هيئة الإسعاف الشعبي
مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
علم وخبر121\أ.د
عشاء خيري لهيئة الإسعاف الشعبي في شحيم
السحمراني: القانون الإنتخابي الحالي مخالف للدستور التدخلات العربية والإقليمية والدولية ضيقت حجم الإرادة الشعبية في الانتخاب والتصويت
أقام مستوصف شحيم الخيري التابع لهيئة الاسعاف الشعبي حفل عشاء خيري لدعم أنشطته الصحية والاجتماعية والثقافية وذلك في مطعم لافريفات الاوراس بحضور الأستاذ الدكتور اسعد السحمراني ممثلا رئيس المؤتمر الشعبي الاستاذ كمال شاتيلا ورئيس بلدية شحيم وممثلون عن بلديات المنطقة ومخاتيرها وفعاليات ثقافية واجتماعية وعدد كبير من المرشحين للانتخابات النيابية.
بداية تحدث مدير مستوصف شحيم الخيري الاخ سمير الحجار الذي رحب بالحضور معدداً أنشطة وخدمات المستوصف.
وبعد قصيدة للشاعر خالد علي وتحدث مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني فنقل إلى الحضور تحيات رئيس المؤتمر الأخ كمال شاتيلا. وقال: التحية النضالية لهذه المنطقة من الجبل، المنطقة الثغر التي تميزت بالمواقف الوطنية والعروبية وقدمت التضحيات ووقفت مع قضايا الأمة عبر التاريخ،كما كانت لها وقفات مع مسيرة جمال عبدالناصر. وإذا كنا هذا العام في ذكرى ميلاده المئوية فإنه من المفيد أستحضار مبادئه في الوحدة الوطنية التي اعتبرها المقدمة للوحدة العربية تلك الوحدة القائمة على التكامل والديمقراطية لا على الضم القسري، وفي الديمقراطية التي تنهض بجناحين هما: الحرية السياسية والحرية الاجتماعية لانه لا معنى لحرية الصوت الانتخابي بغير حرية لقمة العيش، وفي الاستقلال القومي والحرية وفي النضال من خلال خيار المقاومة لتحرير فلسطين وطرد الاستعمار من كل موقع في الامة.
وأضاف: إذا كانت الامة قد عاشت في السنوات الأخيرة حالات من الفتن والإرهاب ومؤامرات الشرق أوسطية لتقسيمها وتفتيتها، فإن الشرق اوسطية كمشروع صهيو-امريكي بدأ بالانحسار لتنتصر الوحدة والمواطنة والدولة الوطنية، وإذا كنا جميعأً دعاة إصلاح وتغيير وثورات بخطى حكيمة فإن كل وطني لا يمكن أن يعارض الدولة بل يعارض أنظمة حكم او حكاماً لأن تفكيك الدولة الوطنية تفكيك للكيانات الوطنية. ومع تهاوي الشرق اوسطية برز كذلك موضوع تحقيق توازن الرعب ضد العدو الصهيوني مع تغير قواعد الاشتباك من خلال منظومات الصواريخ وتصاعد فاعلية خط المقاومة لا سيما داخل الارض المحتلة في فلسطين حيث تشهد الساحة بطولات وتضحيات جعلت العدو بكل عناصره يعيش القلق والرعب والإرباك الأمني والرغبة من كثير من الصهاينة بأن يغادروا فلسطين المحتلة.
ثم انتقل السحمراني للحديث عن الانتخابات فقال: القانون الحالي عجيب غريب مخالف للدستور في عدم اعتماد المحافظة دائرة انتخابية، ويطلق المال والأعلام الخاص للسلطويين وشوه النسبية من خلال إعتماد الصوت التفضيلي وأصبح أقرب لمشروع القانون الذي سمي بالمشروع الأرثوذكسي والذي نتمنى بعدم تسميته قانوناٌ أرثوذكسياً لأن طائفة الأرثوذكس طائفة العروبة لا تقبل بقوانين تبعث فنتن التعصب والطائفية البغيضة. كما ان حجم التدخلات العربية والإقليمية والدولية قد ضيق حجم الإرادة الشعبية في الانتخاب والتصويت. إن اعتارضنا هذا لن يدفعنا إلى موقف سلبي في الاستحقاق الانتخابي بل سيكون لنا تدخلنا الفاعل في دعم من يكون في موقع التزامنا الوطني العروبي ومن يكون طرحه قريباً من برامجنا في الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والتربوي والصحي والبيئي والقضائي... وسندعم من يلتزم استكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف ومن يقف في وجه تقاسم المكاسب والمال العام ومن يعطل نتائج مجلس الخدمة المدنية في مباريات الدخول إلى الوظائف العامة ويطرح التعادل الطائفي حتى في حراس الغابات وبعض الوظائف البسيطة، وهذا يخالف الدستور الذي ينص على التعادل في وظائف الفئة الأولى فقط وهذا الطرح من مهددات الوحدة الوطنية والاستقرارفلينتبه من يطرح ذلك إلى ما تقود إليه شعاراته الطائفية هذه من مخاطر ومفاسد.
-------------------- 19/3/2018
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk
No comments:
Post a Comment