Saturday, 26 October 2013

{الفكر القومي العربي} الخالصي والزيدي ضيفا إجتماع لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل

 
الخالصي والزيدي ضيفا إجتماع لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل
شاتيلا: القوى القومية العربية محاصرة لانها تطرح العروبة والاسلام
الشيخ الخالصي: عشائر العراق تضم سنة وشيعة لذلك يستحيل فصلها
منتظر الزيدي: الطائفية والعملية السياسية فشلتا في العراق ولا بد من وضع دستور جديد يعبر عن حقيقة العراق وانتمائه وحقوق شعبه
 
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) إجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة إستضافت خلاله رئيس المؤتمر التاسيسي العراقي الشيخ الخالصي والمناضل العراقي العروبي منتظر الزيدي.
بداية تحدث الأخ كمال شاتيلا مرحباً بالشيخ الخالصي مشيداً بدوره على رأس المؤتمر الوطني التأسيسي العراقي الذي قاوم الاحتلال الامريكي للعراق ورفض دستوره والحكم الطائفي الذي أوجده خلافاً لارادة شعب العراق الواحد.
ثم تحدث الشيخ الخالصي عن المحاولات المستمرة لضرب عروبة العراق ووحدة المسلمين فيه، مؤكداً ان التفجيرات الاجرامية التي تقع عند الشيعة والسنة يقف وراءها الموساد والاميركيين الذين لا زالوا يعملون لتقسيم العراق، وخاصة بعد ان نجحت المقاومة العراقية في اخراجهم من البلاد. مضيفاً ان نصف مليار دولار صرفت خلال العشر سنوات الماضية ولا يزال العراق بلا مواقف ولا طرقات ولا خدمات بسبب الفساد الرهيب في دوائر الدولة.
وأكد بان عشائر العراق تضم سنة وشيعة لذلك يستحيل فصلهم عن بعضهم والتقسيم مدان ومرفوض رغم صدور اصوات انفصالية. واشاد الشيخ الخالصي بدور المؤتمر الشعبي اللبناني بقيادة الاخ كمال شاتيلا بموقفهم الرافض للاحتلال والداعم للمقاومة منذ اللحظة الاولى.
ثم تحدث المناضل منتظر الزيدي (الذي ضرب الرئيس جورج بوش بحذائه) فاشار للمؤامرة الكبرى الهادفة لنزع الهوية العربية عن العراق فيقولون "العرب السنة ولا يقولون العرب الشيعة، ويقولون الأكراد كقومية ولا يقولون عرب. والدستور الاميركي للعراق لا ينص على عروبة العراق، مؤكداً ان المقاومة شارك فيها سنة وشيعة وهم عرب يفاخرون بعروبتهم. واضاف الزيدي ان الطائفية والعملية السياسية فشلتا في العراق ولا بد من انتخاب جمعية تأسيسية جديدة تضع دستور جديد يعبر عن حقيقة العراق وانتمائه وحقوق شعبه.
ثم تحدث الاخ كمال شاتيلا فقال ان مؤتمر بيروت والذي يضم معظم العروبيين اللبنانيين يتمسك بوحدة وعروبة واستقلال العراق، وعلاقتنا مستمرة منذ سنوات بالمؤتمر التأسيسي الذي يرأسه الشيخ الخالصي والذي يضم هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ حارث الضاري والقوى القومية العربية ومسيحيين واكراد، وهم محاصرون لانهم يطرحون العروبة والاسلام ويطالبون بحكم ديمقراطي حقيقي ومن المؤسف ان جامعة الدول العربية لا تساند امثال هؤلاء المناضلين.
واضاف لا بد من مؤتمر وطني عراقي يجمع القوى الوطنية الحرة لانقاذ العراق مدعوم عربياً، ذلك ان التنافس الاقليمي في العراق يزيد ازمته ويشجع التطرف المسلح على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب، ولا بد من وقفة وطنية عراقية وتضامن عربي مع كل العراق وشعبه من اجل انقاذ هذا البلد الكبير الهام.
----------------------- 26/10/2013 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment