Tuesday 27 September 2016

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يستقبل رئيس الحزب الناصري المصري



 

المؤتمر الشعبي اللبناني

   مكتب الإعلام المركزي

 

 

كمال شاتيلا يستقبل رئيس الحزب الناصري المصري

بيان مشترك يتضمن رؤية موحّدة حول الأزمات العربية وكيفية حلها

 

استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في جمهورية مصر العربية المحامي سيد عبد الغني، بحضور عدد من أعضاء قيادة "المؤتمر" حيث تم البحث في الأوضاع الراهنة عربياَ ودولياً.

وبعد اللقاء، صدر عن الجانبين بيان مشترك تضمن الآتي:

أولاً: تعميق مفاهيم ثورتي 25 يناير و30 يونيو وأهدافهما في الحرية والعدالة والاستقلال، والتأكيد على التنمية الشاملة وتوحيد الجهود المصرية لتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة التطرف والارهاب من منطلقات الاسلام الحضاري والعروبة الجامعة، وتعزيز الدور القومي لمصر لتنهض بمسؤوليتها في الدفاع عن الامن القومي العربي واحياء التضامن العربي على قاعدة العروبة الحضارية الجامعة ومواجهة مشروع الاوسط الكبير والمشاريع الصهيونية والتدخلات الاجنبية المعادية، والدعوة الى تجديد جامعة الدول العربية وتطوير ميثاقها وهيكليتها لتتحّول الى حالة تكامل اتحادي على المستويات كافة.

ثانياً: دعوة كل القوى الوطنية والقومية العربية لايجاد صيغة تعاون في مواجهة الصهيونية والاستعمار، والتأكيد على قضية تحرير فلسطين وحماية الوحدات الوطنية العربية، ومواجهة الارهاب والتطرف، ورفض أي تدخل أجنبي في البلاد العربية على أساس أن المشاكل الداخلية العربية تتطلب حلولاً عربية وليس تدخلات دولية استعمارية سبق أن دمّرت أقطاراً عربية وتستمر في تآمرها على قضية فلسطين وقضايا عربية اخرى، ومطالبة الاتحادات المهنية العربية بتفعيل دورها كمنظمات شعبية للدفاع عن قضايا أمتنا.

ثالثاً: إن المخاطر التقسيمية والفوضى المسلحة وجماعات التطرف لا تزال تمعن في تدمير سورية، شعباً وإدارات وعمران، والمبادرات الاطلسية لم تجلب سوى الويلات وهي المسؤولة الاولى عن الارهاب ومشاريع التقسيم، فيما الجامعة العربية تراقب تحوّل سورية الى ميدان صراع اقليمي دولي دون أن تفعل شيئاً تجاه هذه الكارثة الرهيبة.

إن المطلوب من الجامعة العربية أن توحد مواقف دولها في مواجهة الارهاب، والمحافظة على قواعد الدولة والجيش من منطلق الالتزام بوحدة سورية وعروبتها واستقلالها، وهذا الأمر يتطلب استعادة دور سورية في الجامعة العربية ووقف مقاطعتها اقتصادياً وسياسياً، ورفض اي منطقة عازلة سواء من جانب تركيا أو العدو الاسرائيلي الذي يخطط لاقامة شريط حدودي في القنيطرة.

ان وحدة سورية هي خط أحمر، والعبث بهذه الوحدة يؤدي الى انهيار الامن القومي في كل المشرق العربي، مع تأكيدنا على حق الشعب السوري وحده في انتاج الحل السياسي وحقه في تطوير أو تغيير دستوره والاختيار الديمقراطي لمجالسه الدستورية بدون تدخل خارجي.

رابعاً: يعترض الطرفان على تدخل الاطلسي في ليبيا تحت عنوان الأمم المتحدة، ويدعوان إلى تعزيز قوة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ومجلس النواب الشرعي في بنغازي لاستعادة وحدة ليبيا واستقلالها وعروبتها وإقامة حوار وطني تمثل فيه كل الأطياف الوطنية الليبية.

خامساً: يشدد الطرفان على ضرورة تعديل الدستور العراقي لالغاء الطائفية السياسية وكل القوانين التي صدرت في عهد الإحتلال واقرار المواطنة المتساوية، واقرار وحدة العراق واستقلاله وعروبته والعمل على إعادة بناء جيش عراقي وطني، ودعوة كل المعنيين لاستعادة وحدة الصف الاسلامي بعيداً من الطائفية والعصبيات المذهبية ودون إقصاء أي طرف.

سادساً: يوجه الطرفان نداءهما الى الساحة الفلسطينية من اجل وقف كل أنواع الصراعات الداخلية، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية مع احترام التعددية السياسية وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية وتدعيمها لتضم كل الفصائل وهيئات المجتمع الممدني. ويرفض الطرفان كل أنواع التطبيع مع العدو الاسرائيلي، ويدعوان إلى إحياء لجنة مقاطعة اسرائيل التابعة للجامعة العربية واحكام الحصار على العدو واعادة العمل باتفاقية الدفاع المشترك.

وكان شاتيلا إلتقى وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان  المحامي عبدالغني فور وصوله إلى بيروت بحضور عدد من قيادات هيئة ابناء العرقوب واتحاد الشباب الوطني وممثلين عن لجنة الحقوقيين المستقلين.

------------------------- 27/9/2016

 Email: info@al-mawkef.com info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01


No comments:

Post a Comment