المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
كمال شاتيلا يلتقي السفير المصري في لبنان:
الحضور المصري الفاعل دعامة أساسية لإحياء المشروع العربي
وضع خطة تطبيقية لإتفاق الطائف يجب أن يكون مهمة العهد الأولى
السفير النجاري: مصر مستمرة في مساعدة لبنان لتخطي كل الصعوبات
زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا يرافقه عضو قيادة "المؤتمر" المحامي كمال حديد، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري، حيث تمّ البحث في الأوضاع اللبنانية والعربية ودور مصر في الدفاع عن الامن القومي العربي، فضلاً عن سبل تطوير العلاقات اللبنانية – المصرية.
وقد جدد السفير النجاري حرص مصر على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي، واهتمامها بالوحدة الوطنية اللبنانية، معرباً عن أمله أن ينطلق العهد الجديد بلبنان نحو حل لأزماته، مؤكداً أن بلاده مستمرة في مساعدة لبنان في المجالات كافة ليتخطى الصعوبات التي يتعرض لها، وبأنها منفتحة على كل التيارات اللبنانية بعيداً من الطروحات العصبية.
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: إن زيارتنا لسعادة السفير نزيه النجاري تأتي في إطار التواصل الدائم والتشاور مع الادارة المصرية. وقد هنأنا سعادته على اختياره سفيراً لمصر في لبنان لما يتمتع به من خبرات دبلوماسية وسياسية وثقافية تؤهله لتعميق العلاقات بين البلدين وتعزيز الحضور المصري الفاعل الذي هو دعامة أساسية لاحياء المشروع العربي، حيث تحرص مصر على حماية الوحدات الوطنية العربية من كل أخطار التقسيم، وانعاش الدولة الوطنية الجامعة، وتطوير التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة من أطماع أجنبية وقوى تطرف مسلّح تدمّر وحدة الاوطان وتشوّه الدين وتقسّم الشعوب، خاصة وأن مصر حرّة مستقلة في قرارها الوطني الأمر الذي يساعدها على احياء التضامن العربي لحماية الامن القومي.
ولقد شرحنا لسعادة السفير تطورات الوضع اللبناني ورؤية قوى التيار الوطني العروبي المستقل من الأحداث، ودعوتنا الدائمة للتمسك بدستور الطائف الذي يوازن بين الطوائف ويؤكد على عروبة لبنان واستقلاله ووحدته، وتطوير العلاقات اللبنانية – العربية، ومطالبتنا بوضع خطة تطبيقية للدستور لأنها تشكل مقدمة أساسية لحل معظم الأزمات التي يعانيها الشعب، وهذه هي المهمة الاولى للعهد الجديد.
وأوضحنا لسعادة السفير حصانة لبنان من قوى التطرف والارهاب، حيث لا بيئة حاضنة للتطرف في أي منطقة وبخاصة في المناطق ذات الاغلبية الاسلامية السنية، فالمتطرفون قلّة محدودة ولا صدى لمواقفهم، والشعب يؤيد الجيش الوطني الذي يقوم بدور جيد في الحفاظ على أمن البلاد والعباد، وهذا الشعب لم يعد تستجيب للعصبيات المذهبية والطائفية ويدرك أن هذه العصبيات المتفلتة هي صناعة خارجية ضد جوهر الدين وضد الوطن وضد العروبة الجامعة.
------------------------ 29/11/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment