هيئة الإسعاف الشعبي
مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
علم وخبر121\أ.د
حفل عشاء للإسعاف الشعبي كرمت خلاله الزاخم ومحيو وخداج والجمل والخطيب وهاشم
كمال شاتيلا: الإنتخابات النيابية المقبلة ستشكل ساحة صراع إقليمي ودولي والقانون الإنتخابي لن يسمح بإحداث تغيير كبير في الطبقة السياسية
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل عشائها الشهري في مركز توفيق طبارة حضره حشد من الشخصيات وكرمت خلاله كل من: الرئيس السابق لجمعية المصارف عبدالله الزاخم، الصيدلي الدكتور محمد أنس محيو، المربية السيدة خانم خداج، المحاميان إسماعيل الجمل ووليد الخطيب والسيد غازي هاشم.
بداية تحدث المنسق العام للهيئة عماد عكاوي مرحباً بالحضور مشدداً على أن مسيرة الإسعاف الشعبي مستمرة بفضل دعم أصحاب اليد البيضاء، والأطباء والمسعفين الذي تطوعوا للخدمة العامة مرضاةً لله القدير. كما تلا برقية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به هيئة الإسعاف الشعبي في نشر الوعي وتقديم العون والمساعدة لأفراد المجتمع من البرامج التنموية والحملات الميدانية الإغاثية، منوهاً بالتضحيات التي تقدمها الهيئة في تخفيف مآسي ومعاناة الشعب.
ثم تحدث الأستاذ عبدالله الزاخم فأعرب عن سعادته بهذا التكريم شاكراً هيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام الأخ كمال شاتيلا على هذا التكريم، ومتحدثاً عن فترة ترؤسه لجمعية المصارف خلال الحرب، مشدداً على أن تلك الحقبة تركت في نفسه أثراً كبيراً دفعته للتمسك أكثر بمبادئ الوطنية اللبنانية الجامعة.
ثم كانت كلمة الصيدلي الدكتور محمد أنس محيو الذي أعرب عن إعتزازه بهذا التكريم من قبل هيئة الإسعاف الشعبي التي أعطت وضحت لأكثر من 40 عاماً منطلقة من شعارها إسعاف الوطن والمواطن هدفنا، فعملت على بناء أجيال بذلوا الغالي والنفيس لمصلحة الوطن، متمنياً للهيئة والعاملين فيها دوام التوفيق.
المربية السيدة خانم خداج شكرت هيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام كمال شاتيلا على هذا التكريم كما شكرت الحضور على التواجد في هذا التكريم، متمنية للهيئة دوام العطاء.
المحامي إسماعيل الجمل وجه التحية لهيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام المناضل كمال شاتيلا على هذا التكريم، مؤكداً على أن مبادئ الخير والعطاء التي قامت على أساسها الهيئة هي ما يحتاجه لبنان في كل المراحل، ودأبت على تحقيق شعارها من أجل كل مواطن في كل الظروف، فواجهت التحديات والصعاب، مشدداً على أن من يستحق التكريم هي هيئة الإسعاف الشعبي.
المحامي وليد الخطيب فأعرب عن سعادته بهذا التكريم شاكراً هيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام الأخ كمال شاتيلا على هذا التكريم، متمنياً لها دوام التقدم والإستمرار.
الأستاذ غازي هاشم شكر هيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام الأخ كمال شاتيلا، مستذكراً مراحل تعرفه على رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني منذ أن كان في ثانوية البر والإحسان، والنضالات التي شارك فيها، مؤكداً على الإستمرار في النضال في مؤسسات المؤتمر.
ختام الكلمات كانت مع كلمة المشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا فرحب بالحضور، مهنئاً المكرمين الذين هم مثل عليا للأجيال الصاعدة لدفعهم للعطاء الإجتماعي الذي يخدم المجتمع والناس، مشدداً على أن الهيئة تعمل على تأمين إمكانيات الإستمرار في ظل تقصير الدولة في القيام بواجباتها تجاه الناس.
ورأى أن القانون الإنتخابي الجديد الذي ستجري على أساسه الإنتخابات في أيار المقبل هو قانون إعادة إنتاج الطبقة السياسية الحالية، المدعومة إقليمياً ودولياً بنسبة 90%، فيما تبقى مساحة ال10% للبنانيين للإختيار ولكن في ظل سيطرة وسائل إعلام متعددة الجنسية، وبين لوائح إنتخابية مشكلة من إتفاقات دولية أو إقليمية. فكل أطراف الصراع موجودة في هذه الإنتخابات، فنجد صراع روسي- أميركي، وصراع إيراني- سعودي، وصراع قطري - سعودي، وكل ذلك في ظل غياب المشروع العربي التوحيدي والديمقراطية، مشدداً على أن القانون الإنتخابي لا يؤمن أي فرص للمساواة بين المرشحين، فنجد مرشحين يمتلكون وسائل إعلامية كتلفزيونات وصحف فيما غيره لا يمتلكون. كما أن سقف الإنفاق الإنتخابي يحصر الإنتخابات بأصحاب الملايين والمليارات.
وأضاف: إن القانون الإنتخابي هو نسخة معدلة من مشروع القانون الذي سمي زوراً القانون الأرثوذكسي ونحن نسميه اللاأرثوذكسي ورفضته كل المرجعيات الإرثوذكسية. ففي الوقت الذي ينص الدستور على أن تكون الدائرة الإنتخابية هي المحافظة نرى أن بيروت تم تقسيمها إلى دائرتين شرقية وغربية بالرغم من أنها كانت على الدوام دائرة إنتخابية واحدة. إننا نجد أن هذا القانون أوجد دوائر إنتخابية مخالفة للدستور وذات أغلبية طائفية مما يعزز إزدياد الصوت الطائفي، معتبراً أن هذا القانون أوجد لقطع الطريق على التغيير الذي سيبقى هدفاً للحركة الشعبية مهما كانت الصعوبات خاصة وأن الحراك الشعبي الذي بالرغم من بعض الأخطاء الذي شابته إلا أنه شكل خطراً على الطبقة السياسية، مشيراً إلى أنه من الممكن أن نرى إحجام عن المشاركة في الإنتخابات.
وختم: إن الوضع في لبنان بالرغم من كل المشاكل يشهد إستقراراً أمنياً كبيراً والشعب اللبناني متمسك بوحدته الوطنية بالرغم من كل المصاعب، معتبراً أن القانون الإنتخابي وبالرغم من إدخال النسبية عليه لن يسمح بإحداث تغيير كبير في الطبقة السياسية الحاكمة نتيجة لضرب هذه النسبية عبر تقسيم الدوائر والصوت التفضيلي على صعيد القضاء، مشدداً على أن التغيير لن يحدث إلا من خلال حراك شعبي حقيقي يمثل كل أطياف الشعبي اللبناني.
. ---------------------------- 7/3/2018
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk
No comments:
Post a Comment