Monday 26 March 2018

{الفكر القومي العربي} مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي يدعو الناس الى تحكيم ضمائرها ومحاسبة النواب إنتخابياً


loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني

مكتب الإعلام المركزي

 

 

مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي يدعو الناس الى تحكيم ضمائرها ومحاسبة النواب إنتخابياً

 

 دعا المؤتمر الشعبي اللبناني الناس الى تحكيم ضمائرها ومحاسبة النواب انتخابياً، معلناً قربه من كل مرشح يلتزم بصدق خصائص بيروت ودورها الوطني العروبي الجامع.

وقال بيان صادر عن مجلس بيروت في "المؤتمر": تتصاعد التصريحات والشعارات من مرشحين كثراً في بيروت، في حين تتولى أجهزة إعلامية  متعددة الجنسية مهمة غسل عقول الناس لمصلحة مرشحين قدامى وجدد.

إن نواب بيروت ورئيسهم، لم يتحدثوا بكلمة واحدة عمّا فعلوه من أجل العاصمة، ولا قدموا جردة حساب للرأي العام عن ربع قرن تسلموا فيه السلطة، حتى بلغت الديون نحو مئة مليار دولار، ومعظم المرشحين الجدد لا يطرحون برامج، فيما التنقل بين اللوائح من دون رؤية سياسة واقتصادية هو الأمر السائد، أما الاموال السياسية من الاحتكارات والنهب ومن قوى اقليمية ودولية، فهي الاداة الأولى لاغلبية المرشحين وبخاصة من اطراف السلطة.

لقد تمّ اغتصاب إرادة بيروت ومصادرة قرارها منذ العام 1992 بقرار دولي اقليمي، حيث كان هناك اتفاق على إنعاش سياسيين من النظام القديم وإدخال أطراف جديدة، لتتشكل طبقة حاكمة لا زالت تسيطر على الثروة والسلطة منذ ذلك التاريخ.

إن بيروت بأهاليها وسكانها هي عاصمة لبنان وعاصمة الصمود والوطنية والعروبة، حافظت خلال الحرب على العيش الواحد، وكانت صمام الأمان ضد كل أنواع التقسيم، فكان لا بد من احتوائها باستهداف العروبيين عن طريق مشروع الأمركة الذي تولاه الهابطون بالمظلات عليها، ممن لا ماض نضالي أو اجتماعي أو سياسي لهم. لقد اغتصبوا ارادة بيروت وطبيعتها ودورها، فأضعفوا مؤسساتها الاجتماعية والثقافية ذات النهج الوطني العربي، وطرحوا شعارات عصبية تضليلية للناس، وحوّلوا بيروت الى ساحة صراع اقليمي ودولي، وتوّلى الاعلام تبرير أعمال وسلبيات المتسلطين على بيروت من نواب ووزاء وبلديات.

احتكروا بيروت واحتقروا شعبها وأحالوها عاصمة متخلفة، وأهملوا دار الفتوى والاوقاف، وأضعفوا مؤسسات. تسلموا أموال قارون من بلدان خليجية وغيرها، لكنهم لم ينفذوا أي مشروع انمائي في بيروت، بل تمّ تهجير 40 في المئة  من اهالي بيروت الى خارجها. حالفوا حزب الله وخاصموه، واتحدوا معه نيابياً ووزارياً وبلدياً. يستخدمون العصبية المذهبية في أوقات ويعودون عنها في مناسبات أخرى. لا ثبات على مبدأ، ولا برنامج تنموياً بل وعود مكررة بلا تنفيذ، لذلك كله سقطت الثقة عنهم، ولن يكون بوسع مغتصبي إرادة بيروت أن يستمروا في تضليل الناس التي اكتشفت خديعتهم.

اننا ندعو الى المحاسبة الانتخابية لكل نائب تولى المسؤولية، ونسأل كل مرشح عن برنامجه وماضيه وماذا قدّم للمجتمع، ونسأل عن مؤهلاته وصدقيته وأخلاقه، ولا نمنح أصواتنا لمن لا يستحق، ولا نجرّب المجرّب. واذا وجد مواطنون أن أحداً لا يستحق فليمتنع عن التصويت.

ان بيروت الوطنية العربية ليست مقاطعة أميركية كما يتصرّف مغتصبو إرادة بيروت طوال عقود، ولا هي إيرانية أو ملحقة بأي نظام عربي. إن بيروت وطنية لبنانية عربية الهوية والانتماء، وأهاليها حراس ثغور ضد الصهاينة والمستعمرين، ودورها وطني جامع. وكل مرشح يلتزم بصدق بهذه القيم هو قريب منا، ومن لا يلتزم هو بعيد، ونقول للناس لا تكترثوا للأضاليل والحملات المتناقضة، حكمّوا ضميركم واتخذوا القرار الصحيح.

----------------------------- 26/3/2018

Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01



 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment