{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: الجرائم البربرية لن تنال من إرادة مصر على إجتثاث الإرهاب وجذوره

نددّ بشدة بالمجزرة الوحشية ضد المؤمنين في سيناء وقدّم العزاء للرئيس السيسي وعائلات الشهداء

المؤتمر الشعبي: الجرائم البربرية لن تنال من إرادة مصر على إجتثاث الإرهاب وجذوره

ندّد المؤتمر الشعبي اللبناني بشدّة بالمجزرة المروّعة التي استهدفت المؤمنين في مسجد الروضة في سيناء، مؤكداً أن مثل هذه الجرائم الإرهابية الوحشية لن تزيد الشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة إلا تصميماً على محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره والقضاء عليه.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": في الوقت الذي يتصاعد فيه دور جمهورية مصر العربية من أجل حماية إستقرار لبنان والأمن القومي العربي والدول الوطنية ومقوماتها، ويتواصل سعيها لتبريد الأزمات والصراعات المشتعلة في المنطقة، تضرب القوى المتضررة من هذا الدور بوحشية، ومن خلال أدواتها الإرهابية، الآمنين المؤمنين في أحد بيوت الله في قرية الروضة بسيناء، في مجزرة مروّعة أدت الى سقوط مئات من الشهداء والجرحى، علّ هذه القوى الغاشمة تروي، من دماء الأبرياء والأطفال والمصلين، جزءاً من حقدها الأعمى على مصر وإرادتها ودورها.

إن هذه المجزرة البربرية المروّعة التي أصابت كل أحرار لبنان والعرب والعالم بالألم والأسى، تأتي في سياق حالات الهستيريا والجنون وفقدان الضمير التي أصابت قوى الإرهاب والتطرف ومن يدعمها ويموّلها ويقودها، نتيجة هزائمها المتوالية في المنطقة وعجزها عن تطبيق مشروعها التقسيمي الصهيوني الأميركي في أرض الكنانة وإندحاره في أكثر من بلد عربي، غير مدركين أن هذه المجزرة الشنيعة وغيرها من أفعالهم القذرة، لن تزيد الشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة إلا تصميماً على محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره والقضاء عليه، ولن توهن من الأمل العربي بحتمية استعادة مصر لدورها القومي الرائد، وأن الدماء البريئة التي سالت في مسجد الروضة وقبله في منطقة الواحات وفي بعض كنائس وكاتدرائيات مصر، لن تذهب سدى بل ستبني سدوداً عالية أمام كل من يحاول النيل من أمن مصر واستقرارها ووحدتها الوطنية، ولن تسمح له بتحقيق أهدافه الدنيئة، بل ستهزمه شرّ هزيمة.

إننا في المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيساً ومؤسسات وأعضاء وأنصاراً، إذ نؤكد كامل التضامن والإلتفاف حول جمهورية مصر العربية، نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وعائلات الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، وردّ كيد الإرهابيين وحقد من يقودهم ويدعمهم، وحفظ مصر وأمة العرب من كل الأعداء والأشرار.

------------------ بيروت في 25/11/2017