حيت الجيش السوري على اسقاط الطائرة.. وأيدت عملية تطهير سيناء من الإرهاب ودعت العرب الرسميين لدعم الإنتفاضة الفلسطينية ووقف التطبيع
لجنة مؤتمر بيروت والساحل: سندعم المرشحين العروبيين والوطنيين في كل لبنان
لا يجوز أن تشرف على الإنتخابات حكومة معظم أعضائها من المرشحين.. وتحديد النفقات المالية حالة نظرية لا تنسجم مع ما يجري على أرض الواقع
استهداف معن بشور بلائحة الإرهاب الأميركية شهادة له .. ونطالب الحكومة العراقية بالإعتذار منه
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" للعروبيين اللبنانيين اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، بمشاركة اعضائها من القوى الناصرية والعروبية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الأهلية والنقابية.
استهل الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بكلمة تحدث فيها عن مخاطر استمرار تجاوزات أطراف أساسية في السلطة لدستور الطائف، مما أدى ويؤدي الى اضطراب الحياة السياسية والسلم الأهلي، ويلحق أفدح الاضرار بالنظام العام وبمصالح الشعب، مطالباً بوضع خطة تطبيقية للطائف والتزام كل أطراف الحكم بها بصورة شاملة.
وتحدث في الاجتماع كل من: أمين سر منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون محمد قليلات، عضو تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات، عضو أمانة سر اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية المعلم جمال عبد الناصر عدنان برجي، عضو قيادة الاتحاد الاشتراكي العربي المهندس فؤاد بكداش، عضو مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي د. عماد جبري، عضو لقاء الحقوقيين المستقلين المحامي حسن مطر، رئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية سمير كنيعو، وعضو قيادة المجلس الشعبي في اقليم الخروب غازي عويدات.
وبعد مناقشة القضايا المطروحة، صدر بيان بالمواقف الآتية:
1- تحيي اللجنة الجيش العربي السوري على اسقاطه الطائرة الصهيونية، وترى في ذلك بداية توازن ردع جديد بين سوريا والصهاينة، وتطالب كل الفعاليات الوطنية السورية بالدفاع عن وحدة بلدها وعروبته واستقلاله، وانتاج الدستور الوطني السوري بدون أي تدخل خارجي.
2- تؤيد اللجنة اعمال التطهير التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في سيناء لاستعادتها كاملة الى سيادة الدولة وانهاء الارهاب الذي يشكل مجمّعاً لكل اعداء مصر والامة، وتعتبر أن تعزيز قوة الجيش المصري ضمانة لمصر وللامن القومي العربي.
3- تسجّل اللجنة اعتزازهتا وفخرها بحركة الفصائل الفلسطينية التي تخوض انتفاضة رائعة بوجه العدو الصهيوني، وتدعو الدول الخليجية لتقديم دعم كبير لفلسطين للتعويض عن مؤامرة الاميركيين ضد الاونروا ومساندة الانتفاضة واحتضان اهالي الشهداء والجرحى والاسرى، وتشدد على أن التقصير الرسمي العربي بحق المناضلين الفلسطينيين هو تجسيد للانحراف عن القضية وخضوع للمخططات الارهابية الصهيونية والاميركية.
4- ترى اللجنة أن إقدام بعض قادة الدول العربية على توسيع إطار التطبيع مع العدو هو أمر مشين يلحق أفدح الاضرار بحقوق الامة، ويكافىء العدو على تماديه في العدوان على حقوقنا ومقدساتنا، وتطالب قوى الحركة الشعبية في البلدان العربية بمقاطعة العدو، والضغط على الحكومات لتحريم التطبيع بكل اشكاله، وتطالب حكومة لبنان باحياء دور مكتب مقاطعة اسرائيل وتطبيق قرارات المقاطعة فوراً.
5- تلفت اللجنة الى أن الملابسات والتجاوزات قائمة حول عملية اجراء الانتخابات النيابية، وتشدد على أن اصطناع الحديث عن تقدم من خلال النسبية من جانب الحكومة لا يغطي على هذه التجاوزات، إذ لا يجوز أن تشرف على الإنتخابات حكومة معظم أعضائها من المرشحين، ولا يجب أن تكون الهيئة المشرفة تابعة لوزير الداخلية، بل يجب أن تكون قضائية مستقلة كما يجري في البلدان الديمقراطية. وتؤكد اللجنة أن ليس هناك تحديد للنفقات المالية إلا نظرياً، فهي مفتوحة بلا رقابة حقيقة، وتشكل استمراراً لنهج سيطرة طبقة مالية كبيرة على الحكم، وترى أن اصحاب المليارات وممثلي ثالوث الشركات العقارية الكبرى والمصارف ومغتصبي الاملاك البحرية، سيكون لهم القرار في تكوين معظم المجلس النيابي، اما الطبقات المتوسطة والفقيرة فلا تمثيل لها بل تمثيل عليها، وبالتالي فان الانتخابات على هذا الاساس تكون حصراً بيد أرباب المال وهم اقلية، في حين ان الديمقراطية هي حكم الاكثرية المحرومة من التمثيل النيابي لان قدرتها المادية لا تتوازن مع "الكبار".
6- ترى اللجنة أن هناك إمكانية لاختراق الطبقة السياسية والمالية في الإنتخابات، في حال تعاون أعضاء اللوائح على توفير الحد الادنى من المستلزمات، وبالتالي فانها ستطرح مرشحين وطنيين عروبيين في معظم المحافظات، وتعتبر أن ترشيحهم هو حراك شعبي نضالي دفاعاً عن حقوق الناس، ومحاولة اختراق للطبقة السياسية، وسوف تساند اللجنة مرشحين وطنيين يتفقون معها في القضايا الاساسية.
7- تؤيد اللجنة بيان المنتدى القومي العربي حول قضية المفكر الكبير الاستاذ معن بشور، وترى في ورود اسمه "كداعم للارهاب في العراق" استهدافاً أميركياً موجّهاً الى كل القوميين العرب الأحرار الذين عارضوا الاحتلال الاميركي للعراق وأدانوه، وهذا الأمر هو شهادة وطنية وقومية وليست تهمة، فالمعروف عن المفكر العربي الاستاذ معن شور مع كل العروبيين، أنه كان ولا يزال ضد الارهاب الوحشي وضد كل أنواع التطرف، وبالتالي المطلوب من الحكومة العراقية إلغاء اسمه من هذه اللائحة الاميركية المشبوهة والاعتذار منه.
------------------------ 12/2/2018
No comments:
Post a Comment