من صفحة صديقة كانت في زيارة للقاهرة :
عناصر من وزارة الداخلية المصرية مسلحون برشاشات عوزي الاسرائيلية
يوم الثلاثاء الماضي، وبينما كنا مع مجموعة من الاصدقاء نعمل في اطار ورشة سينمائية قريبة، ذهبنا للغداء في مطعم فلفلة الشهير بوسط القاهرة. التحقت بالمجموعة متأخرة وكان المكان منقلبا رأسا على عقب. رجال امن مسلحون يجوبون المكان في حركة دائبة وبشكل مبالغ فيه، سألنا عن الامر فأجبنا بأنها حماية وزير جاء ليتغدى في المكان. كنت انظر الى رجال الامن، الذين كانوا يتلمسون بشكل مستمر وبطريقة استعراضية، مسدسات رشاشة حملوها. ملت على زميلة لي جالسة بجانبي، وقلت غريب، هذه شبيهة برشاشات العوزي الاسرائيلية. بعد مدة غادر الوفد، وقلت للنادل، غريب ان هذا الوزير أشقر، فقال لي ليس هذا وزيرا انه السفير الاسرائلي. اعتاد ديفيد جوفرين ارتياد مختلف الاماكن في وسط البلد واحتج اكثر من مرة لدى المصريين كونه لا يدعى للاحتفالات الرسمية، وحضر عرس ابن مبارك.
في ذلك اليوم لك لم يأتِ وحده مطعم فلفلة. كان بصحبة اسرائيليين آخرين. هل هما من اعضاء الوفد المشارك في اللقاء السري والذي عقد في القاهرة على هامش زيارة ولي العهد السعودي كما قرأت في اليوم التالي؟ لا اعرف.
ما اعرفه اني تحققت من صورة المسدس الرشاش، انه فعلا عوزي ويحمله عناصر الداخلية المصرية كما الاسرائيليون المكلفون بحماية السفير. هذه آخرتها يا مصر الرسمية! كأن اتفاقات الغاز، وقصف سيناء من طائرات الجيش الاسرائيلي وحصار غزة ومشروع التبادل التجاري مع الولايات المتحدة عبر اسرائئل، لا يكفي
No comments:
Post a Comment