المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
زار على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: نطالب مجلس التعاون الخليجي بمراعاة الوضع اللبناني الداخلي وإعادة النظر بقراره بإعتبار حزب الله إرهابياً
أين أصبح تنفيذ قرار إنشاء القوة العربية المشتركة و30 قراراً عربياً آخراً إتخذوا بالإجماع
التضامن بين الدول العربية والإسلامية أساسها دعم فلسطين وشعبا دون تدخل أي دول في الشؤون الداخلية لدولة أخرى
زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وضم الوفد: عضو قيادة حزب الحوار العميد رسلان الحلوة، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، نائب رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين السابق الأمير طارق آل ناصر الدين، عضو هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي، رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان وأمين سر الهيئة المحامي كمال حديد، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، الخبير الإقتصادي الدكتور عماد جبري، نائب رئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية منير كنيعو، وعضو قيادة إتحاد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي، وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي في حركة أمل الدكتور محمد خواجة.
وبعد اللقاء، تحدث شاتيلا فقال: لقد تشرفنا كوفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي نعتبره صمام أمان للوحدة الوطنية اللبنانية وتربطنا به علاقة صداقة ونقدر دوره الوطني الكبير.
وإننا إذ نحمد الله على حالة المناعة التي يعيشها لبنان في مواجهة حالات التطرف، وخاصة على الساحة الإسلامية حيث يرفض السنّة والشيعة الإنجرار للفتنة التي يحاول البعض إحداثها في الشارع اللبناني، وإننا إذ نشدد على ضرورة تحصين الوحدتين الإسلامية والوطنية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. وهنا لا بد من الإشادة بتصريح شيخ الازهر أحمد الطيب الذي أكد على أن السنّة والشيعة يشكلون جناحي الدين الإسلامي الحنيف.
واضاف شاتيلا: أن دول مجلس التعاون الخليجي ساعدت لبنان طوال الفترات الماضية في أزماته ومشاكله الإجتماعية والإقتصادية، ولكن موقفها الأخير باعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً لم يكن موفقاً وندعو المجلس لإعادة النظر في هذا القرار. فحزب الله شكل ركناً أساسياً في مقاومة العدو الصهيوني وطرده من لبنان وصمد معه الشعب اللبناني صموداً أسطورياً في العام 2006، وشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني. كما إنه يشكل ركناً في الحياة السياسية اللبنانية مطالباً دول مجلس التعاون لمراعاة الظروف اللبنانية وتركيبة لبنان السياسية.
ودعا مجلس التعاون وبالتنسيق والتعاون مع مصر لتعزيز التضامن العربي عبر تفعيل دور جامعة الدول العربية وإعادة النظر بشأن إتخاذ القرارات بالإجماع، خاصة وأن العديد من التي أتخذت بالاجماع ولم تطبق، وآخرها قرار القمة العربية الذي نص على تشكيل قوة عربية مشتركة فأين أصبح تنفيذ هذا القرار و30 قراراً عربياً آخراً إتخذت على صعيد القمم العربية ولم تطبق. فالقوة العربية المشتركة هي حاجة ماسة للأمة العربية في ظل محاولات التقسيم التي يسعى لها مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وختم شاتيلا بالتشديد على ضرورة التضامن بين الدول العربية و الإسلامية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول من قبل أي دولة أخرى، مؤكداً على أن هذ التضامن يجب أن يكون هدفه الرئيسي هو دعم فلسطين وقصيتها و صمود شعبها في مواجهة محاولات التهويد الصهيونية، ففلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى.
--------------------- 5/3/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment