Friday, 23 February 2018

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: الشهيد معروف سعد رمز وطني مثّل أصدق تعبير عن أوجاع الناس ومطالبها





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
        مكتب الإعلام المركزي
 
 
شارك في إحياء ذكرى إستشهاد الرمز الوطني معروف سعد وتكريم المناضل العروبي توفيق عسيران
كمال شاتيلا: الشهيد معروف سعد رمز وطني مثّل أصدق تعبير عن أوجاع الناس ومطالبها
الجدران حول فلسطين تأكيد على سقوط المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات
 
إحياءً للذكرى المئوية لولادة القائد المعلم جمال عبدالناصر، والذكرى الستين للوحدة بين مصر وسوريا، والذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير صيدا، والثالثة والأربعين لإغتيال الزعيم الناصري الشهيد معروف سعد، شارك رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في اللقاء الذي دعا إليه المنتدى القومي العربي تكريماً لامين سر اللجنة المركزية في التنظيم الشعبي الناصري المناضل توفيق عسيران، والذي أقيم في دار الندوة، حيث تحدث فيه إضافة لشاتيلا كل من: أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، الدكتور حيان حيدر، نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، ورئيس التنظيم الدكتور أسامة سعد، والمكرم عسيران.
شاتيلا قال في كلمته: نلتقي اليوم تكريماً لمناضل عربي أصيل أمضى حياته يدافع عن وحدة لبنان وعروبته، ووفاءً لرمز وطني نضالي هو الشهيد معروف سعد الذي وقف بمواجهة الصهاينة منذ قيام الكيان الغاصب في العام 1948، وكان سباقاً في العمل العربي الناصري. إن الوفاء  للرموز الوطنية والقومية هو واجب أخلاقي وقيمة عربية أصيلة كي يستلهم منها الجيل الجديد نضالات من سبقوهم.
وأضاف: إن معروف سعد واجه النظام الإقطاعي الفاسد في كل لبنان، ودعم نضالات الشعب في مختلف المجالات، فكان أصدق تعبير عن أوجاع الناس ومطالبها في مواجهة الإقطاع وأصحاب رؤوس الأموال الذين لا يزالون يتحكمون بمفاصل الدولة. إن الشهيد سعد هو علم وطني تحرري إبن صيدا المدينة العروبية التي كانت دائماً في مقدمة المدن دفاعاً عن وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله بالرغم من المحاولات لتغيير طبيعتها المقاومة، ولكنها بقيت عصية.
وأضاف: إننا في الذكرى المئوية لولادة الرئيس جمال عبدالناصر نجد أن كل البدائل للفكر الناصري قد فشلت، فلا نمو ولا تحرير ولا إستقلال وطني، حتى قضية فلسطين أضعفوها. والأنطمة العربية اليوم عاجزة عن حماية نفسها وكياناتها الوطنية التي تتعرض لمحاولات تقسيم، متسائلاً ماذا فعلت كل النظم العربية التي استعدت عبدالناصر؟ وما هي التجربة الناحجة التي قدمتها كبديل عن التجربة الناصرية بالرغم من كل نكساتها ونواقصها؟
وقال: بالرغم من كل هذا الواقع العربي المرير، نرى فشل تقسيم سوريا والعراق، ومصر إستطاعت أن تحافظ على وحدتها، فيما المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات مستحيل التحقيق، فها هو العدو الصهيوني يقوم ببناء الجدران العازلة مع غزة والأردن ومصر ولبنان، لكنه يعتمد على نجاح مشروع الشرق الأوسط الكبير لتقسيم الدول العربية على أسس طائفية ومذهبية وعرقية  وتأجيج الصراعات العربية- العربية بدلاً من الصراع العربي- الإسرائيلي.
وختم: إن المقاومة الفلسطينية تظهر كل يوم أسلوب جديد في المقاومة، وهذا دليل على حيوية هذا الشعب الجبار المناضل، وكل محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهويد فلسطين عبر نقل السفارة الأميركية إلى القدس ستكون دافعاً لمزيد من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتحريرها من الإحتلال.    
 
 -------------------------- 23/2/2018
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment