دائرة الإعلام
إتحاد الشباب الوطني وهيئة الإسعاف الشعبي يخرجان دورة الدفاع المدني والإسعافات الأولية
كمال شاتيلا: الشباب يواجه حملة أميركية وغربية منظمة بهدف زرع الفكر الفردي في عقله
في إطار النشاطات التي يقيمها في ذكرى مئوية القائد الخالد جمال عبدالناصر، إختتم إتحاد الشباب الوطني في بيروت دورة الدفاع المدني والإسعافات الأولية التي أقامها بالتعاون مع هيئة الإسعاف الشعبي بحفل تخريج للمشاركين في الدورة والبالغ عددهم 35 شابة وشاباً أقيم في المقر الرئيسي للدفاع المدني الشعبي في عائشة بكار. وحضر حفل التخرج رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة، عضو قيادة الإتحاد الإشتراكي- التنظيم الناصري المهندس فؤاد بكداش، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي حسن مطر، مسؤول بيروت في المؤتمر الدكتور عماد جبري، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، أعضاء أمانة سر اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية الزعيم جمال عبدالناصر محمد قليلات وعدنان برجي والأديب الدكتور فاروق الجمال وحشد من الأطباء وأهالي المتخرجين ووفوداً شعبية من أحياء بيروت.
بعد النشيد الوطني تحدثت عريفة الحفل عضو قيادة بيروت في الإتحاد عزة مكداش مرحبتاً بالحضور، مشددةً على أن هذه الدورة هي جزء من نشاطات الإتحاد التي ينظمها في إطار دفع الشباب للإنخراط في العمل خدمةً للناس والمجتمع.
كلمة للمتخرجين ألقتها مروة ناجي، فشكرت إتحاد الشباب الوطني وهيئة الإسعاف الشعبي على تنظيم هذه الدورة، وحرص القيمين عليها على توعية الشباب في المجالات الصحية والوطنية والإجتماعية وحب العمل العام وخدمة المجتمع.
ثم كانت كلمة لرئيس الدفاع المدني الشعبي ورئيس الهيئة التدريبية للدورة الأستاذ سمير كنيعو، الذي أبدى سعادته بتخريج دورة جديدة من دورات الدفاع المدني والإسعافات الأولية. فهؤلاء الشابات والشبان يشكلون إمتداداً لخريجين وضعوا نصب أعينهم خدمة المجتمع والناس والإبتعاد عن التطرف والفساد، متوجهاً بالشكر لأهالي المتخرجين الذي حرصوا على إرسال أبنائهم للمشاركة في هذا النوع من الدورات، مشدداً على أن هذه الدورات ساهمت في تطوير الشباب وحققت لهم الفائدة على صعيد العمل.
ثم تحدث رئيس إتحاد الشباب الوطني محمد شاتيلا موجها التحية للمتخرجين الذين إستثمروا وقتهم لدراسة مبادئ الإغاثة والإسعاف، ولأبطال فلسطين وعلى رأسهم أحمد الجرار وعهد التميمي الذين يقارعون الإحتلال الصهيوني باللحم الحي، وإلى الشهداء والمعتقلين والمقاومين والصامدين في وجه الترهيب والإحتلال، مشدداً على أن الإتحاد يؤمن أن طاقة الشباب يجب أن تستثمر لتحقيق المصلحتين الخاصة والعامة معاً، معتبراً أن هذه الدورة كما الدورات التي سبقتها تأتي في إطار التوعية الإجتماعية التي يسعى الإتحاد لنشرها بين الشباب.
وقال: لقد علمنا جمال عبد الناصر أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، ونحن اليوم في مئويته، نرى يومياً أن كل من حاربه جمال عبد الناصر في حياته يقاتلنا اليوم في حياتنا وكل من ناضل لتحقيقه في حياته ينقصنا لتحقيق حياة حرة كريمة وآمنة، لذلك نرى أن عبد الناصر تجاوز كيانه كإنسان ليكون نهجاً لحياة الأمة ودليلاً لها على طريق الحياة.
ختام الكلمات كانت مع كلمة لرئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على إتحاد الشباب الوطني كمال شاتيلا الذي رحب بالحضور، معرباً عن سعادته في التواجد في حفل تخريج كوكبة من الشباب والشابات الذين انطلقوا من القيم العربية فوضعوا نصب أعينهم خدمة الناس والمجتمع، والوفاء ونجدة الملهوف وتجاوز الذات، معتبراً أن إتحاد الشباب الوطني وهيئة الإسعاف الشعبي يمكسون جيلاً بعد جيل براية الإيمان والوطنية وخدمة المجتمع، موجهاً التحية لأرواح شهداء الهيئة التي لا تزال مستمرة بنضالها بالرغم من الحصار المالي وستبقى في النضال وصولاً إلى تأمين الضمان الصحي الشامل للمواطنين، موجهاً التحية لرئيس الدفاع المدني الشعبي ورئيس نادي جمال عبدالناصر سمير كنيعو على تضحياته وعائلته في أيام السلم والحرب، وشكل نموذجاً في العطاء خدمةً للناس والمجتمع.
وأضاف: إننا نلتقي اليوم في ذكرى مئوية القائد المعلم جمال عبدالناصر، ومع كوكبة من الشباب الذي قال عنهم ناصر أنهم نصف الحاضر وكل المستقبل، هذا الشباب الذي يواجه حملة أميركية وغربية منظمة بهدف زرع الفكر الفردي في عقله وتجعله يهتم بنفسه حصراً فيما قيمنا الدينية والعربية تدعوننا للتعاون والعمل الجماعي لمرضاة الله عز وجل. نحن منذ إنطلاقتنا كان هدفنا الدائم خدمة المجتمع ومحاولة رفع المعاناة والظلم عن الناس المفروض عليهم من الإقطاعيين والرأسماليين. لقد قال عبد الناصر أن الوطن الحر يقوم على أساس حرية المواطن، لذلك عملنا دائماً على رفع الحرمان ومساعدة الملهوف وبالتالي حماية حرية وطننا في إطار الأهداف الكبرى في الحفاظ على وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله.
وختم شاتيلا: إن النظام في لبنان هو نظام الطبقة الرأسمالية ولا يمثل المضحين من أجل المجتمع الذين يحرصون دائماً على إرضاء الله عز وجل وثقة الناس بمؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني وعلى رأسها هيئة الإسعاف الشعبي التي ستبقى مستمرة إلى ما شاء الله بفضل قيادتها والمتطوعين فيها الذين يعملون لتأمين مقومات إستمرارها المادية والمعنوية والبشرية.
ومع إنتهاء الكلمات تم تقديم الشهادات للمتخرجين من رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، رئيس إتحاد الشباب الوطني محمد شاتيلا ورئيس نادي جمال عبدالناصر سمير كنيعو.
------------------------------------- 19/2/2018
المركز الرئيسي: بيروت- برج ابي حيدر – بناية شاهين- الطابق الاول- تلفاكس: 01656605
No comments:
Post a Comment