من الطبيعي انه في دولة مثل تونس تحدث بها ثورة لكن قوى يمينية بقوة الاعلام والمال السياسي الفاسد وبطرق ملتوية ظاهرها ديمقراطية تستولي على السلطة وتمكن واحدا من المطبعين مع الصهاينة ليتولى وزارة الخارجية واقصد بذلك خميس الجهيناوي الذي كان سفيرا لنظام بن علي لدى الكيان الصهيوني اذا كان هذا وضع تونس الثورة فكيف يكون وضع بقية الدول وخاصة امارات وممالك الخليج العربية التي حسمت خيارها نهائيا في التطبيع مع الكيان الصهعيوني وما كان منها خافيا وتحت الطاولة أصبح واضحا تماما وعلى المكشوف وأصبحت قوى الممانعة كسوريا التي أطردت من جامعة الدول العربية وحل محلها ما يسمى بقوى المعارضة المدعومة خليجيا وغربيا اما حزب الله فبعد تبني مجلس التعاون الخليجي ووزراء داخلية العرب المنعقد اخيرا بتونس هاهو اليوم وبقرار من وزراء خارجية الدول العربية يوصم بكونه ارهابيا لانه حرر لبنان ووقف الى جانب سوريا في محنتها المستمرة منذ خمس سنوات حيث ضخت اموال واسلحة وتسهيلات لوجيستية ومنابر اعلامية لاسقاطها واسقاط خيارها المقاوم لانه اصبح مزعجا لدول الخليج العربي وبقية الدول العربية الدائرة في فلكها.
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment