Tuesday 8 November 2016

{الفكر القومي العربي} مجلة الوعــي العــربي - مفترق طرق ...... بقلم : عمر ثروت

فالإسلام – سني او شيعي – يوظف لصالح توسع القومية التركية وامتداد القومية الفارسية، ولكنه في الوطن العربي يوظف لضرب القومية العربية!

حتى إثيوبيا دخلت على الخط، فهي مبدئياً تطمح في أن تكون قوة شرق إفريقيا الكبرى، وهذا يستدعي خنق مصر وتطويعها، مما يتطابق مع متطلبات إسرائيل، فالتعاون بينهما على أشده لخنق مصر، حتى تسهل حركة كل منهما في الإقليم. 

إسرائيل حولها فراغ لم تكن تحلم به، فهي بصفتها قاعدة عسكرية غربية كان لها سبب وجودي، وهو منع قيام أي قوة في المنطقة العربية تشدها في اتجاه أن تكون وحدة متكتلة، ولكن القوى العربية تنهار وتتفتت، والمنطقة العربية تتحول لفضاء عربي يغري على النفاذ فيه، وهاهي إسرائيل تمد نوفوذها هنا وهناك، في مشهد عربي مأساوي يدمع عين أي عربي حر.

أما توظيف قوى الإسلام السياسي كمرتزقة حرب هو تكرار لنفس سيناريو مقاتلي الحرية في المجر أو مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا أو المجاهدين في أفغانستان، لا حروب جيل رابع ولا جيل عاشر!


http://www.elw3yalarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=20722

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment