مصعب الحمادي ….. في سجون فرع أمن الثورة …
لمن يسأل عن فرع أمن الثورة ، فهو الوريث الأحقر لأفرع الأمن الأسدية ، التي قامت الثورة بشكل أساسي للتخلص منها ، فإذ بالثورجية ، يفتتحون أفرعاً ، أشد حقارة ، وإذلالاً ، وقهراً .. ولا يعتقلون من يسرق بيوت المهجرين من الثوار ، ولا يحققون بجرائم قتل الابرياء ، ولا بما يسمى ( أخطاء الثوار والمقاتلين ) ، بل يعتقلون ويعذبون من يقف في وجه هذه الجرائم التي يرتكبونها باسم الثورة ، وكل حتى من ينتقدها بمقال ..
هذا ما حصل مع الناشط الوطني : مصعب الحمادي ، من قلعة المضيق في ريف حماة ، عضو لجان التنسيق المحلية ..اليوم تم ضربه واعتقاله من بيته بأقذر الأساليب التي لا تفرق عن اساليب أجهزة الأمن الأسدية على يد مسلحين يدعون أنهم من الثوار ويسمون انفسهم : اللجنة الأمنية في قلعة المضيق في ريف حماة ، وذلك بعد نشر الناشط مصعب الحمادي مقالاً في جريدة لجان التنسيق المحلية : طلعنا عالحرية / ينتقد فيه الممارسات السلبية للثوار ..
الحرية للبطل مصعب الحمادي ، المجاهر بكلمة الحق في وجه ( السلطان ) الجائر … الجديد .
لمن يسأل عن فرع أمن الثورة ، فهو الوريث الأحقر لأفرع الأمن الأسدية ، التي قامت الثورة بشكل أساسي للتخلص منها ، فإذ بالثورجية ، يفتتحون أفرعاً ، أشد حقارة ، وإذلالاً ، وقهراً .. ولا يعتقلون من يسرق بيوت المهجرين من الثوار ، ولا يحققون بجرائم قتل الابرياء ، ولا بما يسمى ( أخطاء الثوار والمقاتلين ) ، بل يعتقلون ويعذبون من يقف في وجه هذه الجرائم التي يرتكبونها باسم الثورة ، وكل حتى من ينتقدها بمقال ..
هذا ما حصل مع الناشط الوطني : مصعب الحمادي ، من قلعة المضيق في ريف حماة ، عضو لجان التنسيق المحلية ..اليوم تم ضربه واعتقاله من بيته بأقذر الأساليب التي لا تفرق عن اساليب أجهزة الأمن الأسدية على يد مسلحين يدعون أنهم من الثوار ويسمون انفسهم : اللجنة الأمنية في قلعة المضيق في ريف حماة ، وذلك بعد نشر الناشط مصعب الحمادي مقالاً في جريدة لجان التنسيق المحلية : طلعنا عالحرية / ينتقد فيه الممارسات السلبية للثوار ..
الحرية للبطل مصعب الحمادي ، المجاهر بكلمة الحق في وجه ( السلطان ) الجائر … الجديد .
هذا هو المقال :
أسوأ ما تربينا عليه في عهد الأسد (الأب والابن) تقديس الأفراد وتمجيدهم وتقديم الولاء والطاعة لهم عند كل مناسبة, وإعلاء شأن أقوالهم وأفعالهم.
واليوم في الثورة هناك من يتابع على نفس المنوال. فقد شاهدت بأمّ عيني مجموعاتٍ من الثوار يطيعون قادتهم في السرّاء والضرّاء… يخفضون رؤوسهم بإذلال عندما يتكلمون, ويرتجفون إذا خاطبوهم بحاجة, ولو أمرهم القادة بقتل إنسان برئٍ لفعلوا دونما تردد.
كم يؤلمني ذلك ويدفعني للتساؤل عن حقيقة الطبيعة الإنسانية… هل كان أفلاطون على حقّ عندما قال: العبيد عبيدٌ بطبيعتهم؟ ربما…
(واق واق) مدينةٌ في ريف حلب تشهد الآن حركة نزوحٍ كبيرةٍ إلى الأراضي التركية.. لماذا؟
ليس لأن المدينة تشهد عملياتٍ عسكرية, فهي محررةٌ أصلاً… وليس بسبب الأحوال الإنسانية, مع أنها صعبة فعلاً, وإنما بسبب الثوار.
فقد شكّلت مجموعةٌ منهم ما يسمّى (اللجنة الأمنية) فكانت وبالاً على حياة السكان بتصرفات عناصرها الذين بزّوا بسلوكياتهم الفاسدة شبيحة النظام… من سرقة البنزين والمازوت من الكازيات وبيعهما للأهالي بأرقامٍ فلكية, وفرض أتاواتٍ مالية على الناس بطريقة (الخوّة), وعدم رعاية حرمات وجهاء البلد, وإهانة دهمائها لأهون الأسباب.
كان البعثيون فيما مضى يزاودون على الناس في الوطنية ومحبة البلد, وكنا لا نستطيع مساجلتهم لأن فروع الأمن كانت بالمرصاد.
واليوم في الثورة تجد من يزاود عليك, ليس بالوطنية, أو الثورجية, وإنما في مشاعرك الدينية…
كم أتعرض للتقريع من قبل بعض الملتحين لأني لا أطلق لحيتي؟ وكم يلومني البعض لأني لا أستهل مداخلاتي على القنوات بالحمدلة والبسملة و… على طريقة خطبة الجمعة؟
أما إن قلتُ شيئاً, أو حتى رفعتُ ملصقاً جديداً على الفيس بوك تنبعث منه رائحة الانتقاد فالويل لي والثّبور…
عادةً ما أردّ عن نفسي بالتأكيد أنّي مسلمٌ بالهوية والانتماء والثقافة… ولكن… هيهات… هيهات… ما أسهل سحب البساط من تحت قدميك ليكون الطرف الآخر ممثلٌ لله على الأرض بينما أنت مجرد خروفٍ ضالّ.
عضو لجان التنسيق المحلية / حماه*
وهذا رابط المقال :
https://www.facebook.com/notes/%D8%B7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9/560150603996979
أسوأ ما تربينا عليه في عهد الأسد (الأب والابن) تقديس الأفراد وتمجيدهم وتقديم الولاء والطاعة لهم عند كل مناسبة, وإعلاء شأن أقوالهم وأفعالهم.
واليوم في الثورة هناك من يتابع على نفس المنوال. فقد شاهدت بأمّ عيني مجموعاتٍ من الثوار يطيعون قادتهم في السرّاء والضرّاء… يخفضون رؤوسهم بإذلال عندما يتكلمون, ويرتجفون إذا خاطبوهم بحاجة, ولو أمرهم القادة بقتل إنسان برئٍ لفعلوا دونما تردد.
كم يؤلمني ذلك ويدفعني للتساؤل عن حقيقة الطبيعة الإنسانية… هل كان أفلاطون على حقّ عندما قال: العبيد عبيدٌ بطبيعتهم؟ ربما…
(واق واق) مدينةٌ في ريف حلب تشهد الآن حركة نزوحٍ كبيرةٍ إلى الأراضي التركية.. لماذا؟
ليس لأن المدينة تشهد عملياتٍ عسكرية, فهي محررةٌ أصلاً… وليس بسبب الأحوال الإنسانية, مع أنها صعبة فعلاً, وإنما بسبب الثوار.
فقد شكّلت مجموعةٌ منهم ما يسمّى (اللجنة الأمنية) فكانت وبالاً على حياة السكان بتصرفات عناصرها الذين بزّوا بسلوكياتهم الفاسدة شبيحة النظام… من سرقة البنزين والمازوت من الكازيات وبيعهما للأهالي بأرقامٍ فلكية, وفرض أتاواتٍ مالية على الناس بطريقة (الخوّة), وعدم رعاية حرمات وجهاء البلد, وإهانة دهمائها لأهون الأسباب.
كان البعثيون فيما مضى يزاودون على الناس في الوطنية ومحبة البلد, وكنا لا نستطيع مساجلتهم لأن فروع الأمن كانت بالمرصاد.
واليوم في الثورة تجد من يزاود عليك, ليس بالوطنية, أو الثورجية, وإنما في مشاعرك الدينية…
كم أتعرض للتقريع من قبل بعض الملتحين لأني لا أطلق لحيتي؟ وكم يلومني البعض لأني لا أستهل مداخلاتي على القنوات بالحمدلة والبسملة و… على طريقة خطبة الجمعة؟
أما إن قلتُ شيئاً, أو حتى رفعتُ ملصقاً جديداً على الفيس بوك تنبعث منه رائحة الانتقاد فالويل لي والثّبور…
عادةً ما أردّ عن نفسي بالتأكيد أنّي مسلمٌ بالهوية والانتماء والثقافة… ولكن… هيهات… هيهات… ما أسهل سحب البساط من تحت قدميك ليكون الطرف الآخر ممثلٌ لله على الأرض بينما أنت مجرد خروفٍ ضالّ.
عضو لجان التنسيق المحلية / حماه*
وهذا رابط المقال :
https://www.facebook.com/notes/%D8%B7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9/560150603996979
No comments:
Post a Comment