Monday 15 August 2016

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني: إنتصار تموز سدد ضربة كبرى للمشروع الإسرائيلي التقسيمي




 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
   مكتب الإعلام المركزي
 
 
المؤتمر الشعبي اللبناني: إنتصار تموز سدد ضربة كبرى للمشروع الإسرائيلي التقسيمي ولكل القوى التي ساندت العدوان وأنهى منطق قوة لبنان بضعفه
المقاومة ومعها الجيش أصبحا يشكلان قوة ردع بمواجهة إسرائيل والتطرف المسلح
 
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن الإنتصار في حرب تموز عام 2006 سدد ضربة كبرى للمشروع الإسرائيلي التقسيمي ولكل القوى التي ساندت العدوان وأنهى منطق قوة لبنان بضعفه، مؤكداً أن المقاومة ومعها الجيش اللبناني  أصبحا يشكلان قوة ردع بمواجهة إسرائيل والتطرف المسلح.
 وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": ان قيادة وانصار المؤتمر الشعبي اللبناني ومن موقع التيار الوطني العروبي يوجهون التحية النضالية والتهنئة المباركة للمقاومة الاسلامية اللبنانية رمزاً وقيادة وكوادر وانصار على هذا الانتصار الرائع الذي ردع العدو الصهيوني وحقق توازن الردع الذي منع العدو من استباحة لبنان كما كان.
ان هذا الانتصار كان تجسيداً لارادة احرار لبنان الذين واجهوا العدو الصهيوني منذ عقود وتطوع بعضهم في حرب فلسطين. فهذا الانتصار تحقق بفعل الوحدة الوطنية وفضح تآمر المستعمرين على لبنان الذين ساندوا العدوان، وسدد ضربة كبرى للمشروع الاسرائيلي الاحتلالي والتقسيمي. إن المقاومة الاسلامية واجهت العدو بكل اسلحته المتقدمة والمدعوم من اكبر قوة استعمارية بايمان ديني والتزام وطني واهدت انتصارها لكل اللبنانيين، فحطمت احلام العدو وآثار عدوانه علينا في عام 1982 بما فيها 17 أيار واثبتت ضعف الجندي الاسرائيلي وارتباك قياداته السياسية والعسكرية واظهرته امام العالم جباناً متراجعاً لا يستطيع تحقق اي انتصار جزئي على المقاومة. كما اظهر الشعب اللبناني بكل المحافظات مساندته للمقاومة واستقباله الكريم للنازحين  من الجنوب والبقاع فتبلورت وحدة وطنية اسلامية مسيحية تعلو على كل العصبيات.
ان انتصار المقاومة في تموز هو استكمال لعملية تحرير معظم الجنوب عام 2000 واذا كانت بعض اراضي لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا زالت محتلة اسرائيلياً ولا يزال التطرف المسلّح يهدد كل لبنان بوحشيته فان المقاومة حاجة وطنية لبنانية لردع هؤلاء الاعداء.
ان المقاومة التي تواجه العدو وتستعد دائماً لردع عدوانه لا تستقوي بسلاحها على اي طرف داخلي فلا هي تريد ذلك كما نظن ولا الناس ترغب في ذلك.
وعلى هذا الاساس علينا ان نحافظ على نقاط قوتنا المتمثلة بجيشنا الوطني والمقاومة لانهما معاً يواجهان نفس الاعداء ويتكاملان في حالة دفاعية كما جرى في العامين 2000 و2006، والضامن الاساسي لهذا التعاون هو ترسيخ الوحدة الوطنية والتمييز بين دور المقاومة الوطني الشامل وبين الخلافات السياسية الداخلية بين الاحزاب والشخصيات والحركات.
اننا بمناسبة انتصارنا على العدو الذي اعترف ويعترف بخسارته ويتحوّل الى حالة دفاعية بعد تنامي قوة المقاومة، نؤكد على اسقاط منطق قوة لبنان بضعفه التي جلبت الكوارث على لبنان وعلى اسقاط اية حماية اجنبية للبنان ونسجّل اعتزازنا بالمقاومين ضد العدو الاسارئيلي ونهنيء كل احرار لبنان على تمسكهم بمنطق قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته.
----------------------------- بيروت في 15/8/2016
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment