Monday 27 November 2017

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل: نرحب بعودة الحريري ونرفض أن يكون لبنان تحت أي وصاية




وجهت التحية لمؤتمر مقاومة التطبيع في الكويت ودعت لتنشيط كل وسائل المقاطعة للعدو
مؤتمر بيروت والساحل: نرحب بعودة الحريري ونرفض أن يكون لبنان تحت أي وصاية
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" للعروبيين اللبنانيين اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة ببيروت، ناقشت فيه الأوضاع اللبنانية والعربية.
حضر الاجتماع وشارك في المناقشات كل من: رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات، عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين المرابطون ربى بعلبكي، أمين سر منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو قيادة الاتحاد الاشتراكي العربي  فؤاد بكداش، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي  الدكتور أسعد السحمراني، الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين، منسق لقاء الحقوقيين المستقلين المحامي حسن مطر، رئيسة الإتحاد النسائي الوطني  حنيفة الأزهري، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزراع شبعا  المحامي كمال حديد، رئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية سمير كنيعو، عضو قيادة هيئة الاسعاف الشعبي الدكتور أكرم بركات، وعضو قيادة مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي الدكتور عماد جبري، وعضوا المجلس الشعبي في إقليم الخروب غازي عويدات والدكتور منير ملكي.
وخلال الاجتماع، هنأ شاتيلا الأمير طارق آل ناصر الدين على ديوانه الشعري الجديد (حب وحب) وما تضمنه من تعبير عن وجدان الشعب وبخاصة العروبيين، فيما طرح المحامي حسن مطر نتائج انتخابات نقابة المحامين، حيث فاز من دعمهم التيار العروبي ومنهم أعضاء في لقاء الحقوقيين.
وبعد المناقشات، صدر البيان الآتي:
أولاً: تهنىء اللجنة اللبنانيين لمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، وتدعو لحوار وطني مسؤول رسمي وشعبي من أجل وضع خطة متكاملة تجسد معاني الاستقلال وتطبق دستور الطائف الذي تم تجاوزه من الطبقة الحاكمة منذ العام 1992.
ثانياً: ترحب اللجنة بعودة رئيس الحكومة سعد الحريري، وتشدد على  ضرورة استرشاده بالدستور و التزام حالة التكامل الدفاعي بوجه العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، والحفاظ على توازن الردع، ورفض تحويل لبنان الى ساحة اشتباك بين القوى الاقليمية أو منطلقاً للاساءة الى الأمن العربي، وتطبيق معاني الاستقلال بعدم تبعية لبنان الى أي جهة اقليمية أو دولية، وتؤكد أن الوحدة الوطنية انتصرت على كل محاولات إحداث فوضى وصراعات مذهبية وطائفية، وأن الشعب بكل فئاته أثبت تمسكه بوحدة لبنان وعروبته واستقلاله ورفض الوصايات على قراره الوطني، وتجدد اللجنة حرصها الكامل على قيام أفضل العلاقات بين لبنان والبلدان العربية، لكنها مع أحرار لبنان ترفض التبعية أو أي وصاية اقليمية أو دولية على لبنان
ثالثاً: تسجل اللجنة تقديرها واحترامها للرئيس ميشال عون الذي حافظ على الاستقرار وتمسك بالتوازن الوطني ورفض التدخلات الخارجية على لبنان، مع حرصه على أفضل العلاقات مع البلاد العربية، وتطالب فخامة الرئيس بتشكيل هيئة حوار وطنية لا تقتصر فقط على الكتل النيابية، وانما تتوسع لتشمل الفعاليات الوطنية والنقابات والمؤسسات الأهلية.
رابعاً: تطالب اللجنة بتثبيت موعد الانتخابات النيابية في شهر ايار من العام 2018، ووضع الآليات المناسبة لعدم استخدام المال السياسي كي لا تتعرض إرادة الناخبين للتزوير كما كان يحصل دائما، وتشدد على ضرورة احترام التعددية السياسية داخل الطوائف والمذاهب، لأن وحدانية التمثيل تضرب في الصميم الديمقراطية القائمة على التعددية لاي مذهب.
خامساً: تنوّه اللجنة بالدور المصري الفرنسي الروسي وغيره ممن ساهم في حل الأزمة اللبنانية، وتسجل استغرابها لعملية اضعاف موقع رئاسة الحكومة من جانب قيادات خليجية، بغض النظر عمن يشغل هذا الموقع.
سادساً: أبدت اللجنة ارتياحها وتقديرها للقاءات التي جمعتها أو جمعت رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان والسفير المصير في لبنان نزيه النجاري، وتعرب عن تقديرها العالي لمواقف قائد الجيش العماد جوزيف عون في الحفاظ على الامن الوطني في ظروف قاسية، كما تشيد بالاجهزة الأمنية التي تكشف الشبكات العميلة التخريبية، وتطالب البلدان العربية بدعم الجيش اللبناني باسلحة متقدم للدفاع الجوي والصاروخي والطائرات الحربية، خاصة وأن دول الغرب لا تقدم مثل هذه الاسلحة حرصاً على العدو الاسرائيلي.
سابعاً: ترى اللجنة أن أقاويل جهات خليجية وغربية عن سيطرة جهة محددة في لبنان على مقدراته، غير صحيحة على الاطلاق، فلبنان يقع تحت السيطرة الاقتصادية للشركات العقارية الكبرى وكبرى المصارف ومغتصبي الاملاك البحرية مع شركاء خليجيين وأجانب، وتؤكد أن لبنان سياسياً يحكمه توازن وطني، فلا سيطرة لفريق على آخر، وإن كان الوضع يتطلب تطبيق دقيق للدستور الذي تخالفه معظم الطبقة الحاكمة منذ العام 1992.
ثامناً: ترفع اللجنة أعمق التحيات التضامنية والتهاني الطيبة لمؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي والذي انعقد في الكويت، وتسجل ارتياحها لمقرراته في تكثيف حملات المقاطعة ودعم الشعب الفلسطيني، وترى أن هذا المؤتمر يعبر عن إرادة شعب الخليج بوجه أي هيئة رسمية او اقتصادية أو ثقافية تطبّع مع العدو الصهيوني، وتدعو كل أحرار العرب الى تنشيط عمليات المقاطعة للعدو ودعم المسيرة الموحدة للشعب الفلسطيني في التحرير، وتفعيل التضامن الشعبي والرسمي مع الفلسطينيين في مواجهة مشروع الرئيس ترامب،  وتثبيت المصالحة الفلسطينية وتطويرها لتجديد الكفاح بكل الوسائل المتاحة ضد العدو الصهيوني.
----------------------------------- بيروت في 27/11/2017 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment