Monday 26 February 2018

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: الأمة العربية تمتلك مقومات كبيرة للصمود في مواجهة كل المحاولات لضرب وحدتها





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
  مكتب الإعلام المركزي
 
 
حفل إستقبال للمؤتمر الشعبي اللبناني في شحيم  في ذكرى مئوية جمال عبدالناصر والـ 53 لتأسيس إتحاد قوى الشعب العامل
كمال شاتيلا: الأمة العربية تمتلك مقومات كبيرة للصمود في مواجهة كل المحاولات لضرب وحدتها
لبنان محكوم من طبقة تمثل مصالح ثلاثي جهنمي والإنتخابات النيابية الجديدة لن تفرز تغيراً جذرياً
 
بحضور رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، ولمناسبة مئوية ولادة القائد المعلم جمال عبدالناصر والذكرى ال53 لتأسيس إتحاد قوى الشعب العامل، أقام المؤتمر الشعبي في إقليم الخروب حفل إستقبال للمناسبة في شحيم حضره حشد من الشخصيات وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية و مخاتير المنطقة.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم تحدثت السيدة رلا ملكي مرحبة بالحضور في هذا الحفل الذي يجمع بين مناسبتين الأولى مئوية ولادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذي عمل طوال حياته لنهوض الأمة العربية التي شرذمتها المصالح الإستعمارية بهدف تحقيق الوحدة والحرية والعدالة، والثانية الذكرى ال53 لتأسيس إتحاد قوى الشعب العامل الذي حمل طوال تاريخه مبادئ الإيمان والوطنية والعروبة دفاعاً عن الوطن والأمة.
ثم تحدث مسؤول المؤتمر الشعبي في إقليم الخروب الأستاذ غازي عويدات الذي قال أن إنجازات الرئيس الخالد جمال عبدالناصر بدءاً من الإصلاح الزراعي مروراً بتأميم قناة السويس وبناء السد العالي وطرد الإستعمار البريطاني وغيرها هي التي خلدت إسم القائد المعلم الذي أمضى حياته دفاعاً عن مصر والأمة العربية في مواجهة الأطماع الإستعمارية.
وقال: إن إتحاد قوى الشعب العامل حمل على مدى تاريخه ال53 هموم الوطن والمواطن والأمة وسيستمر في هذه المسيرة لتحقيق أهداف الناس وتطلعاتها في حياة كريمة، مشدداً على ان القانون الإنتخابي الجديد أفرغ النسبية من مضمونها الفعلي، من خلال تقسيم الدوائر الإنتخابية أو عبر إعتماد الصوت التفضيلي.
كلمة المجلس الشعبي في إقليم الخروب ألقاها الأستاذ عمر بصبوص الذي رحب برئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في إقليم الخروب، وهو الذي ناضل مع أخوانه في المؤتمر الشعبي اللبناني دفاعاً عن وحدة لبنان وسيادته وإستقلاله، وعملوا على تحقيق المطالب الإجتماعية للناس في زمني السلم والحرب من خلال مؤسسات المؤتمر.
ختام الكلمات كانت مع كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بالتواجد في الإقليم الأشم الذي شكل سداً على مدى تاريخه الوطني والعربي، مشدداً على أن أبناء الإقليم هم أول من رفعوا رايات العروبة والقائد المعلم جمال عبدالناصر وتمسكوا بوطنيتهم وعروبتهم في كل محاولات زرع الفتن الطائفية والمذهبية.
وأضاف: إن الإحتفالات بذكرى مئوية ولادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر تأكيد على التمسك بالمبادئ التي إنطلق منها القائد المعلم والمتمثلة بالإيمان الديني وإستقلال الأقطار العربية وتحرير الأمة من الإستعمار والعدالة الإجتماعية  والتحرر القومي والترابط بين حرية الوطن والمواطن. إن ما تعيشه الأمة اليوم يؤكد على ضرورة التمسك بالمبادئ الناصرية في ظل إنتشار حركات التطرف ومحاولات زرع الفتن الطائفية والمذهبية ووجود عدد من القواعد العسكرية الأجنبية في بعض الأقطار العربية وإحتلال فلسطين وغياب العدالة الإجتماعية، معتبراً إن هذه المبادئ ستبقى منارة ودليل لنهضة للأمة العربية ويجب العمل على تحقيقها لأنه لا يمكن لأمة أن تنهض إلا من خلال وضع أهداف يتم العمل على تحقيقها.
وأكد شاتيلا أن ما تعرضت وتتعرض له الأمة العربية على مدى تاريخها من مشاريع تقسيم لو كانت تعرضت له أي دولة في العالم لكانت إنهارت وأصبحت دويلات، إلا أن ما تختزنه الأمة العربية من قوة وعزيمة للصمود هو ما اجهض كل هذه المحاولات، وآخرها مشروع الشرق الأوسط الجديد. فمصر عادت لتنهض بعد ثورة 30 يونيو وإستطاعت أن تواجه المخاطر على حدودها مع ليبيا والسودان وفلسطين المحتلة، إضافة للإرهاب في سيناء، ومحاولات تقسيمها إلى ثلاث دويلات، وتقوم بتقوية القوات المسلحة المصرية. أما في سوريا فصمدت في مواجهة محاولات تقسيمها إلى أربع دويلات وتمسك الشعب السوري قلب العروبة النابض بوحدة سوريا وعروبتها وإستقلالها، وهذا المشروع التقسيمي كان مقرراً أن يمتدد للبنان إلا أنه فشل. وفي فلسطين ، الشعب الفلسطيني الجبار يطور يومياً بأسلوب مقاومته بمواجهة الإحتلال الصهيوني ومشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطنيين إلى سيناء وإقامة دولتهم فيها. وفي العراق فشل الأميركيون في تقسيمه بالرغم من إحتلاله وقتل أكثر من مليون ونصف عراقي، مشدداً على أن ما تقوم به إسرائيل من بناء جدران عازلة حول حدودها تأكيد على إنهيار المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات، معتبراً أن الهدف الآن هو العمل على تقسيم الدول العربية لدويلات طائفية ومذهبية، وهذا الهدف سوف يفشل.
وفي الشأن اللبناني، قال شاتيلا: إن اللبنانيين مطالبون بالتمسك بالوحدة الوطنية وبعناصر القوة في مواجهة العدو الصهيوني، مشدداً على أن المطلوب ضرب التيار الوطني العروبي والعروبيين في لبنان لأن ضربهم سيسهل ضرب لبنان وتقسيمه، فالعروبيين متمسكون بوحدة لبنان وعروبته وإستقلاله لذلك نرى دائماً الهجوم على العروبة والعروبيين. وما يعيشه لبنان منذ عهد الإنتداب إلى اليوم هو حكم الطبقة الغنية المرتبطة أجنبياً، وما القانون الإنتخابي إلا تأكيد على إستمرار هذا الحكم، فسقف الإنفاق الإنتخابي الذي يقارب المليون دولار لكل مرشح، فمن هم المرشحين الذين يستطيعون دفع هذه المبالغ، وكم تبلغ ثرواتهم لينفقوا هذا المبلغ فقط في الإنتخابات، مشدداً على أن من يحكم لبنان حالياً هو ثالوث جهنمي يتمثل بأصحاب المصارف الكبرى، والشركات العقارية الكبرى ومغتصبي الأملاك البحرية، وما السياسيين إلا تعبير عن هؤلاء، مؤكداً أن نتائج الإنتخابات النيابية المقبلة لن تشهد تغييراً جذرياً للمشهد النيابي الذي سيبقي على هيمنة كبار الإغنياء.
ورأى أن الطبقة التي تحكم في لبنان تتناقض مع مفاهيم الديمقراطية المتعارف عليها والتي تتمثل بحكم الأغلبية الشعبية، فيما الدميقراطية التي نعيشها في لبنان هي نتاج للتطبيق الخاطئ لدستور الطائف على مختلف الصعد، فرأينا حكم الترويكا وإندماج السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية فلا نجد أي محاسبة للفساد والهدر ولا إهتمام بالزراعة والصناعة فهل يعقل أن لبنان بلد زراعي يستورد 85% من إحتياجاته الزراعية ، مشدداً على أن الطبقة الحاكمة هي طبقة الحاكمين من مختلف الطبقات في مواجهة محكومين من مختلف الطوائف، معتبراً أنه قد آن الأوان لوقف تضليل الناس، داعياً لإختيار مرشحين يعبرون عن إحتياجات الناس وتطلعاتهم.
                
 ----------------------------- 26/2/2018
          Email: almawkef@yahoo.comkamalchatila@hotmail.com بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

Virus-free. www.avg.com








--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment