Monday 24 June 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يستقبل وفداً من المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
 
إستقبل وفداً من حركة الناصريين المستقليين- المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان
شاتيلا: أغلبية الشعب اللبناني متمسكة بالوحدة الوطنية والعروبة الحضارية ورافضة لحالات التطرف التي  تجرنا لعصبيات مذهبية وطائفية تفجر الوضع
العميد حمدان:نؤكد دعمنا للجيش اللبناني بكل ما يتخذه من إجراءات وقرارات في مواجهة المخربين في صيدا لأن ما يحدث فيها يشكل تهديداً لوجودية الكيان اللبناني 
 
إستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر وفداً من حركة الناصريين المستقلين- المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان بحضور أعضاء قيادة "المؤتمر" المهندس سمير الطرابلسي والدكتور عماد جبري حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والعربية.
وبعد اللقاء، أدلى العميد مصطفى حمدان بتصريح جاء فيه: لقد تشرفنا كوفد من حركة الناصريين المستقلين- المرابطون بلقاء الأخ كمال شاتيلا والأخوة في قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، ونحن على تواصل وتشاور دائم.وقد إستعرضنا خلال اللقاء الوضع في مصر لما تشكله لأنها الضخرة في الامة العربية، وما يحدث فيها يؤثر على كل الوضع في العالم العربي، وإننا نرى أن الحراك الشعبي الذي يحدث فيها حالياً هو تصحيح لمسار الوضع المصري مما لهو تأثير كبير على وضع الأمة، مع تأكيدنا وثقتنا أن سلمية هذا التحرك ودور الجيش المصري الحامي لوحدة مصر وللسلم الأهلي سيكون له التأثير الكبير لإزالة كل الشوائب التي أصابت ثورة 25 يناير وعلى رأسها حكم الإخوان.
وعلى الصعيد اللبناني، كنا على توافق تام مع الأخ كمال شاتيلا حول المستجدات التي تحدث في صيدا. ونحن كعروبيين ووطنيين وناصريين نؤكد دعمنا الكامل للجيش اللبناني بكل ما يتخذه من إجراءات وقرارات، ولا يمكن إلا أن نكون إلى جانب أبنائنا في الجيش اللبناني في مواجهة المخربين والمجرمين الذين يمتلكون كل مقومات الإرهاب، ومع إقتلاع الجيش لهذه الحالة الإرهابية في صيدا والتي شكلت خطر على أبناء هذه المدينة والتي حاولت بعض الأطراف السياسة إعطائها الغطاء تحت شعارات إنسانية ستتكشف كل الحقائق خاصة في ظل ما يتلقاه الجيش من دعم من أبناء صيدا والتي تطالبه بإنهاء هذه الظاهرة الإرهابية، مضيفاً أن ما يحدث في صيدا هو تهديد لوجودية الكيان اللبناني. ومن هنا نجدد دعمنا للجيش الوطني في ما يتخذ من إجراءات ونؤكد أن على الجميع أن يكونوا مخلصين للدم الشهداء الطاهر الذي سقط على أرض صيدا، وأن لا يتم إستغلال هذا الدم من أي طرف كان لأن مصير لبنان على المحك، سائلاً وزير الدخلية عن الغياب التام لعناصر قوى الأمن الداخلي عن القيام بدورها في مكافحة الإرهاب في صيدا ومؤازرة الجيش في عملياته ضد الإرهابيين الذين إستباحوا دم أهالي صيدا والذي ممكن أن يمتد في كل لبنان إذا كان كان هنالك تراخي في دعم الجيش دعماً كاملاً.    
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا: نرحب دائماً بالأخ العميد مصطفى حمدان والأخوة في حركة المرابطون الذين تربطنا معهم علاقات نضالية عميقة الجذور كما هو معروف. ومن الطبيعي أن نستعرض خلال لقاءاتنا للمخاطر التي تتعرض لها الأمة وخاصة الأخطار على الامن القومي المصري داخلياً وخارجياً بإعتبار أن مصر هي قاعدة هذه الأمة، فتحررها وتقدمها يجعل الأمة العربية بخير.
كما إستعرضنا الوضع في لبنان، حيث أكدنا أن التيار الوطني العربي في لبنان الذي يناضل منذ عهد الإستعمار الفرنسي مروراً بالأحلاف الأجنبية ومشاريعها التفتيتية والحرب اللبنانية التي ساهم فيها العدو الصهيوني لتقسيم لبنان حتى يومنا هذا دفاعاً عن وحدة وعروبة لبنان ونادى بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين من خلال التأكيد على المواطنة المتساوية، لا يمكن أن يكون حاضنة للتطرف المسلح الرامي لتقسيم صفوف المسلمين وإدخال عناصر أجنبية إلى لبنان، كما أنه لا يمكن أن يحتضن حالات التشنج الطائفي. فنحن نرى حالات تطرف في مختلف الأراضي اللبنانية ولكن ليس له حاضنة شعبية، فأغلبية الشعب اللبناني متمسكة بالوحدة الوطنية والعروبة الحضارية ويرفضون الإنجرار في عصبيات مذهبية وطائفية تفجر الوضع وتسيء للمسلمين بشكل خاص، خاصة وأن قرآننا واحد، وإلهنا واحد، وبالتالي لا يمكننا القبول بتقسيم الصفوف التي واجهت العدو الصهيوني وحققت إنتصارات حاسمة. نحن ندرك هذه الأخطار وكيفية مواجهتها، ونؤكد أن الجيش اللبناني الذي أعيد بنائه بعد الحرب على أساس وطني توحيدي، وبالتالي أن كل الفتاوى التي تعتبر هذا الجيش طائفي هي فتاوى خاطئة والمراد منها ضرب هذا الجيش الذي يشكل عماد هذا الوطن والحامي لوحدة اللبنانيين جميعاً وبدون تمييز، ونعتبر أن الوقوف مع الجيش الوطني هو واجب وطني، ومن يعمل على ضرب هذا الجيش هدفه التقسيم وإقامة كانتونات مليشياوية مع مساحة لبنان، أو إستبدال الجيش اللبناني بقوات المارينز، وكلنا نتذكر الثمن الكبير الذي دفعه لبنان عام 1975 عندما كان الجيش ضغيفاً، ولا بد من عدم تكرار هذه التجربة ونرفض التحريض على الجيش والتي يتضطلع  لها الأميركيون لنشر الفوضى الخلاقة والملتزمون بمشروع الشرق الأوسط الكبير التقسيمي والذي نقف كتيار وطني عروبي ناصري في مواجهته كما واجهناه سابقاً دفاعاً عن أمنا الوطني والقومي.    
 
------------- 24/6/2013
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment