المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
التقى على رأس وفد من المؤتمر الشعبي قيادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان
كمال شاتيلا: الوحدة الوطنية الفلسطينية السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو الصهيوني واعادة التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية
ابو عماد الرفاعي: المبادرة التي اطلقتها حركة الجهاد ستشكل أساساً لإعادة توحيد الصف
الفلسطيني وندعو الحكومة اللبنانية لإعطاء الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنية
إلتقى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من قيادة المؤتمر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي بحضور قياديين من الحركة، حيث تم خلال اللقاء التباحث بآخر المستجدات المحلية والفلسطينية والوقوف على تفاصيل المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح.
وضم الوفد: أمين سر هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا المحامي كمال حديد، المحامي محمد عفرة، رئيس نادي جمال عبد الناصر سمير كنيعو، وعضو قيادة إتحد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي. وحضر اللقاء من جانب حركة الجهاد مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان شكيب العينا، ومسؤول العلاقات في بيروت محفوظ منور.
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: تشرفنا كوفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني بزيارة الأخ أبو عماد الرفاعي والإخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي، التي نعتز بمسيرتها ومقاومتها وتمسكها بالثوابت، وأكدنا لهم دعمنا للمبادرة التي أطلقها أمين عام الحركة الدكتور رمضان شلح لإعادة لم شمل الصف الفلسطيني وإنهاض الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس نضالية وكفاحية، خاصة بعد فشل كل المفاوضات مع العدو الصهيوني التي لم تؤد إلى تحرير شبر واحد من أرضنا المحتلة".
وشدد شاتيلا على أن "المبادرة جاءت في هذا الوقت العصيب الذي يحاول فيه العدو الاستفادة من نتائج الانتخابات الأميركية، ومن حالة الشقاق الرسمي العربي والانقسام الفلسطيني، لزيادة الاستيطان واضطهاد الشعب الفلسطيني البطل المقاوم، لتشكل بصيص أمل للوحدة الوطنية الفلسطينية والتي بدونها لا نستطيع أن نواجه ونصمد في مواجهة محاولات العدو تهجير الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات جساماً، وشكلوا أمثولة رائدة في التمسك بالحق والأرض والثوابت."
وأضاف: "إننا نتمنى نجاح المبادرة التي أطلقها الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، لأنها ستعيد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية وستعيد التضامن العربي والدولي حول قضية فلسطين."
وختم شاتيلا بدعوة الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها في لبنان إلى "تضمين البيان الوزاري حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وإعطائهم كامل حقوقهم المدنية ليستطيعوا العيش بكرامة."
من جهته، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي: "سعدنا بلقاء الأخ الحبيب كمال شاتيلا والإخوة في قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني؛ فالأخ كمال هو أحد أركان العروبة في لبنان وكان له دائماً موقف مشرف في دعم القضية الفلسطينية".
وأوضح الرفاعي أن اللقاء تطرق إلى "المبادرة التي أطلقها الأخ الأمين العام الدكتور رمضان شلح كمخرج من الأزمات التي تعيشها القضية الفلسطينية، والتي من شأنها أن تشكل أساساً لإعادة توحيد الموقف الفلسطيني ورفض كل الاتفاقيات التي وقعت مع العدو الصهيوني والتي انتقصت من حقوقنا كفلسطينيين."
وأضاف: "إن ما يقوم به العدو يومياً من تدنيس للأرض واستباحة للمقدسات واقتحام للمسجد الأقصى هي من تبعات اتفاق أوسلو"، مشيراً إلى أن "القوانين التي يسنها العدو، وآخرها مناقشة مشروع قرار في الكنيست بمنع رفع الأذان في المساجد، تؤكد أن وحدة الصف الفلسطيني ومقاومة الاحتلال يشكلان الخيار الوحيد لاستعادة الأرض والحقوق، خاصة في ظل الصراعات العربية التي أفقدت القضية الفلسطينية عمقها العربي".
وأكد الرفاعي على أن المبادرة "هدفها إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإعادتها إلى عمقها العربي والإسلامي، وإعادة لم شمل الفصائل الفلسطينية، لأن تماسك الوضع الفلسطيني الداخلي سيؤثر إيجاباً على كل الواقع العربي".
وختم الرفاعي بدعوة الحكومة اللبنانية القادمة إلى إقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والمدنية للفلسطينيين في لبنان، متمنياً أن ينعم لبنان وشعبه بالأمن والاستقرار، ومؤكداً على حرص كل القوى الفلسطينية في لبنان على استقرار لبنان وعلى أفضل العلاقات بين الشعبين.
---------------- 18/11/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment