كفاية", مثلا, فى المجال الإحتجاجى, كعبقرية إحتجاجية أصيلة.]

هل دور المفكر هو الكشف عن الفساد؟ في تصوري لا .. المفكر هو الفيلسوف الذي يبحث عن الفكرة أو المبدأ ويحل التناقضات ويضع المنظومة الكلية للإرتقاء بالمجتمع ثم يأتي دور القائد الحركي الذي يتشبع بهذا الفكر فيكÙ �ن هو المقياس الذي يطبقه على الواقع فيكشف عن الفساد ويحشد الجماهير للتصدي لعملية التغيير سواء كان تغييرا ثوريا أو عملا حزبيا للتغيير من خلال السلطة الدستورية. والعمل الفكري في الأساس هو عمل فردي لا يخضع لقيود تنظيمية شأنها شأن القيادة الحركية التي تشكل جماعات ضغط وأحزاب سياسية. وحركة كفاية تمثل قيادة حركية قامت في غياب فكر وفلسفة للتغيير الشامل، رفعت شعار بسيط "لا للتمديد .. لا للتوريث" ولم تقدم رؤية شاملة للتغيير. مثلها مثل باقي الحركات التي ظهرت قبل 25 يناير ونالت شهرة كبيرة بين النخبة وكلها كانت ردود أفعال .. حركات ناقدة وليست مبدعة. هذا لا يعني غيابالفكر والإبداع تماما فقد وجد هذا الفكر في أطروحات بعض الفرق اليسارية إلا أنها لم تكن قادرة على تحويل هذا الفكر إلى حركية جماعية تصل إلى الجماهير. من هذا المنطلق تدخلهذه المقالة في إطار الفكر الذي يستعصى على الجماهير أن تفهمه وتتجاوب معه. ويصبح من الضروري أن تفهمه القيادات الحركية وتحوله إلى شعارات بسيطة تستطيع الجماهير التجاوبمعها. لا يدخل في دور الفكر تقديم إجابات مباشرة على التسائلات في الواقع المعاش. فمثلا السؤال الذي طرحه الدكتور محمد رؤوف حامد في عنوان مقاله "رئاسة مرسى.. إستكمال للثورة أم للقوى المضادة ؟!" لم يعطي المقال إجاØ �ة مباشرة عنه ويبقى على القيادة الحركية أن تقرر ما إذا كان مرسي إستكمالا للثورة أم للقوى المضادة وفق المعايير والأسس التي وضعها الدكتور رؤوف حامد في مقاله .. وكذا الموضوع الآخر المهم "مسألة تقييم أو تحليل قرارات مرسى فى 12 أغسطس 2012, بشأن المجلس العسكرى وقياداته والإعلان الدستورى" لم يحدد الدكتور رؤوف حامد موقفه بالرفض أو القبول، بل تركه للقيادات الحركية وإكتفى بتقديم أسس منهجية للتقييم. إلا أن المقال لم يكتفي في بعض المواضع بالإطار الفكرى ودخل في الإطار الحركي بتقرير أن (النخبة الحاكمة الآن فى فترة رئاسة الدكتور مرسي هي الداعمة ل "جماعية" الم فكرين "لوجيستيا", أى من حيث تجهيزات الإتصال والمكان ..... الخ).
المزيد من التفاصيل على الرابط: http://www.misrians.com/articles?2441

رقم الأرشيف: 50362ebb3596c - شـهر: 08 - عــام: 2012 - عدد مرات العرض: 10

تصنيف التغريدة: سياسة

 عزت عبد المنعم هلال  في الخميس أغسطس 23, 2012    التعليقات: [0]  
أنقر الرابط التالي لقرائة وكتابة التعليقات على التغريدة:
http://twitter.misrians.com/archive/y2012/m08?50362ebb3596c
هذا الموضوع مرسل من: عزت عبد المنعم هلال
تغـريدات مصريـة

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment