{الفكر القومي العربي} قانونية ترشح الشاطر وابو اسماعيل وأيمن نور

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard

http://pcr.misrians.com/articles?935

قانونية ترشح الشاطر وابو اسماعيل وأيمن نور

د.يحيى القزاز

يقول الدكتور يحيى القزاز في مقاله "فى موضوع المهندس خيرت الشاطر ود. أيمن نور كلنا نعلم إلا من فى قلبه غل وحقد أن الإثنين ظلما،". لقد وقفت طويلا أمام هذه الجملة فأنا لا أعلم أن أيمن نور وخيرت الشاطر ظُلما .. فوصفي بأن في قلبي غل وحقد كان قاسيا. ربما لا أكون ضمن الفئة التي أشار إليها أخي الحبيب الدكتور يحيى القزاز بلفظ "كلنا". ربما كان يقصد أعضاء حركة كفاية .. أو أصدقائه المقربين في جامعة حلوان .. أو أي جماعة لا أنتمي أنا، و أعداد لا بأس بها من الشعب المصري، لها. فكثير من الشعب المصري لا يعرف أيمن نور ولا خيرت الشاطر مطلقا وغيرهم كثير لا يعرف إلا صورته وبعضهم كثير لا يعرف إلا أنه كان منافسا لحسني مبارك في إنتخابات الرئاسة وقد زج به في السجن ولفق له تهمة .. وبعض من هؤلاء، لا كلهم يعرف أن هذه التهمة هي تزوير توكيلات؟ هل قام أيمن نور بالتزوير أم لم يقم به؟ لا أعتقد أن الدكتور يحيى القزاز أو حركة كفاية قادرون على الإجابة اليقينية التي صرح بها في مقاله ووصف من يخالفها بأن في قلبه غل وحقد .. أنا بالطبع أستثني نفسي فأنا على ثقة بأن الدكتور يحيى القزاز لم يقصد عامة الشعب أمثالي ممن لا يطمحون في مناصب سياسية. وأضم نفسي إلى الفئة التي قال عنها الدكتور يحيى القزاز "نعم نحن مع تطبيق القانون" ولا أضع نفسي في الفئة المستثاة "القانون الذى يقر العدل ولا يقفز على الحواجز، القانون الذى يساوى بين الناس ويضمد الجراح، لا القانون الذى يقنن الفساد ويشرعن السفالة والانحطاط وقلة الأدب." ولا أنكر بالطبع أن هناك قوانين جائرة ظالمة وعلينا جميعا أن نناضل من أجل تغييرها لا أن نخرج عليها وإلا كانت فوضى وهمجية. علينا أن نناضل من أجل أن يتمتع القانون بالصفات التي أقرها الدكتور يحيى القزاز. ولكن هل القانون الذي يعاقب المزور قانون ظالم؟ أم أن التحريات أو الدلائل على تزوير أيمن نور هي الظالمة والملفقة؟ لا أتصور أن الدكتور يحيى القزاز يطالب بإلغاء قانون عقاب المزور. فهل يملك أدلة على أن أيمن نور لم يزور التوكيلات؟ لا أظن .. وبناءا عليه لا أرى مبررا ليقينه ببرائة أيمن نور من تهمة التزوير وكذا برائة خيرت الشاطر. أما أبو إسماعيل فالمسألة لها أبعاد أخرى يجب أن تراعى فيمن سيتولى رئاسة مصر غير القانون. لا أتصور أن مصر ستخسر شيئا إذا لم يكن خيرت الشاطر أو أيمن نور أو أبو إسماعيل رئيسا لها .. فلا التراب سيتحول ذهبا في أيدي خيرت الشاطر .. ولا الحرية ستعم مع أيمن نور .. ولا الأخلاق ستسود بفضل أبو إسماعيل. ويبقى أنني والدكتور يحيى القزاز لن ننتخب أي من الثلاثة إذا ذهبا للتصويت.

عزت هلال

--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.