Tuesday, 8 March 2016

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: البديل عن إتفاق الطائف إستعادة الحرب والتدويل والتقسيم




 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
        مكتب الإعلام المركزي
 
 
كمال شاتيلا: البديل عن إتفاق الطائف إستعادة الحرب والتدويل والتقسيم
 
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن من يطرح تبديل إتفاق الطائف فإنه يريد إستعادة الحرب وأجواء الإنقسامات والتدويل، مشدداً في لقاء عرقوبي على أن العروبة ليس شعاراً في المناسبات وإنما دفاع متواصل عن انتماء لبنان ووحدته.
فقد نظمت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا لقاء موسّعاً في مركز توفيق طبارة، لمناسبة الذكرى الواحد والخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل، كبرى مؤسسات المؤتمر الشعبي، بحضور الأخ كمال شاتيلا، تحدث فيه رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان فعرض أبرز محطات النضال الإتحادي والانجازات والصعوبات، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي أول من قاوم العدو الصهيوني في العرقوب وتحمل عدوانيته، لافتاً الى تقصير قوى من 8 و14 آذار في تحمّل مسؤولياتها لاستعادة مزارع شبعا.
الاخ كمال شاتيلا استهل اللقاء بتحية أرواح شهداء العرقوب والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، ونوّه بجهود القيادات والكوادر والانصار الذين واجهوا المشروع الاسرائيلي بشقيه الاحتلالي والتقسيمي، وقاتلوا العدو بدون أي دعم مادي أو تسليحي من أي دولة، وقاموا بانتفاضات متواصلة أسقطت الإدارة المحلية الاسرائيلية ومشروع تعليم العبرية، حتى كان انتصار المقاومة عام 2000 والتي حررت معظم الجنوب والبقاع الغربي وأسقطت سلطة العملاء وإداراتهم.
وقال: لم نشهد للذين يدّعون حمل راية العروبة حالياً أي  موقف أو تحرك معادٍ للاحتلال الاسرائيلي، بل أن معظمهم وافق على اتفاق 17 أيار الاستسلامي. وحينما كنا مع قوى لبنانية نواجه حرب التقسيم الاسرائيلية وأدواتها، لم يكن لهؤلاء المدّعين موقف مدافع عن وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، فالعروبة ليست شعاراً يرفع في مناسبات معينة إنما هي دفاع ثابت عن انتماء لبنان العربي المستقل. فنحن العروبيين كنا دائماً الأكثر حرصاً على علاقات لبنان العربية، والأكثر حفاظاً على ثابت الاستقلال بأن لا يكون لبنان مقراً أو ممراً للاستعمار ضد أمن العرب، واعتبرنا دائماً أن الوطنية اللبنانية تتكامل مع العروبة الحضارية المتحررة من الطائفية، وهذه العروبة هي المعيار لأي موقف وليس المعيار أي حزب أو نظام يوظّف العروبة كما يريد.
وتابع: منذ عام 1975، نشهد حرباً سرية وعلنية على التيار العروبي اللبناني لأن القوى الأجنبية وبعض الاقليمية والمحلية يرون فيه عقبة أمام تمدد العصبيات المذهبية الفئوية، وحاجزاً قوياً ضد التقسيم والفدرالية، ورابطاً أساسياً بين لبنان وأمته العربية. وبما أن مشروع الاوسط الكبير يقوم على تقسيم الاوطان، فان الأمريكيين وأدواتهم يطمسون مواقفنا اعلامياً، ويضعون فيتواً على حركتنا السياسية، لكننا صامدون ونرفض أن نكون أتباعاً لقوى إقليمية أو دولية، ونتمتع والحمد لله بشجاعة الموقف وحرية القرار.
وأعلن شاتيلا رفضه حكم الطبقة أو الحزب أياً كان فكره، ولفت إلى أن نظام الطبقة الحاكمة الحالية لا يخدم الرأي العام بل يحتكر القرار ويختصر الشعب وإلاّ لكانوا عدلوا الدستور بانتخاب الرئيس من الشعب، وشدد على أن التيار العروبي في بيروت وكل المحافظات حريص على العيش المشترك، فلا داع لإثارة نعرات طائفية مسيحية أو عصبيات مذهبية إسلامية، فكل هذه الامور تمت تجربتها وسقطت في الحرب والسلم، ومن يريد الشعبية فإن ذلك يتحقق من خلال العمل الوطني والدفاع عن حقوق كل الشعب وليس على أساس إثارة العصبيات، مشيراً إلى أن الحراك الشعبي وإن اخترقته سلبيات، قدّم دليلاً واضحاً على إفلاس نظام الطبقة السياسية، مؤكداً مواصلة المعركة الديمقراطية مع كل القوى الوطنية من أجل تطبيق دستور الطائف، وواصفاً من يطرح بديلاً عنه بأنه يريد استعادة الحرب والانقسامات والتدويل، وهو ما يرفضه الشعب مهما كانت الشعارات براقة وغرائزية.
------------------- 8/3/2016
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 




No comments:

Post a Comment