Monday 14 August 2017

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: إنتصار آب 2006 أصاب مشروع الأوسط الكبير بضربة كبرى في لبنان





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
   مكتب الإعلام المركزي
 
 
المؤتمر الشعبي: إنتصار آب 2006 أصاب مشروع الأوسط الكبير بضربة كبرى في لبنان
 
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن الانتصار في آب عام 2006 على العدوان الصهيوني أصاب مشروع الشرق الأوسط الكبير بضربة كبرى في لبنان، مشيراً الى أن التكامل بين المقاومة والجيش اللبناني  والمسنود بوحدة وطنية شعبية يمنح لبنان قوة رادعة في مواجهة إسرائيل والتطرف المسلح.
 وتوجّهت قيادة "المؤتمر" في بيان بالتهنئة والتبريك للمقاومة الاسلامية اللبنانية، رمزاً وقيادة وكوادر وأنصاراً، على هذا الانتصار المجيد الذي أسقط أهداف العدوان وحقق توازن الردع الذي يمنع العدو من استباحة لبنان كما كان يفعل سابقاً، موجهاً التحية لأرواح شهداء الجيش والمقاومة والشعب والجرحى الذين سقطوا في خلال ذلك العدوان الغاشم، مؤكداً أن دماء هؤلاء الأبرار ستبقى نبراساً لكل مقاوم للعدو الصهيوني وعملائه والمشروع الأميركي التقسيمي وأتباعه.
ولفت المؤتمر الشعبي الى أن المقاومة واجهت العدو وأسلحته المتطورة بايمان ديني والتزام وطني، وأهدت انتصارها لكل اللبنانيين، فحطمت أحلام العدو وآثار عدوانه علينا في عام 1982، وأثبتت ضعف الجندي الاسرائيلي، وأظهرت المعدن الحقيقي للشعب اللبناني في كل المحافظات من خلال مساندته للمقاومة واستقباله النازحين  من الجنوب والبقاع، فتبلورت وحدة وطنية اسلامية مسيحية تعلو على كل العصبيات.
وشدد "المؤتمر" على أن انتصار المقاومة في أب 2006 كان تجسيداً لارادة أحرار لبنان الذين واجهوا العدو الصهيوني منذ العام 1948،  و امتداداً للانجاز التاريخي بتحرير معظم الجنوب والبقاع الغربي عام 2000، واذا كانت بعض أراضي لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر لا تزال محتلة اسرائيلياً، وبعض بقايا التطرف المسلّح ما تزال تهدد لبنان على الحدود الشرقية أو من خلال خلاياه النائمة في الداخل، فان ثالوث الجيش والشعب والمقاومة يبقى حاجة وطنية لبنانية لردع ومواجهة كل هؤلاء الأعداء، خاصة وقد أثبتت المقاومة أنها قوة رادعة للعدو وقوى التطرف المسلح، ولا تستقوي بسلاحها على أي طرف داخلي. وعلى هذا الاساس علينا أن نحافظ على مقومات قوتنا المتمثلة بجيشنا الوطني والمقاومة، لانهما معاً يواجهان نفس الأعداء ويتكاملان في حالة تحريرية ودفاعية، كما جرى في العامين 2000 و2006، وكما حصل ويحصل على الحدود الشرقية،  والضامن الاساس لهذا التعاون هو ترسيخ الوحدة الوطنية على قاعدة التمييز بين دور المقاومة الوطني الشامل وبين الخلافات السياسية الداخلية.
 
 
----------------------------- بيروت في 14/8/2017
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment